مشروع “الفار” جاهز وسيعرض الأحد المقبل على المكتب الفيدرالي

قال جمال حيمودي، نائب رئيس لجنة التحكيم، إن هيأته ستضرب بيد من حديد في قادم الجولات كل حكم يتسبب في أخطاء فادحة تؤثر على نتيجة أي مباراة في الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” على وجه الخصوص، الأمر الذي قد يؤثر بشكل مباشر على مستقبل الفرق التي تصارع من أجل البقاء قبل اختتام الموسم الكروي.
كما اعترف حيمودي في تصريحات صحفية بوقوع عديد الأخطاء التحكيمية في الجولات الأخيرة من الرابطة الأولى، وقال حيمودي في هذا السياق “قاموح أخطأ في تقدير ركلة جزاء لصالح الشبيبة”، قبل أن يؤكد أن لجنة التحكيم لم تجد أفضل من قاموح لتعيينه حكما في لقاء نادي بارادو أمام ضيفه شبيبة القبائل، لحساب الجولة 22 من الرابطة الأولى “موبيليس”، مؤكدا أن هيأته ستفصل في قادم الأيام في قضية الحكم قاموح، قائلا “قاموح اعترف بارتكابه الخطأ وسنقوم معه بالإجراءات اللازمة”، كذلك الأمر بالنسبة للمساعدين بن عميرة وتامرابط الذي عوقب، علما أن حيمودي كان قد أكد أيضا أن لجنة التحكيم قامت بإنزال أحد الحكم المساعدين، الذين أدارا مباراة هلال شلغوم العيد أمام شبيبة القبائل إلى القسم الجهوي، حيث قال حيمودي في تصريحاته “أنزلنا الحكم المساعد في لقاء شبيبة القبائل ضد هلال شلغوم العيد إلى الجهوي”، قبل أن يضيف ذات المتحدث “كل الحكام الذين ارتكبوا أخطاء في حق ش القبائل عوقبوا”.
كما عرج حيمودي على مباراة مولودية الجزائر أمام أولمبي الشلف على ملعب الأخير في إطار البطولة، مؤكدا أن لجنة التحكيم قررت إيقاف الحكم المساعد الذي أعلن تسللا وهميا في لقطة هدف المولودية أمام أولمبي الشلف، قبل أن يفصل حيمودي في قضية كل الحكام الذين ارتكبوا أخطاء فادحة في الجولات الأخيرة بمنعهم من إدارة أي مباراة في الرابطتين الأولى والثانية إلى غاية نهاية الموسم وحتى في الموسم القادم “من ارتكبوا عدة أخطاء مؤثرة لن يُعينوا في القسمين الأول والثاني الموسم المقبل”، ملمحا أن مستقبل التحكيم في الجزائر يتواجد في الأقسام السفلى قائلا “الحكام الشباب ومستقبل التحكيم موجودون في الدرجتين الثانية والثالثة”، قبل أن يؤكد الحكم الدولي السابق بخصوص تقنية الحكيم عبر الفيديو “فار”: “المشروع جاهز وسيعرض الأحد المقبل على المكتب الفيدرالي ليتم المصادقة عليه”.
ومن المنتظر أن يعقد المكتب الفديرالي اجتماعا طارئا الأحد لدراسة عديد القضايا منها مشكل التحكيم الذي أصبح حديث العام و الخاص، وخاصة الأندية المتضررة من التحكيم.