نائبات يتبادلن اللكمات تحت قبة البرلمان لهذا السبب
تبادلت نائبات بوليفيات اللكمات والركلات تحت قبة البرلمان خلال نقاش حول مصير حاكم مسجون وصفته المعارضة بأنه “سجين سياسي”.
وقعت المشاجرة خلال جلسة قدم فيها وزير الحكومة إدواردو ديل كاستيلو، تقريرا عن اعتقال لويس فيرناندو كاماتشو، الحاكم المحافظ لمنطقة سانتا كروز والشخصية البارزة في المعارضة.
ودافع الوزير في حكومة الرئيس اليساري لويس آرس، عن شرعية الاعتقال ووصف أعضاء حزب كاماتشو بـ “الجماعات المتطرفة التي جاءت لسرقة خيرات الشعب البوليفي”.
#Actualidad #Mundo ¡𝗠𝗮𝗹 𝗲𝗷𝗲𝗺𝗽𝗹𝗼! Una verdadera batalla campal se vivió en el Congreso de #Bolivia cuando uno de los ministros presentaba un informe y varias congresistas decidieron agredirse físicamente.
📷:Cortesíahttps://t.co/fXSCsXLRJE pic.twitter.com/4kfOMN8wx5— Diario La Opinión (@laopinioncucuta) May 24, 2023
وأثناء حديثه، رفع بعض نواب المعارضة لافتات وإشارات بما في ذلك تلك التي وصفت ديل كاستيلو بـ “وزير الإرهاب”.
وبينما حاول آخرون التقاط اللافتات، اندلع الشجار بين حوالي 20 نائبا، وتم تبادل الضربات لعدة دقائق بين النائبات.
وامتد العراك حتى خارج مبنى البرلمان، حيث تشابكت النائبتان، تاتيانا أنييز (حزب كريموس) وماريا ألانوكا (حزب ماس) في مكان آخر يتبع الكونغرس البوليفي، ولكنه لم يخلف أي إصابات.
وأعلن نائب رئيس الكونجرس البوليفي، أنه سيدعو الكتلتين السياسيتين إلى اجتماع لمحاولة ضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد مرة أخرى.