النجم أبو تريكة يحلل مباريات كأس العالم مقابل ربع مليون أورو في الشهر

قبِل أخيرا النجم المصري محمد أبو تريكة، عرض بي آن سبورت، خلال كأس العالم مباشرة من البرازيل لأجل تحليل المباريات من أول مواجهة إلى المباراة النهائية على مدار شهر. وحسب الإعلام المصري فإن المفاوضات مع النجم المصري كانت عسيرة ومعقدة، لأن أبو تريكة اشترط معاملته من الناحية المادية مثل كبار المحللين الأوروبيين والبرازيليين الذين انتدبتهم بي آن سبورت، لأجل تحليل المونديال وهم الذين يسمّون بالفئة الأولى، الذين يعملون في المناسبات الكبرى وفقط، ولهم العديد من العروض.

 حيث اتفقت بي آن سبورت مع سبعة نجوم عالميين، سبق لهم جميعا الفوز بكأس العالم إما كلاعبين أو كمدربين، بالرغم من أن أبو تريكة لم يسبق له وأن شارك في حياته في أية دورة من كأس العالم، ولم يخض أبدا عالم التدريب، وهو ما جعل الصحافة المصرية الصادرة نهار أمس تلقي بسهامها صوب أبو تريكة وتصفه بالإخواني الباحث عن المال فقط من دولة قطر، رغم علمه بأنه فاقد لمؤهل تحليل مباريات من منافسة لم يشارك فيها أبدا حسبها، ولكن مربط الفرس يكمن في المقابل المادي التي تمنحه بي آن سبورت للفئة الأولى، حيث تقوم الباقة التلفزيونية بالاتصال بالمُشهرين، وتقدم لهم أسماء النجوم الذين اتصلت بهم، وغالبيتهم من المشاهير، ثم تعاود إبرام العقود مع هؤلاء، ولا يقل المبلغ الذي يحصل عليه هؤلاء النجوم عن 300 ألف أورو، بينما تبقى المبالغ التي يحصل عليها البقية من إفريقيا والعالم العربي زهيدة جدا، وكان الكثير من اللاعبين ومعاصري النجم أبو تريكة من المصريين قد اشتغلوا كمحللين لصالح القناة ومنهم الحارس نادر السيد وأحمد حسام ميدو ومحمد زيدان وحازم إمام ولكن ضمن الفئة الثانية رفقة بقية المحللين العرب، وغالبيتهم من التونسيين، ويعتبر أبو تريكة الوحيد الذي ظفر بهذا الامتياز، بعد أن رفض الكثير من البرامج السياسية التي تعني الشأن المصري، والتي عُرضت عليه منذ الانقلاب على حكم الإخوان المسلمين.