-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مصر: 19 قتيلاً و429 موقوفاً في أحداث الذكرى الرابعة للثورة

الشروق أونلاين
  • 2651
  • 4
مصر: 19 قتيلاً و429 موقوفاً في أحداث الذكرى الرابعة للثورة
ح م
محتجون مصريون يفرون من الشرطة خلال محاولتهم دخول ميدان التحرير في القاهرة - الأحد 25 جانفي 2015

أعلنت وزارة الصحة المصرية ومصادر أمنية، مساء الأحد، سقوط 19 قتيلاً بينهم شرطي، وتوقيف 429 شخصاً، في احتجاجات عمت معظم المحافظات المصرية، يوم الأحد، في إطار إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/جانفي 2011.

يأتي ذلك فيما تقول جماعة الإخوان المسلمين، المعارضة للسلطات الحالية، إن عدد المظاهرات التي تم تنظيمها خلال يوم الأحد، بلغت 320 مظاهرة، خرجت في مختلف المحافظات.

وبهذه الحصيلة، يبلغ إجمالي عدد من قتلوا منذ انطلاق تظاهرات إحياء تلك الذكرى الجمعة الماضي 21 قتيلاً، بعد مقتل متظاهرة، الجمعة، تدعى سندس أبو بكر في الإسكندرية (شمال مصر)، ومقتل الناشطة اليسارية والمعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي والسلطات الحالية، شيماء الصباغ، في مظاهرة في وسط القاهرة أول أمس السبت.

وعمت المظاهرات نحو 20 محافظة (من إجمالي 27 ) أبرزها القاهرة والإسكندرية، فيما خلت محافظات الأقصر والوادي الجديد (جنوب) وجنوب سيناء والبحر الأحمر (شرق) من التظاهرات.

وفيما انتهت معظم الفعاليات في جميع المحافظات قبل منتصف ليل أمس (الأحد)، إلا أن عشرات المتظاهرين في حي المطرية، شمال شرق القاهرة، الذي شهد سقوط أغلب القتلى، اعتصموا قرب ميدان المطرية.

وافترش المتظاهرون الأرض، فيما قام آخرون بوضع متاريس وبناء جدار عازل يمكنهم من صد أي هجوم من جانب قوات الأمن.

وقال أحد المسؤولين عن مسيرات المطرية، إن عدد الذين سقطوا بالميدان 13 بينهم مسيحيان. وهو ما أكده المتحدث باسم وزارة الصحة في تصريحات متلفزة له حيث قال: “حالات الوفاة بينهم 13 حالة في منطقة المطرية فقط“.

وقال المتحدث باسم الإخوان المسلمين في مصر محمد منتصر، في بيان له، إنهم نظموا 230 تظاهرة في مواجهة سلطات الانقلاب في الذكرى الرابعة لثورة يناير/جانفي 2011 في “نحو 20 محافظة بصورة لم تشهدها مصر منذ فترة طويلة”.

وفي الوقت الذي خرجت مسيرات معارضة للسلطات الحالية، بأغلب المحافظات صباحاً ومساء، بحسب شهود عيان، شهدت عدة أماكن تفجيرات، استهدفت قوات شرطية، وخدمات عامة، فضلاً عن عمليات قطع طرق قام بها مجهولون لشوارع رئيسية، بحسب تقارير محلية.

يأتي ذلك فيما أغلقت السلطات المصرية، أمس الأحد، ميدان التحرير (وسط القاهرة)، في إطار التأمينات التي اتخذتها لذكرى الثورة.

وتمنع قوات الشرطة المصرية، مدعومة بقوات من الجيش، مؤيدي مرسي وأي معارضين آخرين للسيسي، الذي تولى الرئاسة في الثامن من جوان الماضي، من الوصول إلى الميادين الرئيسية والاحتشاد بها، منذ فض قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني “رابعة العدوية”، شرق القاهرة، و”نهضة مصر” في الجيزة (غرب العاصمة)، يوم 14 أوت 2013؛ ما أسقط مئات القتلى، بحسب حصيلة رسمية.

وحلت، أمس الأحد، الذكرى الرابعة لقيام الثورة المصرية في 25 يناير/جانفي 2011، التي أدت إلى إجبار الرئيس الأسبق حسني مبارك على التنحي في 11 فيفري من ذات العام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • سمرة عبد العزيز

    يا منتقم يا قوى يا متين عليك بالسيسى اللعين و اعوانه القتلة الخائنين
    اللهم منزل الكتاب و مجرى السحاب و هازم الاحزاب انزل عليهم سخطك
    اللهم عمهم بغضبك و انزع عنهم سترك و اهتك الله سترهم
    اللهم عليك بكل من قتل و اعتقل و انتهك الحرمات و روع الامنين فى البيوتات
    اللهم ابتليهم بالعلل التى لم نسمع بها و املأ بطونهم نارا و الما ووجعا
    اللهم عليك بالسيسى و عصابته وارنا اللهم هلاكهم امام اعيننا عاجلا
    اللهم سربلهم بالقطران و اغسلهم بالاحزان و الاوجاع و ابتليهم جميعا بضيق فى الصدر و خرس اللسان و عمى البصر و طم

  • بدون اسم

    يا من اهلكت الطاغية فرعون و جيشه الحق به الخسيسى و عصابته

  • بدون اسم

    و هل يمكن تسمية عصابات الخسيسى الارهابية التى تقتل الناس بانها قوات الامن كل هده الهمجية و الفاشية لا تزيد الثورة الا اشتعالا و انتشارا و هدا ما يحدث فى دكراها الرابغة و ستهزم بادن الله الانقلاب الفاشى الارهابى

  • عبد الودود

    أين المنظمات الحقوقية الدولية ؟ و أين الأمم المتحدة ؟ قتل 12 فرنسيا قامت الدنيا و لم تقعد إلى الآن و أبواق الإنكار أتت من الأزهر على أرواح قاموا بالإستهزاء بالنبي ص و الآن أين الأزهر ؟ أليسوا هؤلاء أبنائه ؟ أم أبناؤه الذي يسب النبي ص و يشتم الدين ؟ لا حول و لا قوة إلا بالله ، ندعوا الله علي الكبير أن يعطي لسيسي المجرم الإرهابي الخبيث مرضا خبيثا يتمنى فيه الموت و لا يأتيه ، أميــــــــــــــــــــــــــــــــــن .