-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

Oui..Mai !

عمار يزلي
  • 3273
  • 5
Oui..Mai !

كما توقعت، بقي الحلزون في القوقعة، وتقوقعت القوقعة في القاع، في ظل السنوات الخمس الباقية من عمر برنامج الرئيس الطويل الأمد ـ سيكون على الفريق الحكومي الجديد أن يهيئ الجزائر للطيران للوصول إلى المريخ! (بماذا؟ باستيراد الماروخا والبانان أم بمنافسة اليابان؟ بالتأكيد منافسة قردة اليابان في أكل البانان!).

نمت لأجد نفسي مكلفا بحظيرة سيارة معطلة منذ هواري بومدين! وكان علي إعادتها إلى الخدمة عن طريق سياسة دمج محركات شابة من جيل شاب جديد من أجل ضمان إقلاعها! ماذا فعلت؟ بدّلت محركات ثقيلة لشاحنات بمحركات سيارات صغيرة جديدة! محرك “كليو” لكاميو “سافيام”! ومحرك 307 لشاحنة “بيرلي”، ومحرك “ماروتي” لكار من نوع”مان” ومحرك “قطار مانيج” لـ”رونو 4″ مفريطة! وانتهاء بمحرك “سيشوار” “لدوشوفو” 1942، جعلتها تمشي ببطارية نوكيا 3310. وكان علي أن أقلع الحظيرة في يوم مشهود بعد أن أعدنا تسمية الآليات الجديدة بتسميات جزائرية من صنع محلي 100 في المائة، وأعلنا عنها في الصحف ودعونا كل وسائل الإعلام لترى كيف تطورت العلوم في بلادنا في هذا اليوم المعلوم!. ماذا حصل؟، عندما أعطيت إشارة إقلاع المحركات والانتقال بسرعة قصوى في مضمار سباق طوله 5 كلم؟..هئهئهئ.. تموت بالضحك! شاحنة إيكونوميك5″ عندما أدار السائق المفتاح، “عطست”: أتشششم! ثم تصاعدت غيمة من الدخان من مؤخرة المحرك ومن أمامه، “كاميو الزبل”، المسمى “توريست1″، أقلع، خطوتين، ثم رفع عجلته للأعلى وراح يتبول على الرصيف أمام الملأ! انفجر”الرادياتور” “وعطر” وجوه السلطات المحلية! “الكار مان”، المسمى “كيلتير3″، ذي محرك “الماروتي”، طبل وبندر قليلا “دف دق دف دق” ثم شطح بعد أن ردح “سبيسة وعريشة”، قبل أن تنطلق العجلات المصابة بالروماتيزم، المحرك كح كحتين، ثم أحدث صوتا بدا لي كما لو كان صادرا من المرحاض المجاور، لكنها كانت كافية ليكف المحرك عن الحركة: طرررررر! محرك “السيشوار” هو الوحيد الذي حرك سيارة “ديشيفو” المسماة “غاز4″، فراحت تجري بدون سائق قبل أن تصطدم بمنصة الصحفيين: 3 جرحى وقتيل في صفوف المتفرجين، آخر شيء..آآآه..”الرونو 4″ المسماة “طرانسبور3″، أقلع محرك القطار وهربت السيارة باتجاه خطوط الطرام، ثم انفجرت العجلات تلقائيا وراحت السيارة تسير على سكك الطرام والسائق “يكلاكصوني وخلي دار أمه”..والناس هاربة، الحصيلة ثقيلة..تشاهدونها في نشرة الثامنة اليوم “الوي.. mai !”.

عندما أفقت كنت أنا من ضربه “حمار الليل”، وقمت مضروبا على لعب كرة القدم..أي؟.. في.. المطبخ!! وتعالى تشوف “لي ديڤا”!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • خالد

    ghier jyaha , hadrta ma tedi ma tered , mostawa yebeki wellah , radio trotwar , hada ma ye3ni anno al kalam moch sahih .... lakin ma yejich min katib we men wa7ed ta3 mostwawa yekteb fil jarayed

  • ابن الجنوب

    ياسي عمارتمنيت لو أنك بدأت حلمك من التاريخ الذي صنع فيه الجزائريين مدفع كروش وهذاالمدفع كمادرسنا قصته في التاريخ المعاصرهو أن بعض الشباب المخترعين أنشئوه ليدافعوا به عن أنفسهم ضدفرنسا ولكن للأسف عندما وضعوه محل التنفيذبدلا من أن يطلق القديفة اتجاه العدو عادت للوراء لتقضي عليهم هذه القصة حقيقية والغرض منها هو أن الانسان عندما يكون جاداقديكون ضحية عمله واجتهاده والكثير من العلماء راحوا ضحايااخترعاتهم لكن الجزائريين الحاليين فشلوا في كل شيء وبالتالي تخلوا عن كل محاولة وتركوا الفرصة لكل البشرإلا هم

  • aimen

    مشكور يا عمي عمار
    وصف دقيق لحكومتنا الحالية
    ربي يحفظك و يدوم المانامات نتاعك
    تبرد القب بيهم

  • محمد ب

    ما زلت نائما ولم تفق من غرورك لأن السيارات الأولية التي استعملها بومدين كانت ضائعة ولا تليق بأرض بلادنا.الحقيقة أن المرحوم تصور أنه يكفيه ترديد كن فيكون فيحرك العاطلين.اعتمد على من تدربوا على المغالطة والتزوير ليحرك الآلات التي أفنتها سنوات الطاعة والخنوع وكانت تنتظر يوم الاستقلال لتستريح في وضح النهار وتستفيد من مخلفات الاستعمار وتحل محله لاسترجاع ثروات البلاد.لكن قيل أن السم قضى عليه وأراح من استراح.بقي لي سؤال أطرحه لأعرف إن استيقظت:هل نزعت عن نفسك الغطاء أم بلعت حبة الفهامة التي تسمح بالهدرة

  • احمد

    قهقهة ىخيي حاله هم اضحك وهم ايبكي وشر البلية مايضحك الله يستر.=