كأس الجزائر: جولة الإعادة بين السنافر والعقارب في 20 أوت
أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم، الاثنين، عن تعيين ملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة، مسرحا للقاء المعاد بين “شباب قسنطينة” و”اتحاد بلعباس”، السبت المقبل، في موعد متجدد سيُنتج آخر المتأهلين إلى ثمن نهائي كأس الجزائر.
استنادا إلى بيان الرابطة، ستنطلق المواجهة الثانية بين “السنافر” و”العقارب” في ظرف ثمانية أيام، على الثالثة عصر السبت المقبل، وألزمت هيئة “قرباج” شباب قسنطينة بتحمّل نفقات تنقل وإيواء اتحاد بلعباس، علما إنّ الرابطة عاقبت الأمين العام لشباب قسنطينة بالإيقاف سنة، فضلا عن تغريم النادي الأخضر بمائتي ألف دينار.
وكان شباب قسنطينة تفوق في المواجهة “الأولى”، الجمعة الماضية، على اتحاد بلعباس (1 – 0 بعد التمديد)، لكن “أبناء مكرة” رفعوا احترازات لدى الرابطة، على خلفية عدم شرعية إشراك السنافر لثلاثة لاعبين “أجانب” في لقاء الدور السادس عشر الذي احتضنه ملعب “حملاوي”.
وارتكب مسيّرو “شباب قسنطينة” ومعهم “رشيد بلحوت” مدرب السنافر، خطئا تقنيا فادحا، من خلال إقدامهم على إشراك ثلاثة لاعبين أجانب في آن واحد برسم المقابلة المذكورة، وهو ما يخالف للقوانين (المادة 14 من قانون الانضباط)، واعتمد الشباب ضدّ الاتحاد البلعباسي على الكاميروني “أمينو بوبا” والملغاشي “بولين قوافي” في التشكيلة الأساسية، قبل أن يتم إقحام المالي “عصمان بارتي” (117) مكان بن شريفة، وهو ما يتعارض مع القانون الساري المفعول منذ عدة مواسم، وينص على ضرورة إشراك لاعبين أجنبيين فقط في التشكيلة التي تكون فوق أرضية الميدان بالنسبة لأندية الرابطة الأولى.
وتنص المادة 97 من قانون العقوبات، بأنه في “حال مشاركة غير قانونية للاعب من خارج الوطن، فإنّ النادي المخطئ يخسر اللقاء دون منح نقاطه للفريق المنافس وخصم نقطة من رصيده، مع عقوبة نافذة لمدة سنة كاملة للاعب وعقوبة لمدة سنة كاملة من كل مهام رسمية للمسؤول المعني للنادي وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار.