-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإعلامي الفلسطيني فايز نصار يستعرض ذكرياته مع النسر الأسود ويؤكد

ثقتي كبيرة في تتويج الوفاق.. لكن حذار فالغريق لا يخشى البلل

الشروق أونلاين
  • 3258
  • 2
ثقتي كبيرة في تتويج الوفاق.. لكن حذار فالغريق لا يخشى البلل
ح م
فايز نصار حاملا كأس الاندية البطلة التي فاز بها الوفاق في 1988

عبّر الإعلامي والمدرب الفلسطيني فايز نصار أنه متفائل بتتويج وفاق سطيف بلقب رابطة أبطال إفريقيا، خاصة بعد التعادل الذي فرضه أبناء المدرب خيرالدين ماضوي في مواجهة الذهاب، لكن دعا إلى ضرورة التحلي بالواقعية في مباراة العودة بغية الفوز وتفادي أي نوع من المفاجآت غير المنتظرة.

  وقال فايز نصار في حوار مع “الشروق” الذي يملك ذكريات جميلة مع وفاق سطيف في فترة الثمانينيات “اعتقد أن الوفاق أصبح قاب قوسين أو أدنى من التربع على العرش الإفريقي، لأنه حقق المهم في قلب إفريقيا، ولكن حذار فالأهم قادم، صحيح أن الوفاق يلعب بورقتي التعادل أو الفوز، ولكن لا ننسى أن فيتا كلوب لم يمت بعد، وسيرمي كل ثقله في الجزائر”، وخاطب فايز نصار مدرب الوفاق قائلا “على المدرب خير الدين ماضوي أن يقنع لاعبيه بحقيقة هذه المعادلة الصعبة، خاصة وان من يلعب بفرصة الفوز فقط يكون مردوده أفضل فوق الميدان، ويبذل كل طاقاته، على اعتبار أن الغريق لا يخشى من البلل” .، وأوضح الإعلامي الفلسطيني فايز نصار أن ثقته كبيرة بأن المدرب ماضوي وأبناء الكحلة يدركون هذا جيدا، وسيكون أداؤهم متكاملا بين الدفاع والهجوم، وسيستفيدون من دعم محبيهم في سطيف والجزائر وخارج الجزائر، وفي النهائي سيحمل النسر الأسود حسب فايز نصارالكأس الإفريقية الثانية، وسيتأهل لمونديال الأندية في المغرب

“في نهائي 88 لا أحد شعر بالبرد في ملعب قسنطينة بسبب حرارة اللقاء”

ويحتفظ الإعلامي الفلسطيني فايز نصار بعديد الذكريات الجميلة مع فوقا سطيف خلال فترة نشاطه المهني والإعلامي في عاصمة الهضاب، خاصة ما يتعلق بمسيرة التتويج بلقب كأس افريقيا عام 1988، وبخصوص النهائي المذكور قال محدثنا للشروق “ابرزالذكريات هو أن سطيف اتجهت عن بكرة أبيها إلى قسنطينة رغم الثلج والبرد، كما لا أنسى عندما سجل مدافع إيوانوانيو الهدف الرابع في مرمى فريقه، فتقدم منه عجيسة وطبطب على ظهره، والاهم من كل ذلك زغاريد العمريات التي لم تتوقف 3 أيام فرحا بالنصر المظفر للوفاق”، ويحتفظ فايز نصار عن ذكرى أخرى عن المدرب الراحل مختار عريبي “هناك ذكرى هامة في لقاء نصف النهائي، حيث سألني المرحوم محتار عريبي عن إمكانية السفر برا من سطيف إلى القاهرة، لأنه كان لا يحب ركوب الطائرة، بسبب حادثة جوية حصلت معه، وكادت تسقط الطائرة التي كان يركبها، ولكن في الأخير قرر عريبي رحمه الله السفر في الطائرة”، وأكد فايز نصار أن نهائي 88 أتذكر قام بتغطيته إعلاميا لمجلة الوطن الرياضي اللبنانية، واستعرض خلالها مسيرة الوفاق الإفريقية، وخاصة اللقاءات الأهم مع النجم الساحلي والأهلي المصري وإيوانوانيو، وفي هذا الجانب يقول “أهم شيء يومها أنه لا يوجد من شعر بالبرد بسبب حرارة اللقاء، وقيمة الفوز الكبير، باختصار، كان إحساسي يومها وكان الوفاق هو فريق فلسطيني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • البشير بوكثير

    في سطيف العالي، سطع نجم "عبدالحميد كرمالي"، وتغنّى المُتيّم الصّبّ : ياحبيبي ، أكرمْ بالشيخ مختار لعر يبي ، وهنا صاح عمي بهلول: روح تبيع الفول، ولاتقترب من صخرة الدفاع " أحمد بولكفول "، الذي رضع حليب "الفوتبول"، فسبَى بفنياته العقول.

  • tarek

    انتم اخوتنا في الله و انشاء الله الكاس مهدية لكل فلسطيني حر .