اتحاد عنابة على كف عفريت

يواصل الاتحاد العنابي استعداداته لمواجهته القادمة التي سيستقبل فيها شباب باتنة يوم 19 أفريل الجاري وسط حيرة منقطعة النظير بين أنصاره الذين منهم من يؤمن بقدرات أشبال المدرب مزليني على رفع التحدي وكسب رهان البقاء وحجتهم في ذلك أن الاتحاد خلال الخمس جولات المتبقية سيلعب 3 مرات بقواعده وهو ما يمنحه أفضلية مقارنة بمنافسيه لكن هناك رأيا آخر يؤكد أن اتحاد عنابة قد سقط “إيكلينيكيا” وأن ضعف مستوى البطولة هو سبب تأجيل ترسيم هبوطه وحجتهم في ذلك أن الفريق الذي يتنازل 4 نقط كاملة لمتذيل الترتيب يستحق أن يرافقه إلى القسم الأدنى.

كما أن رفقاء زموشي الذين أضحوا عاجزين عن تحقيق الفوز بقواعدهم ومهمتهم شبه مستحيلة في الخرجتين المتبقيتين إلى لازمو والشاوية فضلا أن المواجهات الثلاث المتبقية داخل القواعد نقاطها غير مضمونة وفي ذات الوقت غير كافية تماما وبين هذا الطرف وذاك تبقى كل الاحتمالات واردة كما قال المدرب مزليني الذي صرح لـ “الشروق” قائلا: “حسابيا الأمل موجود علينا فقط أن نؤمن بقدراتنا وأن نضاعف من جهودنا وقد طلبت من اللاعبين رمي كل المشاكل وراء ظهورنا والتركيز على إنقاذ الفريق وبعدها سيكون لكل حدث حديث…” وأضاف التقني العنابي: “ما يجب التأكيد عليه هو أن هذه الوضعية التي يتخبط فيها الفريق حاليا ليست وليدة اليوم بل هي نتاج تراكم المشاكل واستفحالها وها هو الفريق اليوم يدفع الثمن…” هذا ويخشى العنانبة أن يعيد فريقهم سيناريو أندية الشرق العتيقة كترجي قالمة، جمعية عين مليلة، وفاق القل أو حتى أعرق الأندية في الولاية رقم 23 وهو حمراء عنابة الذي بعد تتويجه بكأس 1972 غرق في مشاكل لا حصر لها وإلى اليوم لا يزال غارقا في غياهب الأقسام الدنيا…!؟