-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

القبة الحديدية تفشل في الأسواق العالمية.. والسبب غزة

الشروق أونلاين
  • 2494
  • 2
القبة الحديدية تفشل في الأسواق العالمية.. والسبب غزة
الأرشيف

ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن منظومة اعتراض الصواريخ، المسماة بـ”القبة الحديدية”، سجلت فشلا في الأسواق العالمية، رغم أنها، بحسب ادعاء التقارير الإسرائيلية، سجلت نجاحا وصل إلى نسبة 90% في اعتراض الصواريخ، حيث أن شركات التسلح والصناعات الأمنية في العالم لم تسارع إلى شراء المنظومة من “إسرائيل”.

وبحسب محللين إسرائيليين فإن السبب الأول لفشلها التجاري هو عدم نجاعتها في اعتراض الصواريخ بعيدة المدى، حيث أنها نظام صمم خصيصا لمواجهة تهديد محدد، وبالتالي فإنها ليست جذابة لجيوش أخرى تنشغل في حروب تقليدية.

كما جاء أن هناك قيودا يفرضها الواقع السياسي لجمهور الهدف المحتمل مما يقلص إمكانية بيع المنظومة، حيث أن دولا عربية وإسلامية كثيرة لا ترغب بشراء أسلحة إسرائيلية، وبضمنها دول الخليج المعنية بالحماية من الصورايخ.

من جهة أخرى، قال موقع “والا” العبري “إن إسرائيل زودت “دولة أخرى” ببطارية “القبة الحديدة”، وبقي اسم هذه الدولة طي الكتمان من قبل الطرفين”. ونقل عن نائب رئيس “السلطة لتطوير الوسائل القتالية” الإسرائيلية (رفائيل)، يوسي دروكر قوله: “إن الشركة راضية عن هذا الوضع، ولا تخاطر بتسريب معلومات تكنولوجية سرية”.

يشار إلى أن “السلطة لتطوير الأسلحة القتالية – رفائيل” استثمرت ملايين كثيرة في تطوير “القبة الحديدية”. وبحسب دروكر فإن السلطة لم تكن قادرة على تطويرها بدون أن تعمل على بيعها.

تجدر الإشارة إلى أن الصناعات الأمنية الإسرائيلية تصدر نحو 80% من إنتاجها، الأمر الذي يدخل على ميزانية الدولة نحو 6.5 مليار دولار سنويا.

كما تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ساهمت في تطوير المنظومة، وقدمت لذلك تمويلا يزيد عن مليار دولار لإسرائيل، ولكنها رفضت شراء المنظومة لاستخدامها في العراق وأفغانستان.

وقالت رئيسة “التحالف الأميركي لتطوير الحماية من الصواريخ”، ريكي أليسون، إن أحد التحفظات التي عرضتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هي تكلفة صاروخ “تمير”، الصاروخ المعترض الذي تطلقه القبة الحديدية، حيث تصل تكلفة الصاروخ الواحدة إلى 100 ألف دولار، كما أن وزارة الدفاع الأميركية غير معنية بالمنظومة لكونها لا توفر الحماية من قذائف الراجمات.

هذه العوامل كلها، بالإضافة إلى الانتكاسة التي أصيبت بها القبة خلال الحرب على غزة وفشلها في التصدي لمئات الصواريخ القادمة القطاع تجاه البلدات ومدن الداخل المحتل، تؤثر مجتمعة على عمليات تصنيع هذه المنظومة، والمهددة بالتوقف في حال استمر الوضع القائم على ما هو عليه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • z@oui

    المخرب هو من اشترى خردة اسرائيل التافهة

  • سالي سلمى

    هنا أعددنا لكم هنا عدنا نَنتَقِمُ

    هنا هنا هزمتكم غزة هنا هنا جيشُكم اهتَزَّ

    لن تقدروا أيها الجبناء عن صد صواريخ غزة بهذه القبة الورقية التي تفتخرون بها لأنكم لا تعلمون من تقاتلون، أنتم تُقاتلون جند الله الذين يعشقون الموت كما تعشقون الحياة يا أعداء الله.