رشقتني حماتي بالأحذية لأني أحضرت عريسا لابنتها العانس
“خيرا تفعل شرا تلقى” هذا ما حدث لي وأكثر لأني لم ألق الشر فحسب بل تعرضت إلى الضرب والإهانة وإليكم تفاصيل ما حدث لي.أنا سيدة متزوجة أم لطفلين أعيش حياتي بلا كدر، لأني امرأة قنوعة ومحبة للخير أسعى على مصالح الناس وأهتم كثيرا بشؤون زملائي في العمل وجيراني في محل إقامتي ولم يحدث لي أبدا أن تلقيت جراء الخدمات التي أقدمها إلى الناس مثل هذا الموقف أبدا.
لقد حزّ في نفسي وضع شقيقة زوجي لأنها بلغت الأربعين ولم تتزوج، فتاة يتيمة وناضجة على قدر كبير من الأخلاق والاستقامة، رغم ذلك لم يكتب لها الله حظها من الاستقرار، مما جعل والدتها دائمة التذمر، لأنها قلقة بشأن ابنتها، بعدما تزوج كل من هم أقل سنا منها، ولأنها يتيمة الأب وحتما لن يسمح لها أحد بالبقاء في البيت العائلي، إذا توفيت والدتها لقدر الله لأن الأبناء يرغبون في بيع الشقة ليأخذ كل منهم نصيبه. قلق حماتي كان في محله، مما جعلني أقاسمها هذا الهم، لذلك فإني لم أتوان لحظة واحدة عندما تسرب إلى مسامعي أن زميلة لي في العمل، تبحث لشقيقها المطلق عن زوجة صالحة، علما أن هذا الأخير كان مقيما بالخارج حيث انفصل عن زوجته الأجنبية، وعاد ليؤسس حياته داخل الوطن، بعدما أكرمه الله بتوفير مسكن لائق وبعدما امتهن التجارة التي أصبحت رائجة بفضل العلي الكريم، ولم يبق سوى إتمام نصف دينه، المعروف أن زميلتي من عائلة مشهود على أهلها بالصلاح والاستقامة.
لقد أخبرتها عن شقيقة زوجي فطلبت أن أقوم وإياها بالتعاون والتنسيق معا، من أجل إتمام هذا المشروع، فما كان مني إلا الذهاب إليهم، فأخبرت حماتي وابنتها بالأمر، فنزلتا علي بوابل من الأسئلة حسبتها عادية، لكن حماتي أفرطت في البحث والتنقيب عن أمور لا أعرف الإجابة عنها مما جعلها مترددة، ظنا منها أني أخفيت عنهما أمرا ما يعيب صاحب الشأن، لقد طلبت منها أن تكلف أحدا من أبنائها ليقوم بالتحري عن شقيق صديقتي. لقد فعلوا وكانت النتيجة انه رجل يليق للزواج والمصاهرة ولا خوف منه، إلا أن حماتي ظلت تبحث وتنقب، فأعلنت رفضها دون سبب يُذكر، أما ابنتها فلم يكن لديها موقفا صريحا، بعدما تكلمت مع المعني بالأمر عبر الهاتف، مما جعلني أطلب منها استخارة الله لكي يُبين لها إن كان الأمر خيرا لها أو عكس ذلك، بمجرد أن تفوهت بهذه العبارة حتى أدهشني تصرف حماتي التي وجهت إلي كلاما جارحا، ومن بين ما قالته:”لماذا تحرصين على إتمام هذه الزيجة، فإذا كان يهمك الأمر تزوجيه أنت ليرتاح بالك”، قالت هذا الكلام دون احترام لشخص ابنها ودون اعتبار أني كنتها وعلى ذمة ابنها، لم تتوقف عند هذا الحد، بل طردتني وطلبت مني عدم العودة ثانية، وأنها لن تزوج ابنتها عن طريقي وإن كلفها الأمر أن تقطع جسدها وتخلله في براميل البلاستيك، لقد هممت بالخروج تفاديا للتصادم معها، رغم ذلك فإنها لحقت بي بعدما حملت حذاء وألقت به على كتفي، وما إن أدرت إليها حتى أعادت الكرة مرة ثانية وثالثة، لقد رشقتني بالأحذية مما جعلني أسرع لكي أنجو بنفسي، هرولت بعدها إلى بيتي بعدما غرقت في البكاء، لأني لم أقترف ما من شأنه أن يعرضني لهذا الموقف.
إخواني القراء، أنا عاجزة لم أجد تفسيرا لما أقدمت عليه حماتي، وما الذي جعلها ترفض فرصة ذهبية لسعادة ابنتها، علما أن ذاك الخاطب لازال متمسكا بالفتاة، لأنها أعجبته كثيرا مما جعل شقيقته تترجى أن أحاول مع حماتي، علما أني لم أخبرها بما حدث لي ـ أقصد الموقف المخزي الذي عرضتني إليه حماتي ـ فماذا أفعل علما أني قررت عدم التدخل في شأن شقيقة زوجي، لكن إصرار زميلتي وشقيقها على إتمام المشروع يدفعني إلى إعادة النظر في هذا الموضوع من جديد، فهل أفعل لأحقق هذا المسعى الخيري ولا يهمني تصرّف حماتي؟
نشيدة/ البليدة
.
أنبل المشاعر الإنسانية أصبحت لــهــوا وتسلية
آية واحدة في القرآن الكريم تعرّف الحبّ كما لم يعرّف من قبل ولا من بعد على الإطلاق، وهي آية المودة والرحمة في سورة الروم حيث يقول الله سبحانه وتعالى: “ومن آياتِه أن خلقَ لكُم من أنفُسِكُم أزواجًا لتسكُنُوا إليها وجعَلَ بينَكُم مودّةً ورحمة إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون”، والتي نستفيد منها ثلاث فوائد هي أركان تعريف الحبّ، وهي أوّلا أنّه آية من آيات الله وثانيًا كونُه مودّة ورحمة وثالثًا ارتباطه بالزواج…فأمّا كونُ الحبّ آية فدليلٌ على ما لهذا الشعور الإنساني من قدر وعلمه من علم فأنزله منزلته وجهلها من جهل فأساء بحبّه السيئ للحبّ، وأمّا كونه مودّة ورحمة فهو تعبير تحليلي عن شعور الحبّ بوصفه ثنائية جميلة تجمع المودة مع الرحمة، والأخذ مع العطاء، فالمودّة هي الأخذ والرحمة هي العطاء والحبّ إجمالا هو الأخذ والعطاء بين الزوجين وهو المودة والرحمة بينهما، فالزوج يحبّ زوجته مودّة فيما له منها ويحبّها رحمة فيما لها منه فيُعطيها بالرحمةِ الرفقَ والكلمة الطيبة والأمان والوفاء ويأخذ منها بالمودّةِ السكينةَ إليها والسرورَ لرؤيتها والسند والإخلاص، وأمّا ارتباطه بالزواج فيستدلُّ عليه من هذه الآية بما سبق، فأن يكون الحبّ آية من آياته سبحانه عزّ وجل يعني أن المقصود هو الحبّ الحلال بين الزوجين وليس شيئا آخر، هذا إذا لم نستدلّ على ذلك بكلمة “أزواجا”…وعندما نقول بارتباط الحبّ بالزواج فإننا نرمي بالضرورة إلى أنّه يسبقه زمانا، أي أنّ الحبّ حقًّا يأتي بعد الزواج لسبب بسيط جدّا وهو أنّ الرجل قبل الزواج من المرأة يكون غير متزوّجٍ بها أي أنها ليست زوجة له بعد، والحبّ لا يكون إلا للزوجة، إذن: فالحبّ بعد الزواج.
لكن ماذا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
“ما رأينا للمتحابين خيرا من الزواج”؟ ألا ترى أن الحبّ هنا قد سبق الزواج زمانا؟ نعم وهو كذلك، ولكن ما نقصده ليس شعور القلب وعاطفته التي قد لا يملك الإنسان أمرها، لكنه ما يعقب ذلك من أفعال وأقوال أو بتعبير آخر: مِن “علاقة” لا يصحّ أن تكون بين رجل وامرأة لا يحلاّن لبعضهما، فكان الزواج لأجل ذلك خير ما يكون بين مُتحابَّينِ على الإطلاق ومن دون سائر العلاقات الأخرى.
محمد العاصمة
.
حلول في سطور:
إلى باية/ العاصمة:
ليس لديك ما يدين زوجك، مجرد شكوك بل وساوس شيطانية تدفعك إلى التفكير بهذا الحل الذي أرى فيه خرابا لبيتك وتشتيتا لشمل أسرتك، استغفري الله وصارحي زوجك بما يخالجك من هموم وتقربي منه، لكي تقلصي من حجم الهوة التي عرفت اتساعا خلال الآونة الأخيرة بسبب انشغالك عنه.
إلى علي/ جيجل:
لو كان الإحباط والانكسار يحقق الأماني والأحلام لطلبت منك الاستمرار على هذا النحو، وبما أن الأمر ليس كذلك، أنصحك يا بني بجميل التوكل على الله اسأله أن يخلصك من هذا الوضع وأن يمدك بالقوة والعزيمة فالامتحانات على الأبواب ولن يجدي نفعا هذا الانتظار، لأن السماء لا تمطر نباهة على من لا يرغب بالاجتهاد.
إلى عامر/ المسيلة:
يمكنك سيدي اغتنام الفرصة ونحن على مقربة من الشهر الكريم للتخلص من عادة التدخين، عليك بالشروع في المخطط الذي حصلت عليه من طرف الطبيب، توكل على الله واسأله أن يعينك على هذا الأمر الذي يضر ولا ينفع أبدا.
إلى سعيدة/ الوسط:
لن أدخل معك في مناقشة أمر من المُسلّمات، فكل الأسباب التي وردت في رسالتك لا تمنحك حق القيام بهذا التصرف لأنه يتنافى مع الشرع، ويقلل من قيمة الإنسان، وإذا رغبت بالتأكد استشيري أهل الفتوى، أقول لك هذا الكلام وكفى ويشهد الله أني قد بلغت.
ردت شهرزاد
.
من القلب
يسعدني أن أكون من الأقلام التي تشارك في الصفحة التي تعدينها ولك مني الشكر الموصول أعانك الله سيدتي شهرزاد
لن يحرق بركانك أرضي الطيبة..
يا للعجب وما تطويه النفس البشرية بين الفجور والتقوى.. ويا لسرّ القلب وما يضّمره من شدّة الحب تارة وشدّة القسوة فينة أخرى.. لقد أدهشني حالك يا من رميتها بأمواج البحر الهادئ لكي تنامي.. فرميتني بشهب البركان الحامي.. كنت أراك سيدة القوم بين معشر النسوان.. فإذا بي أخطأت مرة من دون قصد فكان هجرك الدامي.. لم تستشريني حينما قررت الذهاب دون رجعة، وأقفلت باب الوصال.. وشرعت في كيل التهم بالمجان، وذمّمتني دون أن تبالي.. ومنّنت علي أفعال عشيق لعشيقه، رغم أن تلك الأفعال لا تقاس بالميزان… ماذا عساني أن أقول لك يا من دخلت جناني دون أن أراك ودون أن يغويني منصبك ومالك، أحببتك دون أن أعرف لماذا أحببتك.. وأسقطت كل الحواجز والفوارق بيني وبينك، بمجرد أن همس صوتك في أذني، ونزعت أغلال القيود الأرضية، والتقاليد العرفية، وضممتك تحت جناحي وطرت بك، عساني أجد في السماء باب إلى الجنة، حيث تسقط تقاليد الأرض البالية والأعراف المتسلطة على رقاب الناس، وفاق سلطانها سلطان الشرع الرباني..
أقول لك إن الحبيب لا يكره، ولا يعرف طريق الكره لقلبه الشاعري.. فمهما علت حمم بركانك القاسي.. فإن أرضي طيبة وستحمل شهب اللهيب ولن تبالي.. وستبقيّن دوما في بالي ولا يهمني إلا ما يجعلك ترتاحين البال….
أمين تيبازة.
.
كلمات في الصميم
من آثار المعاصي، حرمان العلم الشرعي الذي لا غنى لنا عنه للسير على درب الهدى، فالعلم نور يضيئه الله في قلوب من يشاء من عباده، والإصرار على المعصية دون انكسار واستغفار وتوبة يحرم من ذلك النور للأسف، يقول الشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي، فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم أن العلم نور، ونور الله لا يؤتى لعاصي
فحريّ بنا أن نبتعد عن الذنوب و نبادر للاستغفار والتوبة منها، حتى يحصل لنا الخير، قال تعالى: “أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها”.
ومن آثار الذنوب حرمان الرزق
الرزق والبركة فيه تكون في طاعة الله والقرب منه، قال الله تعالى: “وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون”.
فلنبادر إذن بالرجوع إلى الله وترك المعاصي التي تحجب عنا العلم والرزق، فالعلم حياة لقلوبنا والرزق حياة لأبداننا، فمن بإمكانه أن يستغني عنهما،
لا أحد أليس كذلك، فعلينا بالتوبة والتقوى، قال تعالى: “وإني لغفار لمن تاب” وقال: “ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون”.
عابرة سبيل
.
نصف الدين
إناث
6947) فتاة من تلمسان 28 سنة أرملة تبحث عن رجل يكون مغترب سنه لا يتجاوز 35 سنة.
6948) أمينة 41 سنة من البليدة تبحث عن زوج صالح لا يهم إن كان أرمل أو مطلقا ولديه أولاد.
6949) فتيحة 36 سنة مطلقة تبحث عن رجل قصد الزواج يكون سنه من 40 إلى 56 سنة مع العلم أنها ماكثة بالبيت.
6950) نوال من تبسة 36 سنة ماكثة بالبيت جميلة الشكل تبحث عن رجل صادق وجاد ومحترم سنه من 40 إلى 56 سنة.
6951) أمينة من البويرة 33 سنة تبحث عن رجل قصد الزواج سنه من 33 إلى 40 سنة جاد وصادق.
6952) فتاة من الشرق 43 سنة ماكثة بالبيت تبحث عن ابن الحلال حبذا لو يكون من الشرق.
.
ذكور
6973) كمال من مستغانم إطار 34 سنة يتيم يبحث عن فتاة قصد الزواج، صادق لا مانع إن كانت مطلقة من الولايات: 05 – 25 – 40 – 04
6974) محمد من عين الدفلى 30 سنة عامل يومي يبحث عن فتاة هو مطلق ولديه طفلة حبذا لو يكون سنها بين 20 و 26 سنة
6975) كمال من البليدة 34 سنة تاجر يبحث عن فتاة قصد الزواج متحجبة قبائلية سنها من 24 إلى 28 سنة.
6976) عيسى من الجلفة 32 سنة سائق سيارة يبحث عن فتاة قصد الزواج تكون جميلة وعاملة لا تتجاوز 30 سنة من الوسط.
6977) شاب من العاصمة 52 سنة أستاذ في التعليم عازب يبحث عن فتاة جميلة عزباء أنيقة ماكثة بالبيت.
6978) أستاذ من الأغواط 53 سنة يبحث عن فتاة تكون مطلقة أو أرملة لا مانعه إن كان لديها طفلة من: 03 – 47 – 17