مناقشة قضايا علاقة الفلسفة بالأدب في ملتقى وطني بجامعة باتنة

من المنتظر أن يعرف قسم الفلسفة بجامعة باتنة 1، تنظيم ملتقى وطني حول الفلسفة والأدب، يومي 9 و10 مارس المقبل، حيث يتضمن عدة محاور، من ذلك تاريخ العلاقة بين الفلسفة والأدب في الثقافتين العربية والغربية، الأبعاد الفلسفية في النصوص الأدبية، إضافة إلى الأبعاد الأدبية في النصوص الفلسفية، وكذا مسألة التداخل المنهجي بين الأدب والفلسفة، ومستقبل العلاقة بين الأدب والفلسفة في الثقافتين العربية والغربية.

سيعرف الملتقى الوطني حول الفلسفة والأدب الذي سيحتضنه قسم الفلسفة بجامعة باتنة شهر مارس المقبل، مناقشة العلاقات المختلفة بين الفلسفة والأدب على مستوى المضامين والمناهج والإشكاليات، هذه العلاقات التي تبدو للباحثين في وضعية مفارقة، خاصة في ظل الفصل الذي يصفه البعض بشبه التعسفي بين المجالين في منظوماتنا التعليمية ومؤسساتنا العلمية من جهة، واتصالا وثيقا بينهما في المدونات النصية سواء تعلق الأمر بأعمال الفلاسفة أم الأدباء، وهذا عبر مختلف العصور وفي كل الثقافات، تكمن أهمية طرح هذه الإشكالية للمناقشة والإثراء حسب اللجنة العلمية للملتقى في ضرورة التنبيه إلى ضرورة مراجعة تصورنا للعلاقة بين الفلسفة والأدب، وهذا من خلال إبراز مكامن التداخل والتواصل والتفاعل بين المجالين (الفلسفة والأدب)، خاصة في الفكر المعاصر، حيث أصبحت الحدود مرنة جدا بين العديد من التخصصات، سواء تعلق الأمر بالإشكاليات أم المفاهيم أم المناهج.

وحسب البرنامج المسطر، سيركز الملتقى المذكور على عدة محاور تصب في خانة تاريخ العلاقة بين الفلسفة والأدب في الثقافتين العربية والغربية، والأبعاد الفلسفية في النصوص الأدبية: نماذج من الثقافتين العربية والغربية، إضافة إلى الأبعاد الأدبية في النصوص الفلسفية: نماذج من الثقافتين العربية والغربية، ومسألة التداخل المنهجي بين الأدب والفلسفة: نماذج من الثقافتين العربية والغربية، ومناقشة مستقبل العلاقة بين الأدب والفلسفة: في الثقافتين العربية والغربية.

وحسب القائمين على اللجنة العلمية للملتقى، فإن آخر أجل لتأكيد المشاركة سيكون قبل يوم 20 جانفي المقبل، أما آخر أجل لإرسال الملخصات فقد حدد قبل يوم 30 من الشهر ذاته، على أن يتم بعد ذلك إعلام المشاركين المقبولة مداخلاتهم. قبل أيام قليلة عن موعد تنظيم الملتقى المبرمج يومي 9 و10 مارس من السنة الجديدة.