ارتفاع الضغط الدموي يزحف على الشباب الجزائري
كشف المدير العام لـ “سانوفي الجزائر”، رأفت حنين، أن ارتفاع الضغط الدموي هو أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعا في الجزائر، ويختلف انتشاره وفقًا للدراسات التي أجريت على السكان البالغين، حيث تبين الدراسات أن نسبة الانتشار بين البالغين الجزائريين وصلت إلى 23.6 من المائة، وبلغت 62 من المائة في الفئة العمرية بين 60 و69 عاما، كما لوحظ أعلى معدل لانتشار ارتفاع الضغط الدموي في إفريقيا.
وأضاف المدير العام لسانوفي الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للضغط الدموي، “أن هذا المرض المنتشر بشكل كبير في العالم يعتبر من أهم مشاكل الصحة العمومية في الجزائر والعالم، وبفضل شراكات قوية وعديد المبادرات التي تهدف إلى زيادة الوعي وتسهيل الوصول إلى الرعاية والمعلومات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومخاطرها، تساهم “سانوفي” في مكافحة هذه الأمراض من خلال نهج شامل يركز على الشراكات مع كل فاعلي قطاع الصحة في الجزائر”.
وأكد المتحدث أنه بالإضافة إلى التزامها عبر عمليات التوعية والكشف والعلاج، تشارك “سانوفي” الجزائر في البحوث السريرية من خلال مساهمتها في أداء الدراسات الوبائية بما في ذلك دراسة “INITIATION”، وهي أول دراسة وصفية طولية حول إدارة ارتفاع الضغط الدموي في الجزائر، نُشرت في الفاتح جوان الماضي في العدد السابع من مجلة الجمعية الجزائرية لأمراض القلب.
وتتمحور هذه الدراسة حول تسيير مراقبة الضغط الدموي في الممارسة الطبية المعتادة عند المرضى الجزائريين وهدفها تقييم عملية مراقبة الضغط الدموي بعد 6 و12 شهرا عند المرضى الذين يتلقون علاجا لارتفاع الضغط الدموي لأول مرة.
ويتمثل هذا المرض في ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية على نحو ثابت أو متقطع، ما يزيد من عمل مضخة القلب ويعزز تصلب الأوعية الدموية.
ويُعرَف ارتفاع الضغط الدموي بضغط دم انقباضي يساوي أو يزيد على 140 ملم من الزئبق أو ضغط تقلصي يساوي أو يزيد عن 90 مم من الزئبق.
ويمكن للعوامل المتصلة بالسلوك وأنماط الحياة أن تساهم في ظهور ضغط الدم المرتفع. وتشمل هذه العوامل التدخين، والنظم الغذائية الغير صحية، والإفراط في استهلاك الملح، والخمول البدني، وزيادة الوزن، والسمنة، ويوصف ارتفاع ضغط الدم بـ “الضروري”، أي أنه من دون سبب في 95 في المائة من الحالات والطابع الوراثي العائلي جد شائع ما يدل على الأسباب الوراثية.