وزير المجاهدين: أردوغان وساركوزي يدافعان عن مصالح بلديهما والجزائريون هم الخاسرون
ترك رد وزير المجاهدين محمد الشريف عباس على سؤال « الشروق» الإثنين من المدية حول المرحلة التي وصلها قانون تجريم الاستعمار وموقف وزارته من تصريحات رئيس الوزراء التركي كثيرا من نقاط الظل، حين اعتبر بأن طيب رجب أردوغان يدافع عن مصالح بلده، ورئيس فرنسا يدافع هو الآخر عن مصالح بلده وبأن الجزائريين هم الخاسرون، وذلك بعد تأكيده على أن قانون تجريم الاستعمار مسألة رأي مدني يخص الشعب الجزائري برمته، ويتطلب كثيرا من الاجتهاد للوصول به إلى أهدافه، مشيرا في هذا السياق الى اختلاف في الرؤى بين من يعتبر القانون هدفا في حد ذاته تتطلبه كرامة الجزائريين والوفاء لشهداء ثورتهم المجيدة، وبين من يعتبره وسيلة للوصول إلى هدف، ولم يضع جواب الوزير النقاط على الحروف تاركا الباب مفتوحا للتأويلات.
- وكانت زيارة وزير المجاهدين إلى المدية مطبوعة بغياب القياديين البارزين بالولاية التاريخية الرابعة مثل يوسف الخطيب ولخضر بورڤعة بسبب ما قيل عن ظروف صحية منعتهما من الحضور.