جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.
ففهم الجميع ان مصالحهم في خطر
????????
قالت الجزائر: طرابلس خط أحمر. كل أوّلها حسب معطياته.الدول الداعمة لحفتر لإسقاط طرابلس لم تفهم هذا التصريح وبدا لها غريبا ومهددا.هرولت تركيا إلى الجزائر الجديدة لفك شفرة التصريح. وطار حفتر إلى إيطاليا التي بعثت وزيرها إلى الجزائر ليستفسر الأمر، أبرقت روسيا إلى تركيا لتفهم منها ما فهمته من الجزائر المستيقضة حديثا من سبات دبلوماسي؛ النتيجة وقف إطلاق النار ليلة يناير2970، رغم أنف حفتر الذي لابد له من مخرج، ورغم أنف السعودية والإمارات الممولين الرئيسيين للقتل والفوضى، ومصر التي تبحث عن فتح المجال للشقيقة الصهيونية للتمدد من سيناء إلى حدود قلب المغرب العربي.ففهم الجميع أن مصالحهم في خطر.وداعا حفتر
يبدو لي أن الجزائر قد تأخرت كثيرا عن دعم ليبيا ...بسبب ألوضع السياسي المتردي ....والمقاربة التي يمكن أن تكون ناجعة في هذه الفترة هي : اشراك دول المغرب العربي في معالجة وضعية ليبيا كونها احدى دول تالمغرب العربي مع فرض توقيف القتال وعودة حفتر الى شرق ليبيا ومنع أي تدخل أجنبي .وهذا يقتضي ارسال جيش مشترك لفرض النظام بالقوة ...قد يكون لهذا المسعى تداعيات ولكنه الأقل سوء
يمكن للجزائر ان تستفيد من تجربتها الخاصة في معالجة ملف مالي وانزالها على ملف ليبيا مع اختلاف بعض النقاط بين الملفين كما يمكن للجزائر ان تستفيد من تجربة بعض الدول عرف جوارها حروب ونزاعات مثل ايران وحربي افغانستان والعراق في نفس الوقت او السعودية والامارات وعمان والحرب في اليمن او تركيا والاردن والحرب في سوريا يعني حماية الحدود بصرامة والمساهمة في ايجاد افضل الحلول وبخصوص القوات الاجنبية التي تتأهب للدخول الى ليبيا يمكن للجزائر تفعيل القوة الافريقية المشتركة في اطار الاتحاد الافريقي ستكون هذه القوة المدعمة دبلوماسيا في الامم المتحدة الرادع لاي قوة اجنبية تحاول القدوم الى ليبيا وتحد من شدة النزاع