-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الضباط الفارون من الجيش الفرنسي

الضباط الفارون من الجيش الفرنسي

هل كانت لـ”الضباط الفارين من الجيش الفرنسي” بألمانيا عام 1959م مهمة خاصة، بعد فشل مشروع “سلم الشجعان” للإطاحة بالحكومة الجزائرية المؤقتة؟ وكيف تعامل رؤساء الجزائر مع “المشروع الفرنسي” في الجزائر بعد استرجاع السيادة الوطنية؟.

قضية الفارين

تأسست أول حكومة جزائرية مؤقتة يوم الجمعة 19 سبتمبر 1958م، واختارت قيادات الثورة فرحات عباس رئيسا لها بالرغم من أنه كتب مقالا بعنوان (فرنسا هي أنا) عام 1936م، يقول فيه: “لن يستقيم أي بناء يتم تشييده على أسس واهية، وقد نبذنا الخرافات وراء ظهورنا لكي نربط مستقبلنا بصورة نهائية بمستقبل المشروع الفرنسي”، وقد تبعته مقالات أخرى تشكك في الوجود الجزائري.

وتقلد محمود شريف وزارة التسليح والتموين وكان ضابطا في الجيش الفرنسي وتم أسره 1955م وأدمج في الثورة الجزائرية، ويقول فتحي الديب رئيس المخابرات المصرية المكلف بالثورة الجزائرية بأن “محمود شريف هو الذي اكتشف مؤامرة الكولونيل محمد لعموري” (عبد الناصر وثورة الجزائر، ص406).

وبعد 34 يوما من انطلاق عمل الحكومة جاء رد الفعل الفرنسي عبر نداء وجهه الجنرال ديغول إلى قيادات الثورة في الداخل بتاريخ 23 أكتوبر 1958م، لعله يجد في ما سماه بـ”سلم الشجعان” استجابة تقضي بأن يسلم المجاهدون أسلحتهم مقابل أمنهم، لكن ذلك لم يحدث إلا لاحقا، حيث تمكنت مصالح الأمن الفرنسية من إقناع ثلاثة أعضاء من الولاية الرابعة وهم صالح زعموم والأخضر بوشامة ومحمد بونعامة بلقاء الجنرال ديغول بعد أن تسلّم مهام رئاسة الجمهورية الفرنسية في 8 فيفري 1959م، وذلك بقصر الإيليزي بباريس في 10 جوان 1960م، لكن تشديد الثورة العقوبة على كل من يفتح حوارا مع المحتل أدى إلى فشل المشروع فاضطر الجنرال ديغول إلى مخاطبة جيشه بألمانيا ملمحا إلى احتمال انسحاب فرنسا من الجزائر الأمر الذي شجع الضباط الجزائريين العاملين في الوحدات العسكرية الفرنسية على الفرار نحو مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة وجيش الحدود.

يقول الحاج بن علا إن: “النقيب بوعنان الذي جاء من صفوف الجيش الفرنسي وهو الذي هرب الأربعين ضابطا من ألمانيا إلى تونس عام 1959م” (منبر أكتوبر فيفري 1990م).

ولا يوجد رقم موحد لدى قيادات الثورة عن عدد هؤلاء الضباط الفارين من الجيش الفرنسي، وهناك من يزعم بأنهم لبوا نداء الثورة بعد أن تعهدت لهم بالاحتفاظ برتبهم العسكرية، ولا توجد وثيقة تؤكد ذلك، بيد أن الحقيقة هي أن الرتب الموجودة لدى قيادة الثورة أقل من رتب هؤلاء الضباط المنحدرين من الجيش الفرنسي، وأول ظهور لهم كان أثناء محاكمة مجموعة لعموري التي حاولت الانقلاب على الحكومة المؤقتة.

.

بين الحركى والضباط؟

إذا كانت فترة حكم بن بلة قصيرة ويصعب الحكم عليها فإن هناك من يتهمه بتهريب الحركى من الجزائر نحو فرنسا، فقد زعم عمار بن تومي (وزير العدل في حكومة بن بلة الأولى) أن بن بلة منح الجنسية الجزائرية لـ”أرفي بورج” الذي شاركه في تهريب 100 حركي (الجزائر نيوز 27 / 2 / 2010م)، وتبقى اعترافاته أمام الشرطة الفرنسية عام 1950م “وصمة عار” في جبينه، إذ يقول: “اسمي بن بلة محمد بن مبارك، ولدت في 25 ديسمبر 1916م في مدينة مغنية، ابن مبارك بن محجوب وعديمة اللقب فاطمة بنت الحاج، شاركت في معركة فرنسا سنة 1939 – 1940م، ثم معركة إيطاليا، وتم تسريحي من الجيش برتبة مساعد في شهر جويلية 1945م، وأنا حائز على وسام عسكري وأربعة تشريفات، استدعيت لخدمة العلم (الفرنسي) سنة 1937 إلى غاية تسريحي من الجيش في 1945م، وبمناسبة الانتخابات البلدية في نهاية 1945م أو بداية 1946م، ترشحت في قائمة حرة” (بن يوسف بن خدة، جذور أول نوفمبر 1954م، ص 500 – 501)، وعندما سألت الرئيس بن بلة عن هذا الاعتراف الذي يتناقض مع مبادئ حزب الشعب الذي يلزم مناضليه بعدم الإدلاء بأية معلومة تكشف عن هوية أعضائه، أجاب: “فرنسا تعرفهم أكثر مني”، فهل قرأ الشاذلي بن جديد هذا الاستنطاق حتى يحكم على الرئيس الراحل بن بلة بغير ما فيه؟.

أما بالنسبة لموقف الرئيس الراحل هواري بومدين فهو واضح، إذ لجأ إلى الضباط الفارين من الجيش الفرنسي سعيا إلى الاستفادة من خبرتهم العسكرية وربما لمواجهة رموز الثورة الذين اختلف معهم، لكنهم صاروا شوكة في حلقه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
59
  • tayeb algerien

    عبد العالي رزاقي الاستاذ الجامعي المحترم قد اصيب بفيروس الزيطوطي (جنرالات فرانسا) روحي يالجامعة روحي بسلامة...........

  • kader

    لمّا ترجع الشرعية الى الكفاءة و الصندوق و العلم و النزاهة و الإبداع ستتغير الأمور الى الأحسن ...موضوع ضباط فرنسا يستعمله بعض جماعة الفيس و بعض خصوم بومدين لتصفية الحسابات لا غير، و الله ليس هذا موضوع فشل هذه الدولة، هذا تضليل...

  • kader

    الأسرة الثورية هي التي تحكم من الإستقلال الى اليوم، من يقول لكم أن ضباط فرنسا هم السبب و الله أكبر كذّاب، أنا لست مدافعا عنهم، و لكنه تضليل، من 1962 و الأسرة الثورية تتحكم في البلد، بن بلة لم يكن من ضباط فرنسا و لا بومدين و لا الشاذلي و لا بوضياف و لا علي كافي و لا زروال و لا بوتفليقة، أولئك كلهم مجاهدون، و الله هذا موضوع مضلل، الفاشلون يبحثون عن كبش فداء ليبرروا فشلهم، إن الشرعية الثورية هي السبب في تخلف البلد.

  • kader

    ياو روح تخرط على غيرك، بومدين كان قائد الناحية الخامسة و علا الى منصب قائد الأركان من قبل مجلس الثورة أي من قبل قيادة الثورة، لم نكن نسمع هذا التقسيم بين مجاهدي الداخل و الخارج، و بومدين كان في الداخل قبل أن يصبح من العقداء و قبل أن يرتقي في المنصب، كل هذه الأحقاد ظهرت بعد الإستقلال و قبلها أيضا من أجل الحكم،....ضباط فرنا هو كريم بلقاسم من أدخلهم الى الثورة بصفته مسؤول الدفاع و هو من قتل عبّان رمضان و ليس بومين...تعاودوا في الكلام كالببغاوات، روح ثقف روحك

  • SG89

    فرحات عباس يعتبر احد الوطنيين الجزائريين الذي طالب بحقوق الاهالي من الدولة الفرنسية مثل المواطنين الفرنسيين.فهو اول من تكلم مع الحلفاء عن القضية الجزائرية اثناء نزولهم بالجزائر سنة1944 و بالضبط مع Richard Murphy .من تجرا للقيام بهذه المبادرة انذاك? اكيد لا احد! لماذا لا تذكروا كل هذا? فرحات عباس اول رئيس حكومة مؤقتة اثناء الثورة. فرحات عباس اول رئيس مجلس وطني تاسيسي في الجزائر المستقلة.كل هذه الرتب لم تاتي عبثا بل بالرجل المناسب في المكان المناسب.وكان رئيس حزب جزائري اثنا الفترة الاستعمارية.

  • مصطفى

    إن ألأستاذ ع العلي رزاقي هو أحد مجاهدي ما بعد الإستقلال الذي مازال يتتبع آثار الخونة أبناء فرنسا من الرضاعة و يكشفهم بمقالاته الجريئة و أن التاريخ سيسجل لك ذلك أطال الله في عمرك و أعطاك الصحة و العافية و أعانك عليهم ياحبذا لو تجمع مقالاتك في كتاب لنستفيد منها أكثر وتبقى مرجعا شكرا لك.

  • مصطفى

    أشكرك ياأستاذ لأاني أعتبرك من مجاهدي ما بعد الإستقلال الذي مازال يتتبع آثار الخونة الذين اندسوا في هياكل الدولة و مازالو يؤدون واجبهم أمام فرنسا في تخريب هذا الوطن العزيز و قد ألفوا العديد من الكتب كي يبينوا لنا بأنهم خانو وطنهم بسبب العوز أرادوا أن يمحوا هذا العار رغم تقلدهم مسؤوليات سامية في الدولة بسبب دهائهم و خبثهم أحياناونفاقهم أحيانا لكن هيهات فالخائن يبقى خائن إلى يوم الدين لقد أعدموا و قتلوا و أزاحوا كل أبناء ههذا الوطن المخلصين ٍالعقيد شعباني ِ أطلب منك بأن تجمع مقالاتك في كتاب لنشتريه

  • الصالح.س

    ضربتهم توجع و تبقى جرح مفتوح. قدرنا أن نعاني منهم-حتى أصغر جزائري حر لم يفلت منهم - جرح لا يداويه شيئ لأنهم يكنون الولاء للأعداء. أجهزوا على القيادات الشريفة و جعلو ا أجهزة الدولة تتداعى داخاليا. ربي يشلهم و يحكم فيهم مايزيدوش أكثر. تصوروا ان هناك من دمر مؤسسات عمومية باكملها و حولها الى مشاريع صغرى خاصة.
    رايت مرة في التاكسي سيدة مفرنسة الى النخاع- لغة و شكلا- تبكي بدموع حارة لأن السفارة الفرنسية رفضت لها الفيزا visa . ماذا ستعطي فرنسا لهؤلاء - فأغلى ما تريده هى الجزائر و كل مايمت لها بصلة؟

  • بدون اسم

    بوضياف الله ارحمو

  • أبو شامل

    كان لإعلان حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة , وقعا إعلاميا و دفعا معنويا قي مسار ثورة التحرير. و كان بالمقابل وبالا على يوميات المجاهدين في الداخل , حينما ردت فرنسا ببناء خطي شال و موريس . حيث احكم عليهم الحصار و حجز عنهم المئونة و السلاح , واستشهد منهم الكثير عند اجتيازه . فكان لزاما على قيادة الثورة الاستعانة بمن له خبرة في فك طلاسم هذه الخطوط , التي لا تملك أسرارها إلا الخبرة الفرنسية . فكان عزاء الثورة في تلك النخبة من الضباط المتعلمين التي أدت المهمة كاملة.

  • أبو شامل

    لا أضن أننا نملك دلائل موثقة تدين الضباط الفارين , لان الوقائع تسموا بهم إلى مصاف الوطنيين الشرفاء . ونشك انه ليس وراء الأكمة إلا الحركى و المخابرات الفرنسية , اللذين سعيا إلى النيل منهم بشتى الأساليب و حتى يعاقبونهم على فعلة الهروب سعى هؤلاء إلى بعث أسلوب الشك في ولاءهم لمن لجئوا إليه .حتى أنهم لم يصدروا تذاكر البحث بحقهم لكي يوحوا للعالم فيما أشيع الاعتقاد خطا فيهم , و هو أسلوب ليس بغريب على تلك الأجهزة . نخشى دكتور أن يكون قد ذهب جميعنا ضحية هذه اللعبة الاستخبارتية .

  • أبو شامل

    أما الضباط فقد التحقوا بالثورة بطريقتهم والى المكان الذي يؤمن وصولهم , أعطوا لها زخما في زمن كانت في اشد الحاجة إليهم . لم يثبت تمردهم , و لم ترفع بصماتهم في أية مؤامرة موثقة , لا إبان الثورة و لا بعدها .لم يساهموا في حادثة لغرور و ملوزة , ولا في انقلابات لعموري و بومدين والزبيري , ولا في إعدام عبان و شعباني , و لا في أزمة صائفة 62 و ايت احمد و ملاح . هل كان سيتم تأميم المناجم و المحروقات مثلا و الجلاء لو كان في السلطة ضباط فرنسا ؟ ثم لماذا علاقتنا بفرنسا شابها الجمود دائما ؟ خلاف تونس و المغرب.

  • أبو شامل

    أن تأتي متأخرا , خير من أن لا تأتي أبدا. تلكم هي المقولة التي تنطبق على الحركى و الضباط الفارين من الجيش الفرنسي . فالحركى اختاروا طريقهم لما اقتنعوا به , و غادر جلهم لما خاب مسعاهم إلى حيث باعوا ذممهم ـ علينا أن نتجاهل قرارهم و مصيرهم أيضا , و عليهم احترام موقفنا منهم . أما الفئة الباقية و المتبقية منهم , فهي تعمل دون شك على الانصهار في مجتمع عرف كيف ينتصر دونهم , و تحاول أن تنفصل عن كل ما يتصل بماضيها ـ نقدر كذلك للأخيرة مسعاها ـ ما دمنا لم نثبت خلاف ذلك ـ و المسامح كريم .

  • ابو اكرام

    على المؤرخين افادتنا بالحقيقة من شهادات زبيري , كافي و الشادلي
    لانهم كانوا الاقرب للثورة
    لدي ملاحظة وهي : لما قرأت مذكرات الشادلي رحمه الله وجدته يتهم بن بلة بقوله ان الشادلي كان في الجيش الفرنسي اى من الضباط الفارين
    والسؤال المطروح هو : لماذا لجأ بن بله الى هذه المقولة ؟
    هل كان على علم بأن الضباط الفارين مدسوسين؟

  • أبو شامل

    كان لإعلان حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة , وقعا إعلاميا و دفعا معنويا و نشاطا ميدانيا لمسار ثورة التحرير . و كان بالمقابل وبالا على يوميات المجاهدين في الداخل , بفعل ما ردت به فرنسا ببناء خطي شال و موريس . حيث اشتد الحصار و حجز التموين و سفك أرواح الكثيرين , وكان لزاما على قيادة الثورة الاستعانة بمن له المعرفة و ليس الشجاعة و الإقدام لفك طلاسم هذه الخطوط التي لا يتقنها إلا الفرنسي نفسه فكان الحل في هذه النخبة المتعلمة من الضباط الذي نقلوا لنا الخبرة الفرنسية و أدوا المهمة التي نتمناها بإتقان .

  • أبو شامل

    أن تأتي متأخرا , خير من أن لا تأتي أبدا. تلكم هي المقولة التي تنطبق على الحركى و الضباط الفارين من الجيش الفرنسي . فالحركى اختاروا طريقهم لما اقتنعوا به ,و غادر جلهم لما خاب مسعاهم إلى حيث باعوا ذممهم ـ علينا ان نتجاهل قرارهم و مصيرهم أيضا , و عليهم احترام موقفنا منهم . أما الفئة الباقية و المتبقية منهم , فهي تعمل دون شك على الانصهار في مجتمع عرف كيف ينتصر دونهم , و تحاول أن تنفصل عن كل ما يتصل بماضيها ـ نقدر كذلك للأخيرة مسعاها ـ ما دمنا لم نثبت خلاف ذلك ـ و المسامح كريم .

  • احمد

    كما يبدو ان العملاء الجدد لم يعجبهم كلامي .. ما رايكم يا اولاد فوفو بما فعله المسؤول الفرنسي على التلفزه مؤخرا ؟

  • SG89

    Bravo صحيح يا سيدي ما تقول ال100 في ال100 لكن فقط ملاحظة ان بومدين لم يستغلهم. فكفاءتهم هي التي اوصلتهم الى تلك المناصب و هم جزائريون مثل الجميع. فانذاك كان الرجل المناسب في المكان المناسب و انذاك نسبة الجهل كانت80 في المائة فمن يقود اذن الجمهرية الفتية? الجهلة?

  • SG89

    Bravoصحيح يا سيدي ما تقول 100في100!

  • سليمان طاهري

    مامعنى daf التي ذكرت وماهي ومامهمتها ومنهم عناصرها وأين تنشط’فإني والله لأول مرة أسمع بهذه الكلمة.

  • سليمان طاهري

    وفر قسمك بالله ولا تكن حلافا,ضباط فرنسا بسطوا حكمهم على الأرض والشعب...وإذاكنت تعتقد أن الشعب الجزائري آبه بمن يحكمه وماذا يفعل فأنت واهم الشعب هم الشباب والشباب مفهومه للسياسة هو مفهوم انتهازي مصلحي ورثه عن ممارسات أكابر المفسدين والمزورين وبائعي الوطن في المزاد العلني,لاداعي لأن تعظم هذا الشعب فهو أخرق فغر فمه للريع وأصبح مشاركا فعالا للنظام في نهب الدولة واقتسام الريع,أنا أعرف أن المتحمسين سيستنكرون تعقيبي بل لو عرفوا مكاني لقطعوا أوصالي لكنها الحقيقة لاغير فالواقع يتحدث بها.

  • شريف

    الى متى نبقى نتحدث عن الضباط الفارين من الجيش الفرنسي ,هل القدر يحتم علينا ام فرضوا انفسهم علينا ؟ الا حدثنا عن طرق يجعلنا نتخلص منهم ونرتاح ونمضي في بناء الجزائر كما اراد لها الشهداء ان تكون .تحيا الجزائر ويموت كل من يريد قهر الشعب الجزائري للتشافي من شهداء التحرير الابرار والمجاهدين المخلصين الباقين على العهد

  • فاروق

    نعم الضباط الفارين من الجيش الفرنسي كانت لهم مهمة خاصة وهي افشال الثوره من الداخل فلما لم ينجحوا قررت فرنسا ابقاءهم المهمات اخرى تحققها بعد الاستقلال .
    اما فرحات عباس فمقولته فرنسا هي انا فقد كانت قبل مجازر 8ماي ثم ان الرجل تعلم في المدارس الفرنسيه اكثر من غيره لذلك تشبع بافكارها ولا لوم عليه .
    اما بومدين فقد اراد فعلا التخلص من الثوريين المعارضين لتوجهه فاستعان بضباط فرنسا فغدروا به في النهاية.
    كان لديغول تنظيم استخباراتي خاص يعمل بموازاة المخابرات الفرنسيه وقد خدم بضباط فرنسا في مابعدالاستقلال

  • Abbes281

    شكرا لك يا استاذ ولاكن نريد معرفة كل الحقيقة نريد معرفة كل المندسين وكل الخونة سواء في السلطة او المعارضة نريد المزير عن عملاء فرنسا في الجزائر خاصة المسؤولين وعملاء قطر والسعودية الذين يتربصون بالوطن باسم الدين

  • محمد

    معلوماتك قديم يمكنك قرأت البيان الذي اصدره الشيخ البشير الابراهيمى في شهر نوفمبر اي اقل من شهر من اندلاع الثورة

  • SG89

    Bravo! Bravo!

  • Adel Aljazairy

    أتعجب ممن يحب بومدين ويستميت في الدفاع عنه متجاهلا أن الرجل لم يؤذي فرنسا ولم يطلق رصاصة واحدة على جنود فافا بل كل آذاه وجرائم كانت ضد الشرفاء الجزائريين ! ويكفيه جرما وخيانة أنه مكن لفيلق الحركى كابرانات فرنسا بإختراق جيش التحريرحيث إستعان بهم لإغتيال المجاهدين الأخيار الأطهار: عميروش، الحواس،شعباني والقائمة مازالت مفتوحة!أما القول بأنه مات ولم يترك شيئا فهو الجهل بعينه بل ترك الديناصورات التي أهلكت الحرث والنسل وعاثت في الأرض فسادا !ولمن يصر على حبه ومدحه نقول حشرك الله معه ومع أحبائه الحركى!

  • SG89

    كان في السابق لما تقع مشكلة ما في البلاد يقولون هذا فعل يد خارجية. اما اليوم حيث اصبح العالم قرية و ارتفع مستوى ثقافة و وعي الشعب الجزائري فصار اهل الخلط و العوم في المياه العكرة يبررون فشلهم بوجود ما يسمى بالضباط الفرين من الجيش الفرنسي. فاثناء الثورة كان مسؤولوها يفضلون تجنيد المتخرجين من الخدمة العسكرية الفرنسية. اجزم ان جميع اعضاء و مسؤولي جيش التحرير شاركوا في حرب الهند الصينية.هذا الخطاب يمكن ان يوجه الى جيل الاستقلال الذي لا يعرف شيئا عن الثورة.اما باقي الثوار فكلهم تعلموا في فرنسا. فاقو!

  • فاتح بليدي

    بسم الله الرحمان الرحيم مع ذكرى 58 لعيد ثورة مايزال اخطبوط فرنسي يسيط على وجهه الحقيقي الي الثورة و مؤسسو ثورة تحرير الحقيقيون شكوك يا ستاذ في محلها و عندي تأكيدات لما تقول و شهادات حي من مجاهدون احرار .لقد صنعو لنا ثورة مضادة و مجاهدون مزورون و اغلبيتهم بعض من حقائق تاريخية مخفية عن حقيقة. احمدبن بلة تعرض الي تحقيق من مخابرات الثورة السريةلمدة سنة بعد تهريبه من السجن البليدةوهم من خططو الي تهريبه هو و احمد محساس في حوش قايلة.

  • فاتح بليدي

    امور التي ظهرت بعد سنة 1958 كل تخطيط فرنسي من اجل عدم ترك الجزائر في ايدي رجال احرار . من حكومة مؤقتة الي إنقلاب في إجتماع طرابلس 60 الى حكم احمد بن بلة الي تفكيك علبة سوداء يعد سنة2000.حتى إجتماع 6 هو مفبرك في عاصمة
    احمد بن بلة هو صنيع مخابرات فرنسية و كل من ايده اقصد الذي إستعمل قوة في فرضه على اخرين. و قالها موسى تواتي مأخرا. محمد بوضياف كان مرسول عند قيادة سرية لي ثورة و إسم الذي يحمل ليس إسمه إنه إسم قاد من قيادة سرية طيب وطني و لنا إستشهد أخذ إسمه

  • المعتز

    جميع الوزراء والمديرين الوركزيين يتمتعون بالجنسية الفرنسية اذا الوماء_LE GESTE_هو في الحقيقة موجه الى المواطنين الاحرار

  • عقبة

    مع كل إحتراماتي للأستاذ رزاقي إلا أني أقول أنه من العيب أن نذكر أشخاص بأفعال وأقوال تابوا و إنقلبوا عليها. صحيح ماقلته عن فرحات عباس. ولكنه تراجع عن أفكاره بعد لقاء وزير الداخلية الفرنسي 1937. وبشهادة مجاهد سمعته يقول أن فرحات عباس جاء إلى مدينتا في الأشهر الأولى للثورة يحرض الناس على الإلتحاق بها.

  • احمد

    كلامك لا يصدقه من ينظر للواقع اليومي للجزائر ازمات مستمره في كل شئ قدره المواطن الشرائيه متهالكه..
    ثم عشرات الشهادات لمن عاش تلك الايام و يؤكدون فيها دور ضباط فرنسا ..هل كلهم كاذبون و انت على صواب ؟ من طرحك انت مسكون بكراهيه الاسلاميين وهذا من حقك فلا نستطيع ان نجبر الناس على قبول منهج يكرهوة لكن عندما تشكك بالاسلاميين و تهون من اثر ضباط الطابور الخامس تظهر خطوره امثالك و ما اكثرهم هذه الايام و هم الذين يسيرون بالجزائر للخراب و حرب مالي بدايه المشوار

  • بوعلام منصور

    تناقض في كلامك جلي إذ كيف يؤثر من انسحب من الجيش الفرنسي أشهرا قليلة، حيث يوجد منهم من انسحب في 1961، يعني لما عرفت فرنسا أنها تقود حربا خاسرة، والأدهى أن من انسحب في 1961 صاروا قادة أيام بوتفليقة؟
    ثم أي استقلال ونحن نتعامل بالفرنسية وندرسها عنوة قبل أي لغة عالمية ونقدم فرنسا في تعاملاتنا الاقتصادية على كل بلدان العالم، بل كان الفريق العماري يزور فرنسا كثيرا أيام العشرية السوداء.
    إذن قضية ضباط فرنسا ليس وحي من الخيال وليس صراع إديولوجي، ولكن لعنة المجاهدين حلّت بهم وأبت إلا أن تلطخهم قبل مماتهم.

  • soufiane

    de toute façon c,est une très grande revolution que l,histoire témoigne dans le monde entier oussi bien-sur (Allah sat) témoignage le plus grand vous allez voir avec le temp allahil va les tout ces traître les

  • كمال

    بومدين كان واحدا من قادة الثورة؟؟؟ كيف؟؟ و أين؟؟ كانت الأسود تموت في جبال و وديان الأوراس و جرجرة و البابور في حين كان هو و جماعته يأكلون المشوي في مصر و تونس و كان وزيره للخارجية يخمر في وجدة... اعتطهم فرنسا فرصة للحكم مقابل تصفية البقية من خيرة المثقفين الثوار في الداخل و الخارج... كريم بلقاسم، عبان رمضان، عميروش و الحواس وصولا الى العقيد شعباني... اقرأ التايخ مرة أخرى
    تتكلمون عن ضباط فرنسا و لا تعرفون حتى من أوصلهم الى سدة الحكم... هو بومدين ذاته... كل مآسينا اليوم من سوء تدبيره و عنجهيته

  • عبدو

    الكل يهجر و يفر من الوطن اليوم نحو فرنسا و غيرها من الشباب بحثا عن مصلحته الشخصية، تماما كما فعل هؤلاء الشيوخ عندما كانو شبابا، الكل لعب دورهُ منهم من أصاب و منهم من أخطأ ولكن؟؟؟
    ماذا لو تأخرَ إندلاع الثورة إلى اليوم؟؟؟ أكنتم تفجرونها و تفعلون ما فعلوا؟؟؟؟

  • mohamed

    ادا ان تاريخنا مع فرنسا وكذلك دور المجاهدين لابد علي كل المجاهدين ان نعرف اراءهم من شرق الي الغرب الي لجنوب حناها نعرف التاريخ لاننا من كثرة الاراء نستنبط الاكثر ميولة للحقيقة الان صحيح كان هناكمجاهدون مزيفون هناك حركى وهناك جنود كانو في لجيش الفرنسي ولان ليس كل جنودالذين كانو في الجش الفرنسي عملاء لهذا مهمة التاريخ لابدا المجهادىن ان يتكلمو لان الحقيقة عندهم اقصد كثير ان تكلمو والله اعلم

  • بدون اسم

    إذا كان من يحكم الجزائر اليوم هم أتباع فرنسا, فلما تلجأ فرنسا للضغط و التلاعب و المكر على الجزائر كي تستثمر هنا أو كي تتدخل في مالي أو أو ....... ؟؟؟

  • جزائرية

    يا أستاذ إن مشكلتنا في الجزائر هو أن كل واحد منا يؤرخ لثورة من منطلق الذاتية وحتى الذين يكتوبون مذكراتهم فكل واحد منهم يكتبها من وجهة نظره الخاصة وظروفه لا أعتقد أن هناك إختلاف في حب الجزائر بين المجاهدين والضباط الفاريين أكيد أن هناك إختلافات ومواقف بين المجاهدين ولكن الأهم هو تحقيق النصر جيل اليوم يريد أن يعرف حقائق تاريخية وليس إتهامات في الوطنية لأن الأعمال بالنيات ولكل إمرئ مانوى نريد تاريخا مكتوب بطريقة علمية لا تاريخا يفرق بين أبناء الوطن الواحد

  • عبدالقادر

    الحق يقال ان الdafكان لهم اليدالطولة فيمانعاني منه الآن بعد50سنة من الاستقلال لماوجدوا امامهم مجاهدين لايهمهم لاالجزائر ولا الشعب الجزائري بعد ما قدموه من نضال ابان حقبةالاستعمار.ماتعاني منه البلادوالشعب اليوم على ايدي الداف اصبح لايهمهم حتى ولو خربت البلادوابيد من فيها من عبادبعد ان شجعوهم على حب المال والمناصب والامتيازات ولوكان ذلك على حساب ماضيهم الجهادي من اجل تحرير البلاد واستقلال شعبها من نير جيش الاحتلال ومن استعبادالكولون.بتصرفهم هذاسمحوا لداف يالسيطرة على القراربعد ان وضعوهم في الواجهة

  • Badou

    لا بد لنا اشاك اي مات مع فرنسا و مخلافاتها , لان القضية لعبت شطرنج وضعها دقول وجعل لها des pions داخل الجزائر من جيش فرنسا و فروكوفون لهم عقذا مع فرنسا لا يعرفها سوي جيل الستينات ما بعد الاستقلال الدين يتقنون الفرنسية و العربية ( les bilingues ), فجيل ولاد فرنسا له نرجسية الا حد انه يحتقر عا ئلته اذا لا تتقن اللغة الفرنسية رغم ان الثقافة و اللغة الانجلزية اصبحت هي الموذا في العالم الا في الجزائر.

  • طاريق

    أعتقد أن الكتاب الإسلاميين يحاولون في كل مرة اللجوء لقضية الضباط الفارين ليثبتوا أن قضيتهم هي مع أعداء الثورة لكن نقول لهم ما هو رأي متزعم جبهة الرفض للفارين السي علي منجلي في الحركات الإسلامية و في الإسلاميين ... لقد كان يعتبرهم طابورا خامسا و أشد خطورة من الضباط الفارين ... إذا كنا سنأخذ برأي منجلي و الزبيري و نعتبره مرجعا فعلينا التوجس من الإسلاميين أكثر من غيرهم .. على الإسلاميين الكف عن التلاعب بالتاريخ و أدلجته ... أرجوا أن ينشر التعليق ولايحذف ككل مرة

  • طاريق

    كان الجدل المصطنع القائم أثناء الثورة بين العقداء و القيادة العامة أن ضم الفارين للثورة هو ضرب للثورة و أنها لن تنجح لكن القيادة لم تأخذ برأي العقداء وضمت الفارين ونجحت الثورة فإستمر الجدل فجر الإستقلال حول أن الفارين سيجعلون من الجزائر تابعة لفرنسا و سيعيدون الإستعمار و اليوم بعد خمسين سنة من الإسقلال و بعد نهاية هذا الجيل من الفارين تماما نلاحظ أن الجزائر حافظت على إستقلالية تامة بل معاكسة على طول الخط للسياسة الفرنسية .. قضية الفارين هي قضية مصطنعة وضفت للتموقع داخل السلطة بأساليب غير شريفة

  • طاريق

    أعتقد أن قضية ما سمي بضباط فرنسا أخذت أكثر من حجمها من التحليل و العبث التاريخي و خاصة بعد تصاعد التيار الإسلامي و إصطدامه بجيل الثورة فلجأ لقضية الخلاف بين المعربين و المفرنسين من المجاهدين ليضرب صورة جيل الثورة بكامله ويصور لنا أن الثورة إستولى عليها عملاء لفرنسا لكن الواقع و الأحداث أثبتت أنه حتى أكبر المعارضين لضم الضباط الفارين أثناء الثورة السي بومدين إستنجد بهم بعد ذلك لكفاءتهم وعزل علي منجلي و أصحابه القدامى الذين لايشك أحد في إخلاصهم و أسبقيتهم لكن تكوينهم كان متواضعا وبسيطا

  • طاريق

    أعتقد أن المشكلة الحقيقية هي مشكلة كفاءة ... فالإطارات الثورية التي كانت معربة تماما و التي لم تتلقى تكوينا عسكريا في الأكاديميات الفرنسية لم تهضم تهميشها من قبل القيادة العامة و خاصة كريم بلقاسم الذي إعتمد على إطارات مكونيين جيدا في الأكاديميات الفرنسية فثارت ثائرة علي منجلي و الزبيري و الإبراهيمي لاسيانس ومن يدور في فلكهم ومن تلقى تكوينه في أكاديميات عربية متواضعة فركبوا موجة الإيديولوجية و إتهموا خصومهم بالولاء لفرنسا بعدما عجزوا عن مجاراتهم في الميدان .. أسلوب ملتوي وغير شريف

  • بدون اسم

    .... و في ظهر الأبطال الذين قامو بصناعة تاريخ الثورة الحقيقي ليسنى له تزييفه كما ضاء و ليصنع ملحمات و وهمية، و يقوم بغسل أدمغتنا و جعلنا عنصريين بيننا، و سياسة التغليط ة تكريه منطقة كاملة صامدة هي من قدمت نصف عدد المجاهدين و الشهداء و أموال الثورة، و كل دشرة فيها حرقت و هجر أهلها- هذا ليس كذبا أو منا مني لكنها حقائق وجب قولها - لكن سياسته بنيت على تزييف تاريخ هذه المنطقة و دعا صراحة الى كرههم. لن تصبح الجزائر بخير ؟؟؟؟

  • بدون اسم

    بين الرجال الأبطال و الخايان المنافقين لا مقارنة إلا للبعبع التابعين من لهم عقول و لا يفكرون و أبصار و لا يشاهدون و منطق فهم لا يفهمون
    فبين سي عميروش و ما فعله في قضية لابلويت أين أعدم أكثر من 300 مجاهد تبين أنهم عملاء لفرنسا، و بين بن بلة و بومدين أي جماعة وجدة التي أعطت مقاليد الحكم لكافرانات ديغول لكي يحكموا هم، أما من قال تاريخ بومدين الثوري، نعم فهو لم يطلق و لا رصاصة ضد العدو بل كان في كاباريهات المغرب يتمتع إنما رصاصته كانت في صدور المجاهدين الحقيقين في موقعة زحف جيش الحدود على الجزائر

  • kaki

    أستاذ من فضلك هل كلمتنا عن فيلق بلونيس بشئى من الواقع التاريخي وكيف نشب الخلاف بين الاخوة حتي وصل الحال الى التصفيات الجمعية و هل حقا ان معظم جيش هذا الفيلق من سكان الجنوب و بالخصوص عرش ولاد نايل و الشعانبة و ما هي حقيقة تصفية 600 جزائري في ليلة واحدة من طرف المرحوم شعباني بعد ان اعطاهم الأمان من فضلك سيدي طريقتك بطرح الأسئلة جيدة ولاكنها لا تفيدنا كثيرا لأن مصادرنا قليلة جدا مالا نجده في النات يبقى مجرد الغاز لا اكثر و شكرا علي هذه المعلومات القيمة كما يسرني ان انبه اخوانى على الجد لا سب وشتم .

  • kader

    إن كان بومدين يريد مواجهة رموز الثورة ، كما تدّعي، و هو واحد منهم، فلماذا كان بيطاط مفجر الثورة في حكمه ؟ و لماذا كانت قيادة النواحي كلها بيد الثوار و المجاهدين ؟ و لماذا كان مجلس الثورة مكون جله من المجاهدين ...
    بومدين كان يتصرف كمّا يتصرف كل سياسي مع خصومه في الحكم و لا علاقة بما يقا من أنه أراد أن يعزل المجاهدين ....القضية قضية خصوم و منافسين سياسيين أولا و آخرا...

  • kader

    فرحات عبّاس تاب و صحح أخطاؤه، و خدم بلده، قل لنا ماذا فعلت أنت بتحليلات البسيطة و السطحية عن التاريخ الجزائري ؟!! حقيقة، أزمة الجزائر أزمة نخبة، إن جاز لنا تسميتها كذلك....

  • kader

    و من تكون أنت حتى تتكلم عن فرحات عباس و عن نضاله بهذه الطريقة و هذا اللمز ؟
    كل مفجري الثورة، أو جلهم كانوا قد خدموا فرنسا إمّا في الجيش أو في الإدارة، فكرة الإستقلال لم تكن فكرة راسخة إلّا بعد أحداث 8 ماي من أكتوبر...
    أباء الحركة الوطنية هم مصالي الحاج و فرحات عباس في شقهم السياسي و جمعية العلماء في شقها الديني، جمعية العلماء التي أنضمت للحرب سنتين بعد إندلاعها، هلا شككت أيضا في وطنيتها و تاريخها و نضالها و هلا أتهمتها بالتقاعس و التباطؤ للإلتحاق بالثورة؟!!

  • kader

    لا ضباط فرنسا و لا هم يحزنون، حزب جبهة التحرير كان فيه الشيوعي و اللائيكي و القومي و الفرنكفوني و العروبي، و هذا ما أدّى الى الخلاف الأيدلوجي بعد الإستقلال ....إختزال الموضوع على أنه صراع بين الضباط الفارين و المجاهدين تضليل للحقيقة و تبسيط للأمور ...

  • kader

    كفانا ذرا للرماد في العيون، أول من أدخل هؤلاء للجيش هو كريم بلقاسم، أي الحكومة المؤقتة، لماذا يدمجونهم أثناء الثورة و ينقلبون بعدهم !!! ألم يكن إدماجهم أثناء الثورة أخطر على مصير الثورة ؟!! لماذا هذا النفاق ؟!! بومدين على الأقل لم يكن تمييزيا و عمل على التوازن بين هؤلاء و المجاهدين و مستشاريه في الحكم كما ذكر ذلك الشاذلي...لماذا لم نسمع صوت شعباني رحمه الله أثناء الثورة للتنديد بإدماج هؤلاء ؟!! لماذا تذكر ذلك فقط لمّا أشتد الصراع من أجل المناصب ؟!!

  • kader

    ورقة الضباط الفارين ما هي إلا ورقة أستعملها البعض للضغط على خصومهم من أجل الحكم، تتحدث عن المجاهدين و كأن البعض منهم لم يكونوا تابعين ثقافيا و فكريا لفرنسا !! بل إن إتفاقيات إفيان هي من أرست التبعية الثقافية لفرنسا، ألم يكن وراء هذه الإتفاقية من تسميهم بالمجاهدين !!
    ألم يكن في جبهة التحرير عدة تيارات، منها الفرنكفونية و منها الشيوعية و منها العروبية الإسلامية !!!

  • مريم

    هم في مهمّة لتصفية الثّورة الى اليوم . قيل فارّين اذا لماذا فرنسا لم تلاحق الفار ولم تصدر مذكرة إعتقال في حقّه ؟ فرغم دعمهم من طرف فرنسا و رغم دهاءهم و مكرهم ورغم الأرواح التي في أعناقهم ورغم مصائبهم على الشّعب الجزائري من 62 الى 92 الى اليوم الاّ أنّ الشباب مطْمَئنّ لأنّ الزّمن بدأ يفنيهم عن آخرهم وما عليهم ومن ساعدهم الاّ الإستعداد للوقوف أمام الحقّ سبحانه وليدعوا فافا تساعدهم هناك.
    إطمئن استاذي فالشّباب غالبيّته شعاره ( اسلام,عروبة,أمازيغ) ولتذهب فرنسا بعلمانيتها والحادها الى الجحيم .

  • بدون اسم

    El mouhim c que maintenant c'est eux qui détiennent le pouvoir chez nous. alors la question ya oustadh est comment s'en débarasser pour continuer ce q"u'on a réalisé en 62? c la vraie question

  • RAMZI

    شكرا لك استاذنا ، هناك الكثير نريد ان نعرفه من منطلق انا جيل ما بعد الاستقلال ، لكن السؤال الذي حققية يحيرني ، كيف كل هذه المدة لم نصل الى معرفة العدو من الصديق ،أعتقد انه لا توجد ارادة حققية و رؤية في اعطاء مكانة حقيقة لبلد مثل الجزائر ،فالسكوت يعني المشاركة ان كنت تؤمن بان الثورة كانت من اجل الوطن ،و الوطن لله

  • محمد

    بل قل الضباط المدسوسين و الذين استطاعو اختراق الثورة و بعد ذالك استطاعو اختراق الدولة و بعد ذالك سيطرتهم على الدولة لاكن لا و ربي لا يستطيعون ان يبسطو حكمهم او سلطتهم على الشعب هم ان شاء الله الى مزبلة التاريخ طال الزمن او قصر