-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أردوغان: لن نشارك في أية عمليات دون تحقيق مطالبنا بشأن سوريا

الشروق أونلاين
  • 1732
  • 13
أردوغان: لن نشارك في أية عمليات دون تحقيق مطالبنا بشأن سوريا
ح.م
طيب رجب أردوغان

قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”: “لقد تقدمت تركيا بأربع طلبات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد (داعش)، بشأن ما يجري في سوريا، طلبنا إعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب السوريين وتزويدهم بالسلاح، وشن عملية ضد النظام السوري نفسه”، مضيفا “وبدون تحقيق هذه المطالب لا يمكن أن نشارك في أي عمليات”

جاء ذلك في التصريحات الصحفية التي أدلى بها الرئيس التركي، على متن الطائرة التي أقلته من العاصمة الأفغانية “كابول” بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يوما واحدا، والتي أجاب خلالها على أسئلة الصحفيين حول العديد من القضايا التي تشغل الرأي العام التركي، في الآونة الأخيرة، كما قيّم رحلته لأفغانستان.    

وتابع الرئيس التركي قائلا: ” ليس واضحاً حتى الآن ما المطلوب منا بخصوص قاعدة “إنجيرليك” العسكرية. وحينما نعلم سوف نتم مناقشة الأمر مع وحداتنا الأمنية، ويناء على ما سنتوصل إليه، سنوافق على ما نراه مناسبا لنا، وإلا فلا يمكن أن نوافق، وذلك في رد منه على سؤال متعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تقدمت بطلب رسمي باسم التحالف الدولي، من أجل استخدام تلك القاعدة الموجودة في جنوب تركيا، أم لا.
ولفت “أردوغان” إلى وجود أنباء تتردد في الآونة الأخيرة حول اعتزام بعض الدول، تزويد حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” السوري (PYD)، بالسلاح، “لتشكيل جبهة معهم ضد داعش”، مضيفا “لكن هذا الحزب، بالنسبة لنا الآن منظمة إرهابية لا تختلف عن منظمة “بي كا كا”. وبالتالي فإنه من الخطأ أن تنتظر منا الولايات المتحدة صديقتنا، وحليفتنا في “الناتو”، أن نقول “نعم” بعد أن وقفت وأعلنت صراحة دعمها لذلك الحزب، فليس من الممكن أن تنتظر منا شيئا كهذا. فنحن لا يمكن أن نوافق على ذلك”.
وأشار إلى أن “المنطقة الآمنة التي اقترحناها، ليست عملية احتلال، وإنما منطقة آمنة سنمكن من خلالها اللاجئين السوريين الذين فروا بسبب الأحداث، من العودة إلى أراضيهم وبلادهم”، مشددا على ضرورة إقامة تلك المنطقة من أجل اللاجئين السوريين، وضمان حمايتهم فيها. 
وذكر “أردوغان” أن مسؤولين أمريكيين، والقوات المسلحة التركية، ووزارة الخارجية، ناقشوا ما ستقوم به الوحدات المعنية بخصوص إقامة منطقة آمنة داخل الحدود السورية، مؤكدا أن بلاده لن تتنازل عن المطالب الأربعة التي طرحتها كشروط لمشاركتها في التحالف الدولي.  
وفي شأن آخر، تطرق الرئيس التركي إلى “مسيرة السلام الداخلي”، ورد على المطالب التي تقدم بها العبض لتحسين الظروف الإنسانية لـ”عبد الله أوجلان” المفاوض الرئيسي في هذه المسيرة، وقال “أردوغان” في هذا الشأن: “هنا شخص محكوم عليه بالمؤبد، والدولة فعلت كل ما لديها من أجل تحسين هذه الظروف الإنسانية، ولا يوجد لديها أكثر من ذلك. فلا مجال لدينا أن نشتري له فيلا خاصة، ونسكنه فيها. فهو الآن لديه في محبسه غرفتان، فضلا عن تلفاز، وهذه الميزات حصل عليها في عهد حكومتنا، كما أنه بمقدوره اللقاء بـ5 محكومين آخرين موجودين هناك”. 
وبخصوص “الكيان الموازي” قال الرئيس التركي:   ” الكيان الموازي أو أي هياكل موازية للدولة، تعتبر أحد العناصر التي تشكل تهديدا لأمننا القومي. وسوف نبحث خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي سينعقد الشهر الحالي، مسألة تلك العناصر والتشكيلات الموازية”.  واستعرض “أردوغان” انطباعاته عن الزيارة التي أجراها لأفغانستان، مشيرا إلى أنه تناول مع نظيره الأفغاني العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة – 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • عزوز

    إذن فلا غرو أن نجد سياسة إيران الخارجية تذهب باتجاه التوسع الإقليمي على حساب أمن المنطقة، فقد دخلت إيران في حرب طاحنة مع العراق لمدة ثمان سنوات، وعملت على تأجيج الأقليات الشيعية ضد الأنظمة الحاكمة في دول الخليج خلال ثمانينات القرن الماضي، واحتلت الجزر الإماراتية الثلاثة وهي تطالب بالبحرين لتكون تحت سيادتها! وعملت على زرع ذرع سياسي وعسكري (طائفي) لها في لبنان! وعملت على دعم حركة (تمرد الحوثي) باليمن! وساعدت قوى الاحتلال الأجنبي (الكافرة) على إسقاط نظام طالبان[4] وحكومة بغداد[5]

  • عزوز

    في زمن أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما- توسعت فتوحات الدولة الإسلامية، ودخلت بلاد فارس تحت حكم الإسلام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وهو ما زرع الحقد في قلوب أهل فارس عليه حين ذهبت دولتهم. وهذا ما دفع بأبي لؤلؤة المجوسي إلى قتل عمر بن الخطاب، ويُعدُّ قبره اليوم مشهدا يزار في إيران. وقد نشأت في العصر الأموي في بلاد فارس بوادر الدعوة "الشعوبيةوقد استطاع الصفويون بمكرهم التلبس بالمذهب الشيعي الإثنى عشري مع ما لديهم من دعوة (شعوبية) لإضفاء الطابع الديني على توجههم السياسي،

  • عزوز

    حسب المادة الثالثة عشرة، "الإيرانيون الزرادشت واليهود والمسيحيون هم وحدهم الأقليات الدينية المعترف بها، وتتمتع بالحرية في أداء مراسمها الدينية ضمن نطاق القانون، ولها أن تعمل وفق قواعدها في الأحوال الشخصية والتعاليم الدينية"! فأهل السنة في إيران مضطهدون ويعانون من العزلة والحرمان والإقصاء والتهجير. ورغم الفسح للديانات الأخرى بفتح معابد لها في العاصمة إلا أن أهل السنة لا يسمح لهم بإنشاء مساجد لهم خاصة، وهذا أمر يلمسه الزائر إلى طهران! -

  • عزوز

    وجمهورية إيران الإسلامية قامت –كما هو معلوم- إثر ثورة دينية تزعمها الإمام الخميني على الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979م. وهي تعتمد على الفارسية كلغة رسمية للدولة، والتقويم الفارسي كأساس للتأريخ بل يُعدُّ يوم (النيروز) من الأعياد الرسمية للدولة.[1] ويقوم دستور جمهورية إيران الإسلامية، الصادر عام 1992م، على مبدأ (ولاية الفقيه)[2] التي تتلخص في فكرة إقامة مرجع ديني ينوب الإمام المعصوم (الغائب)!! للقيام بمصالح (الأمة) وهي هنا الطائفة الشيعية! -

  • عزوز

    (جمهورية إيران الإسلامية) مشروعها الخاص ولـ(الولايات المتحدة الأمريكية) مشروعها الخاص، ولكل منهما أجندته الإقليمية والدولية، ووفقا لذلك فإن العلاقة بين هذين الطرفين تقوم على مدى التقارب بين أهداف مشروعيهما واتفاق الأجندة التي يرغبون في تشكيلها. وإن كان مجال التقارب هذا تجاه السنة يأخذ الحيز الأكبر، كما أن المذهب الشيعي أقرب للتعايش مع الغرب المسيحي واليهودي من المذهب السني، الذي كان ولا يزال عصيا! -

  • عزوز

    جمهورية إيران الإسلامية صنعة غربية بحتة، وأنها تابع مطلق لمصدر الصنعة. مستندا في ذلك إلى الدعم الذي واكب قيام ثورة الخميني غربيا! وإلى جملة من الأحداث التي تعطي مؤشرا بهذا الاتجاه. وأصحاب هذا الرأي يرون أي موقف أو حدث بين الطرفين خارج إطار هذه الرؤية هو من قبيل المسرحية والرتوش الضرورية للتأكيد على أن العلاقة القائمة بين هذين الطرفين هي علاقة العداء المستحكم، وهي صورة يرغب كلا الطرفين صناعتها لدى أتباعه وفي المنطقة لتحقيق مآرب أخرى -

  • عزوز

    فلا غرو أن نجد سياسة إيران الخارجية تذهب باتجاه التوسع الإقليمي على حساب أمن المنطقة، فقد دخلت إيران في حرب طاحنة مع العراق لمدة ثمان سنوات، وعملت على تأجيج الأقليات الشيعية ضد الأنظمة الحاكمة في دول الخليج خلال ثمانينات القرن الماضي، واحتلت الجزر الإماراتية الثلاثة وهي تطالب بالبحرين لتكون تحت سيادتها! وعملت على زرع ذرع سياسي وعسكري (طائفي) لها في لبنان! وعملت على دعم حركة (تمرد الحوثي) باليمن! وساعدت قوى الاحتلال الأجنبي (الكافرة) على إسقاط نظام طالبان -

  • AZIZ

    ومعكم ترفع الهمم اخي الفاضل

  • فتحي

    تحية كبيرة من الغرب الجزائري الى عاصمتنا البيضاء كقلبك وفكرك النير والمتبصر اخي عزيز الله يحفظك من كل مكروه.

  • fethi

    تابع لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها***تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب .تموت الاسود في الغابات جوعا****ولحم الضان تاكله الكلاب .وذو جهل قد ينام على الحرير****وذو علم مفارشه التراب.

  • fethi

    هل تظن انك يا اردوغان انك حليف الولايات المتحدة وتعاملك الند بالند لا والف لا مجرد ادات من ادواتها يا متاسلم خدعت البسطاء (باسلامك المعتدل) لكي تتمكن لاحياء امجاد اجدادك الرجل المريض الذي اخر الدول العربية وجعلها لقمة صائغة للغرب وها انت تصنع الارهاب وتسرق المصانع وتقتل الاطفال وتزج بصحافتك التي فضحتك بالسجون واكبر صفعة تلقيتها رفضت عضويتك في مجلس الامن لانك ببساطة ارهابى وتصنع الارهاب. واقول لك(لاتاسفن على غدر الزمان لطالما***رقصت على جثث الاسود كلاب.

  • alg

    en na decouvert vos vrais visages

  • AZIZ

    ماهو دورك الجديد في تنفيذ اجندة امريكا في المنطقة يأردوغان؟اهو خلق الخلاف بينك وبين المتحالفين معك من الاعراب؟كانت علاقتك مع السعوديةممتازة قبل الانقلاب في مصر ثم توترت بعد ذلك لان امريكا راوغتك في البداية بانها ضد الانقلاب وبعداعلان موقفك اظهرت انها مع السيسي.بقيت علاقتك مع قطر وعينك على الغاز القطري عبر التراب السوري المشروع الذي رفضه بشار الاسد وهي اليوم مهددة باختلافها معك وهذا بتدبير امريكي.امريكا لاتريد بقائكم كقوة ياردوغان وستبيدكم جميعا وبدون معاناة ولا خسائر اي بالحروب التدميرية الذاتية