صراع النجوم في مجموعتين انفجاريتين
أنتجت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 بغينيا الاستوائية، مجموعتين انفجاريتين، ستشهدان صراعا من نوع خاص بين نجوم ثماني تشكيلات إفريقية موسومة بـ”النوعية”.
الفاحص لتركيبتي المجموعتين الثالثة والرابعة، يلاحظ على الفور “استثنائيتهما” حتى لا نقول “انفجاريتهما”، تبعا لاستيعاب الفوجين أكثر من تشكيلة مرموقة، اعتبارا من مجموعة الجزائر، ففضلا عن محاربي الصحراء الذين سيخوضون المنافسة القارية بثوب المنتخب المونديالي الذي بلغ آخر كأسين عالميتين، ونجح في كسر حاجز الدور الأول بجيل “براهيمي، فغولي ومحرز”، فإنّ الفوج الثالث سيضم النجوم الغانية الممتازة بالشقيقين “آيو” والهدّاف “أسامواه جيان”.
وإلى جانب غانا والجزائر، سيكون السينغال حاضرا بأرمادة من النجوم يتقدمهم “باجي”، “ندياي” وسيسي” وغريهم من خلفاء “ضيوف” و”فاديغا” في أسود تيرنغا”، إلى جانب منتخب جنوب إفريقي منتعش وحيوي، تصدّر المجموعة الأولى في التصفيات وحرم نسور نيجيريا من الدفاع عن لقبهم، وسيكون حوار المجموعة الثالثة “صاخبا”، والأكيد أنّ من يحسبها جيدا هو من سيمرّ.
وإلى جانب المجموعة الثالثة، يلوح الفوج الرابع حديديا بدوره، فإلى جانب فيلة كوت ديفوار، يتواجد الكامرون، ومالي رفقة غينيا كوناكري في فوج سيشهد ضراوة لن تقلّ حدة.
في المقابل، لا يمكن اعتبار مهمة البلد المنظّم “غينيا الاستوائية” سهلة في مواجهة منتخبات محترمة كالكونغو برازافيل، بوركينا فاسو، والغابون، تماما مثلما لا يمكن القول إنّ القرعة كانت رحيمة بالمنتخب التونسي الشقيق، بوقوعه في مجموعة زامبيا، الكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر، هذا الأخير مرشح لأن يكون الحصان الأسود للدورة الثلاثين.