-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدرك يعيد قاصرا، يسرقان الفتيات فقط، وفاة طالبة بسكتة قلبية

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 22 فيفري 2021

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 22 فيفري 2021
أرشيف

يسرقان الفتيات فقط

هما صديقان من خنشلة في الثلاثين من العمر، تزاملا وكانا على رأي إجرامي واحد، وهو سرقة الفتيات والنساء فقط.. فقد أوقفت الأحد، مصالح الأمن الحضري الثاني، بأمن الولاية الشابين بعد تنفيذهما عملية سطو بحي 700 سكن، استهدفت فتاة جامعية تبلغ من العمر 21 سنة، استولى خلالها الفاعلان على هاتفها النقال، ومبلغ مالي سحبته من مركز البريد.
تكثيف الأبحاث والتحريات، من خلال القيام بالعديد من الدوريات الراكبة، مكّن من التعرف على المتورطين في عملية السرقة، واتضح من خلال التحقيق معهما، أن الشابين لهما الكثير من الضحايا من البنات والنساء ودائما عبر خطف هواتفهن النقالة من أغلى طراز أو حقائبهن التي تحوي الكثير من المال.

حجز 31 شجيرة من القنب الهندي ببجاية

تمكنت وحدات الدرك الوطني ببجاية، من حجز 31 شجيرة من القنب الهندي، وأسلحة بيضاء. وقائع القضية، حسب بيان المجموعة الإقليمية للدرك ببجاية، تعود إلى ورود معلومات مؤكدة إلى أفراد المجموعة، مفادها وجود شخص يقوم بغرس وزراعة شجيرة القنب الهندي، بإحدى المناطق التابعة لإقليم الولاية، على الفور وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، وتفتيش المكان تفتيشا دقيقا.
أسفرت العملية عن حجز واحد وثلاثين شجيرة من القنب الهندي، كما تم حجز “سيف” من الحجم الكبير، وخنجر من الحجم المتوسط طوله 40 سم، ليتم توقيف المعني المشتبه فيه واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.

مقتل مهاجرين سريين ومواطن في حادث سير بعين صالح

ش. بن ايعيش
توفي، مساء الأحد، مهاجران سريان من جنسية إفريقية، ومواطن، في حادث سير بولاية عين صالح، وتحديدا على مستوى الطريق الوطني رقم واحد، في شطره الرابط بين عين صالح وتمنراست، حيث انحرفت الشاحنة التي كانت تقلهم، وانقلبت على الطريق التي كانت الرمال قد غمرتها.
وذكر شهود عيان لـ “الشروق” أن الضحايا توفوا بموقع الحادث، متأثرين بإصاباتهم الخطيرة، التي نجمت عن ارتطامهم العنيف بالأرض، بعدما قذفتهم قوة الصدمة، من الشاحنة التي كانوا بمقطورتها.
وعزا متتبعون للشأن المحلي، الحادث إلى السرعة المفرطة، التي كان يسير بها سائق الشاحنة، كي يفلت من المراقبة الأمنية، كونه ينقل مهاجرين غير قانونيين.
وأشارت ذات المصادر إلى وجود تجمع للمهاجرين، بمنطقة قرين أراك، التي تبعد عن عين صالح بـ 260 كلم، أين يتفقون مع أشخاص، لنقلهم على متن مركبات غير مطابقة لشروط نقل الأشخاص، وغالبا ما يسلكون طرقا غير مراقبة، وممرات ترابية للتخفي عن الأنظار.
وعن الحادث الأخير، رجحت المصادر ذاتها، أن السائق سلك الطريق الوطني، لعدم وجود مسالك ترابية في المنطقة كونها جبلية، وغالبا ما يتم إنزال المهاجرين، قرب قرية الدغامشة، على مشارف مدينة عين صالح، إذ تفصل بينها مسافة 3 كلم.

وفاة طالبة بسكتة قلبية داخل جامعة قسنطينة

عصام بن منية
توفيت، الإثنين، طالبة تدعى يفري إحسان وتبلغ من العمر 20 سنة داخل جامعة منتوري 2 (زرزارة) بقسنطينة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحصة الأولى من الدراسة، بعد إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة. وقد تدخل عناصر المركز المتقدم للحماية مدعومين بعناصر الوحدة الثانوية سيساوي سليمان، في محاولة لإنقاذ حياة الطالبة التي كانت قد فارقت الحياة، بسبب توقف قلبها عن النبض، بحسب طبيب الحماية المدنية، وسط صدمة زملائها، ليتم تحويل جثتها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن الطالبة تنحدر من ولاية الوادي، وتدرس في السنة الأولى لتخصص الرياضيات.

المواطنون يتطلعون إلى إقلاع تنموي
ترحاب شعبي بترقية مقاطعات الجنوب إلى ولايات

ب. طواهرية
خلف قرار ترقية المقاطعات الإدارية بالجنوب، وقعا إيجابي كبيرا على ساكنة المقاطعات الإدارية العشرة بالجنوب، بعد سنوات طويلة من الانتظار، ويعزو سكان هذه المقاطعات استحسانهم لترقية المقاطعات التي أنشئت منذ منتصف 2015، إلى اعتبارات تنموية محضة، خصوصا بعض المدن التي تعتبر كبيرة بالمنطقة، على غرار المنيعة، تقرت، جانت، عين صالح، اولاد جلال وأخرى، حيث كان بعضها مقررا أن يرقى خلال التغيير الإقليمي لسنة 1984، غير أن ذلك لم يحدث، بسبب ضعف الموارد المالية، وفق متابعين، فضلا عن اعتبارات أخرى جغرافية فضلت السلطات حينها المحافظة عليها، للإبقاء على ولايات شاسعة جغرافيا، الأمر الذي ولد مع الوقت ظهور قصور تنموي بالنسبة للدوائر البعيدة والحدودية، فضلا عما يمكن اعتباره تركيز اغلب المشاريع التنموية على مستوى مقرات الولايات، عن قصد أو غير قصد، وهو ما اظهر مع الوقت، تخلفا تنمويا صعب التكفل به وفق التنظيم الإقليمي الحالي للولايات التي تتبعها المقاطعة أو ما سمي الولايات المنتدبة.
وكان إنشاء المقاطعات مجرد إجراء مرحلي لم يقدم الكثير لسبب مهم، وهو غياب صلاحيات واضحة للولاة المنتدبين من جهة، وغياب نصوص قانونية تسمح للولاة بتسيير الجماعات المحلية بنمط المقاطعات الإدارية، ناهيك عن غياب ميزانية يمكن التحكم فيها محليا، حيث بقيت المشاريع القطاعية كلها مسيرة من طرف المديريات التنفيذية على مستوى الولايات الأم، وكلها مع اعتبارات أخرى، جعلت من هذه المقاطعات تنتظر يوما كهذا لتخرج إلى العلن بصفتها ولايات كاملة الصلاحيات.
وكان رئيس الجمهورية أعلن الأحد، ترقية المقاطعات العشرة بالجنوب، وهي، عين صالح، جانت، المغير، أولاد جلال، المنيعة، برج باجي مختار، تقرت، بني عباس، تيميمون، إن قزام، إلى ولايات كغيرها من ولايات الجمهورية، كما تم تعيين الولاة الذين سيرافقون انطلاقة هذه الولايات في مرحلتها الأولى، حيث تعتبر أكثر المراحل صعوبة في إنشاء الولايات، لاعتبارات مرتبطة بعمليات تحويل الملفات، وإنشاء الهياكل الإدارية والمديريات التنفيذية الغائبة لحد الآن، غير أن إرادة الدولة بدت واضحة هذه المرة لإتمام هذا المشروع الذي كان ولا يزال أمل سكان المقاطعات الإدارية العشرة بالجنوب لفتح مجال تنموي أفضل، إضافة إلى فتح مناصب عمل وترقيات وتقريب الإدارة من المواطن وامتيازات أخرى ظلت غائبة قبل هذا الإعلان.

الدرك يعيد قاصرا إلى عائلتها بتلمسان

سميح. ب
تمكن، نهاية الأسبوع الماضي، عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين تالوت، شرق ولاية تلمسان، من إنقاذ وإعادة فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، إلى والديها، ساعات قليلة فقط بعد التبليغ عن اختفائها، الضحية تعاني من مرض عقلي، وخرجت من بيتها العائلي بعين تالوت، قبل أن تتوارى عن الأنظار، وهو الأمر الذي دفع بوالدها إلى التقدم إلى مقر فرقة الدرك الوطني من أجل التبليغ عن اختفائها.
وعلى الفور تم وضع تشكيل أمني، والقيام بعمليات تمشيط واسعة لمحيط المنزل والمناطق المجاورة، وهو الأمر الذي مكّن المحققين من العثور عليها تائهة وسط الأحراش بالأراضي الزراعية على مستوى قرية السعادنية المجاورة، وكانت الفتاة في حالة جسدية سليمة، رغم الإرهاق الناجم عن مشيها أربع ساعات متواصلة. وبعد العثور عليها وإعادتها إلى مقر الفرقة، تمّ تسليم الفتاة لوالدها، حسب تعليمات الجهات القضائية المختصة.
وبمدينة مغنية عاشت عائلتان الأولى بحي الشهداء والثانية على مستوى العمارات الواقعة بالمخرج الغربي للمدينة الحدودية، ساعات من الخوف والرعب، بعد اختفاء طفلين، قبل أن يتم العثور عليهما بعد ساعات من البحث في صحة جيدة، حيث ابتعدا عن منزليهما خلال لعبهما وهو ما أثار مخاوف عائلتيهما.

تم إقصاؤها منذ 4 سنوات رغم أن ملفاتهم قانونية
12عائلة بمزرعة عبدي مولود بخرايسية تطالب بالترحيل

حورية. ب
تنتظر 12 عائلة بمزرعة عبدي مولود “شعاوة” سابقا، ببلدية خرايسية في العاصمة، الفرج والنظر إلى طعونها منذ أربع سنوات، بعد إقصائها من عملية الترحيل، وعلى هذا الأساس تناشد العائلات المقصاة والي ولاية الجزائر إنصافهم ومنحهم سكنات تحفظ لهم كرامة العيش بعد معاناة دامت عقود من الزمن في بنايات هشة تعود إلى العهد الاستعماري.
عاشت 38 عائلة منذ الاستقلال في مزرعة “شعاوة” التي سميت فيما بعد عبدي مولود بخرايسية، داخل بنايات هشة ومهترئة تنعدم فيها أبسط ضروريات الحياة الكريمة، فإضافة إلى جدرانها وأسطحها المتشققة المهددة بالانهيار بسبب الرطوبة، فطرقاتها غير المعبدة تتحول شتاء إلى أوحال يصعب السير عليها من طرف الراجلين وحتى أصحاب السيارات أما صيفا فالغبار يتطاير ومرضى الحساسية يتضررون من الجو. وبعد مسيرة طويلة من طلب سكن لحماية أطفالهم من المرض وتأمين محيط ملائم للدراسة لهم، قامت السلطات البلدية بإرسال لجنة الإحصاء سنة 2007 ليتم تجديد ملفاتهم الخاصة بالسكن الاجتماعي بعد أن تم إحصائهم سنة 2013 ثم 2014 ثم 2016 سنة ترحيل سكان المزرعة إلى حي 1200 مسكن سيدي سليمان بنفس البلدية.
وصرح رئيس لجنة حي 1200 مسكن في اتصال بـ”الشروق” أنه تفاجأ رفقة العائلات 12 المقصية بعدم إدراج أسمائهم ضمن المرحلين، حيث وجدوا أنفسهم في 23 جويلية 2016 تاريخ استفادة سكان المزرعة من برنامج إعادة الإسكان، مشردين بدون مأوى بعد هدم منازلهم. مضيفا في نفس السياق أنه منهم من لجأ إلى الإيجار وآخرون سكنوا عند أقاربهم في انتظار إعادة النظر في طعونهم التي تم الرد عنها بعدم التأسيس جاهلين سبب هذا الجواب وتفسيره.
ورغم عدة مراسلات قام بها رئيس الحي إلى كل من رئيس بلدية خرايسية والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية درارية ووالي ولاية الجزائر وكذا وزير السكن ووزير الداخلية والجماعات المحلية وحتى رئاسة الجمهورية على أمل الرد عنها والاستجابة إلى طلبهم في إعادة الإسكان غير أنه ذلك لم يتحقق إلى يومنا.
وأضاف رئيس لجنة الحي أنه عندما تقدم إلى المقاطعة الإدارية لدرارية للاستفسار على عدم ترحيل 12 عائلة أخبره أن لجنة الإحصاء لم تقم بإحصائهم ولم تدرج أسماؤهم ضمن ملف المرحلين، على إثرها انتقل إلى رئيس بلدية خرايسية للاستفسار عن ذلك فأكد له أنه تم إقصائهم من طرف ولاية الجزائر.
وحسب المتحدث فقد راودته شكوك بخصوص “وجود تلاعب بقائمة المرحلين من مزرعة عبدي مولود”. وعلى هذا الأساس يلتمس من والي ولاية الجزائر شرفة يوسف فتح تحقيق في قضية العائلات المقصية لكشف ملابسات عدم ترحيلهم رغم أن ملفاتهم قانونية وتستوفي كل شروط استفادتهم من سكن اجتماعي.

تأخر أشغاله منذ سنة 2014 يغضب المستفيدين
مشروع 50 مسكنا تساهميا في بومرداس “شبه متوقف”

منير ركاب
شكّل تأخر تسليم مشروع 50 مسكنا في صيغة السكن الاجتماعي التساهمي بالكرمة في ولاية بومرداس، موجة غضب واسعة لدى المكتتبين، بعد أزيد من 7 سنوات من الانتظار منذ مباشرة الأشغال وتعليق قائمة المستفيدين بتاريخ 6 ديسمبر 2012، حيث استقرت نسبة الأشغال في 70%، تابعها تقاذف المسؤوليات بين مديرية السكن ومديرية البناء والتعمير بالولاية بخصوص التهيئة الخارجية وجدار الدعم.
وناشد المستفيدون من سكنات الاجتماعي التساهمي بالكرمة في تصريح لـ”الشروق”، وزير السكن والمدينة طارق بلعريبي، التدخل لوضع حد للتّأخر الحاصل بالورشة التي تعاني مشكل اليد العاملة منذ سنوات، حيث يوجد عاملان اثنان لمشروع يضم 3 عمارات بـ50 شقة، الأمر الذي استهجنه المشتكون الذين طالبوا بتوضيحات من طرف الشركة المنجزة “معماري”، التي تم منحها عدة مشاريع بالولاية، لاسيما في منطقة بودواو وتجيلابين ومكتبة بلدية بومرداس، ناهيك عن تثمين نتائج أشغاله من طرف مدير السكن للولاية، الأمر الذي استغربه المستفيدون من المشروع، بعد سلسلة المراسلات المودعة بديوان الوالي يحيا يحياتين ومديرية السكن والذي وعدهم بعملية التسليم مع الدخول المدرسي نهاية العام الماضي 2020، ليؤجل إلى شهر نوفمبر من السنة نفسها ليتم تأخير التوزيع لشهر ديسمبر المنصرم، في وقت بقيت فيه الأمور على حالها دون توزيع، مع رفض الجهات الوصية الحوار معهم واستقبالهم، قصد تدعيمهم بالمعلومة، التي يأملون من خلالها إنهاء سيناريو مشروع 50 مسكنا بالكرمة.
ورفض المستفيدون في تصريحهم، عملية الطلاء الخارجي التي باشرها المقاول باللون الأصفر، مستندين في ذات السياق إلى أن لون الطلاء الخارجي غير مطابق لجمالية المنطقة والحي باعتبارها مدينة ساحلية لا تبعد عن ولاية بومرداس إلا بـ2 كلم فقط، معرجين في الوقت نفسه نحو المشكل الحاصل بين مديرية البناء والتعمير مع ديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية بخصوص جدار الدعم، لإنهاء ملف التهيئة الخارجية للمشروع الذي لم يتحرك منذ سنة 2014 تاريخ بداية الأشغال.
وأشار المتذمرون من تأخر أشغال سكناتهم، إلى مشكل منعهم من دخول الورشة للوقوف على إنجاز شققهم، من طرف الشركة المنجزة، وهو ما أثار شكوكا وغيضا لديهم، خاصة مع شح المعلومة وجهل الجهة المعنية بمشكل التأخير بعد تقاذف المسؤولين بين الوصاية.
وحسب الشرح المقدم من طرف المستفيدين، فإنّ السبب الرئيسي في تأخر تسليم سكناتهم يتمثل أساسا في تذبذب أشغال التهيئة الخارجية وجدار الدعم والطلاء، أشغال التهيئة الخارجية، سواء الأولية أو الثانوية، بعدة مواقع سكنية بولاية بومرداس، سببا رئيسيا في تأخر تسليم السكنات في آجالها التعاقدية المحددة، وهو ما انتقده المستفيدون وطالبوا بالسكن، إلى درجة التهديد باقتحام شققهم، مثلما حصل في بلدية شعبة العامر. ليبقى الإشكال مطروحا، بعد تأجيل تاريخ توزيع المشروع إلى آجال غير محدودة مقارنة بتاريخ دفتر الشروط المتفق عليه بعد فوز الشركة المنجزة بالمناقصة.

الشرطة تواصل البحث عن المتسببين في مقتل الطالب عماد

س ع
أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة جنح فلاوسن بوهران، مساء الإثنين، أمرا بوضع السائق المتهم بقتل الطالب الجامعي “ع ر” المنحدر من عين الحديد بولاية تيارت، تحت الرقابة القضائية، بعد متابعته بارتكاب جريمة قتل بالخطأ، للإشارة فإن المتهم كان يسير بالقرب من الإقامة الجامعية رزوق بلخير بحي إيسطو، بسرعة كبيرة، حسب ما كشفت عنه الخبرة المنجزة التي أمر بإجرائها قاضي التحقيق، والتي أفادت بأن جثة الطالب الضحية، عليها كدمات قوية وكسور عميقة على مستوى الجبين والجمجمة والذقن، مشيرة إلى أن قوة الاصطدام تسببت في رمي الضحية على مسافة 6 أمتار.
المتهم وعند سماعه من قبل قاضي التحقيق، ادعى أنه كان يسير بسرعة 70 كلم في الساعة، لكن الخبرة فندت هذا الادعاء.
وبحسب ما أفادت به مصادر الشروق، فإن مصالح الأمن أعلنت شبه حالة طوارئ لتحديد هوية الجانيين اللذين تسببا في مقتل الطالب روان عماد الدين، الذي يدرس في السنة الأولى ماستر بجامعة إيسطو للعلوم والتكنولوجيا، ونذكر أن الجانيين اعترضا سبيل الضحية بغرض سرقته قرب الحرم الجامعي رزوق بلخير، وهدده أحدهما بخنجر كبير “بوشية”، ما أجبره على الفرار منهما، وبالتالي التعرض للحادث المميت، هذا الحادث الذي أعقبته احتجاجات كبيرة للطلبة المقيمين في الإقامة، للتنديد بغياب الأمن وكثرة جرائم السرقة التي يتعرضون لها، وللمطالبة بالإسراع في توقيف الجناة وإحالتهم على القضاء.

يستمر من 22 فيفري إلى 04 مارس بقصر الثقافة
انطلاق معرض “صربيا بعيون فنانين جزائريين”

محمود بن شعبان
فتح رواق باية بقصر الثقافة مفدي زكريا، الإثنين، أبوابه أمام الجمهور، لمتابعة فعاليات الدورة الثانية لمعرض لوحات فنية، بعنوان “صربيا بعيون فنانين جزائريين”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 04 من مارس القادم. وذلك، بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية صربيا واحتفالا بالصداقة الجزائرية الصربية.
ويشارك في المعرض، الذي ترعاه وزارة الثقافة والفنون وسفارة “صربيا” بالجزائر، أزيد من 15 فنانا من مختلف ربوع الوطن ومختلف المدارس الفنية في الجزائر، على غرار الفنان التشكيلي ياسين كزاس والسيدة آسيا قاس، إلى جانب الفنان سعيد رحماني من ولاية تيارت والسينوغراف دميس محمد من عنابة، بالإضافة إلى العديد من طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة، أمثال الآنسة رشيدة باكلي واحمد مشدال. كما سيعرف المعرض أيضا مشاركة حرم السفير المصري، السيدة عليا سامي مشرفة.
وتضم التظاهرة، التي يحتضنها رواق باية بقصر الثقافة مفدي زكريا، حوالي 50 لوحة فنية تبرز تراث وثقافة صربيا، التي تفننت أنامل الفنانين الجزائريين في رسمها، لتسافر بالجمهور إلى أهم المعالم التاريخية الصربية، بالإضافة إلى حضارتها العريقة، التي تجسدت في مختلف الألبسة والمناظر الطبيعية الخلابة للبلد.
للإشارة، فإن المعرض قد افتتح رسميا أول أمس، بحضور سفير صربيا بالجزائر، السيد ألكساندر بانكوفيتش، إلى جانب وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، التي أكدت على إرادة الجزائر في توطيد العلاقات مع الدول الصديقة والدفع بالتعاون الثنائي.
وقد فتحت التظاهرة أبوابها أمام الجمهور، منذ أمس الاثنين، لتتواصل فعالياتها إلى غاية الرابع من شهر مارس القادم. للتذكير، فإن الطبعة الأولى لنفس المعرض نظمت بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح، حيث عرفت مشاركة أزيد من 50 فنانا، فيما تراجع عدد المشاركين لهذه السنة إلى 16 عارضا، نتيجة الظروف الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19 من جهة، وضيق رواق باية، بالمقارنة مع فضاء العرض الخاص بأوبرا الجزائر.

في كتابه “رؤية استراتيجية”
بريجنسكي يحذّر قادة أمريكا من السقوط العالمي!

س. ع
يعد تراجع القوة الأمريكية هاجسا عميقا أرّق أعمدة الفكر الاستراتيجي الأميركي، منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، كان بول كينيدي أول من جهر به في كتابه “صعود وهبوط القوى العظمى” حول وصول الولايات المتحدة لنقطة “التمدد الزائد” لتبدأ بعدها رحلة التراجع.
لذلك، جاء كتاب زبيغنيو بريجنسكي “رؤية استراتيجية: أمريكا وأزمة السلطة العالمية”، الصادر في طبعته العربية عن دار الكتاب العربي، ترجمة فاضل جكتر، نداء تنبيه مطلوب بإلحاح شديد في ضوء جملة العواقب الدولية التي يمكن أن تترتب على إخفاق أمريكا في مقاربة أزمتها الداخلية المتشعبة بنجاح، حيث يقدم بريجنسكي، وهو واقعي ولكنه ليس متشائماً، عملاً حصيفاً، استفزازياً، كما هي العادة، وفي الوقت المناسب، إلى جميع أولئك الذين يهمهم مستقبل الولايات المتحدة في الوطن والخارج، على حدّ تعبير روبرت م. غيتس، وزير دفاع الولايات المتحدة، 2006-2011م.
وقال الناشر إنّ عالم اليوم يواجه أزمه نفوذ وقوة، ناجمة عن التحول المسرحي المثير لمركز ثقله من الغرب إلى الشرق، وعن الصحوة السياسية الدينامية للناس في طول العالم وعرضه، وعن تدهور أداء أمريكا على الصعيدين الداخلي والدولي.
وهذه الأزمة تطرح تحديات جدية على المدى الطويل لا على المصالح الأمريكية وحسب، بل وعلى بقاء بعض الدول المعددة، وعلى المبادرة إلى بذل جهود مشتركة ضد أخطار عالمية معينة مثل الانتشار النووي والتغير المناخي، وعلى مجمل الاستقرار الجيوسياسي الأوسع نطاقاً.
في كتاب رؤية استراتيجية، الذي توزعه في الجزائر مكتبات ناجي ميغا بوكستور، يجادل مستشار الأمن القومي الأسبق زبيغنيو بريجنسكي قائلاً: إن أمريكا قادرة على الانخراط الفعال في الإبحار عبر هذه الفترة المأزومة وملزمة بها. إلا أن عليها، كي تتمكن من ذلك، أن تحل مشكلاتها الداخلية وتتبنى إستراتيجية مستجيبة لمصالحها الإقليمية المختلفة.
يتعين على أمريكا، بحسب المؤلف، أن تعزز وحدة أكبر وأوسع في أوروبا، وصولاً في آخر المطاف إلى ضم روسيا وتركيا إلى غرب أكثر حيوية وأرحب. أما في الشرق فلابد لها من العمل على تحقيق التوازن والمصالحة بين قوى المنطقة الصاعدة، وعلى تجنب التورط العسكري المباشر في صراعات الكتلة القارية الآسيوية مع إدامة تحالفها القائم مع اليابان، وعلى ترسيخ علاقة تعاونية عالمياً مع الصين.
ويجب على أمريكا أن تواصل الاضطلاع بدور حاسم على صعيد صون الاستقرار في هذا الزمن العاصف، غير أنها لن تنجح من دون إعادة تقويم شامل لجملة التحديات التي تواجهها. وها هو ذا زبيغنيو بريجنسكي، بخبرته التي لا نظير لها في قضايا السياسة الخارجية، يزوّد أمريكا بخارطة طريق إستراتيجية تفضي إلى إعادة تفعيل مكانتها العالمية وإلى التأسيس لقرن جديد ينعم بالاستقرار، على حدّ وصف الناشر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!