-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبد العالي رزاقي في حوار لـ "الشروق":

استنطقت بسبب قصيدة وأجبرت على توقيع تعهد بعدم العودة إلى الشعر

الشروق أونلاين
  • 10437
  • 0
استنطقت بسبب قصيدة وأجبرت على توقيع تعهد بعدم العودة إلى الشعر
الشروق
الأستاذ عبد العالي رزاقي

عبد العالي رزاقي معروف بصفته أستاذا جامعيا وأكاديميا وكاتب مقالات ومحللا سياسيا بارزا على القنوات وفي الصحف، لكن القلة القليلة جدا تعرف أن الأستاذ عبد العالي كان في السبعينيات من القرن الماضي شاعرا قاده شعره إلى الاستنطاق. كما كان أحد المشرفين على تنشيط الساحة الثقافية أيام وزير التعليم العالي عبد الحق برارحي.

في هذا الحوار، يستعيد الدكتور رزاقي جزءا من ذكرياته مع الشعر وقصة استنطاقه بسبب قصيدة وعلاقته ورأيه في الساحة الثقافية والسياسية التي يعد أحد الفاعلين فيها والمتابعين لها، كاتبا صحفيا ثم أستاذا جامعيا. 

 

عبد العالي رزاقي، الأستاذ الجامعي، له أيضا علاقة وطيدة بالشعر كيف انقطعت تلك العلاقة؟ 

أصدرت أول ديوان في 1977 “الحب في درجة الصفر” ثم ديوانا آخر، “أطفال بور سعيد يهاجرون إلى أول ماي”، وقدمته إلى المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع التي رفضته دون إعطاء مبررات. هذه الفترة صادفت وجود الناقد المعروف الدكتور غالي شكري في الجزائر الذي قرأ الديوان فاقترح علي أن أتركه معه قصد نشره، وبعد شهر صدر عن دار الآفاق في بيروت مع مقدمة خاصة به.  

 

قصيدتك “هموم موطن يدعى عبد العال” قادتك إلى الاستنطاق.. هل لك أن تعود بنا إلى تفاصيلها؟ 

في “هموم موطن يدعى عبد العال” انتقلت إلى كتابة القصيدة الحديثة، هدفها وصف حالة عيش المواطن الجزائري، حيث تصورت أن الدم الجزائري بترول يهرب إلى الخارج. طبعا صودرت وتم استنطاقي في وزارة الدفاع. 

 

هل صحيح أنك وقعت وثيقة تجبرك على عدم قول الشعر مستقبلا؟ 

عندما صدر الديوان الذي يحمل عنوان القصيدة “هموم موطن يدعى عبد العال” استدعيت من طرف أجهزة الأمن وتم توثيق استنطاقي بالكاميرا وتعاملوا معي كأني خارج القانون وطلبوا مني توقيع محضر الاستنطاق ويتضمن وثيقة تعهد بعدم العودة إلى كتابة الشعر، ووقعت الوثيقة. لكن، أذكر أني قلت كلمة أثارت استياء أعضاء اللجنة: قلت “إذا أردنا أن نعرف الشعر فأقول إن الشعر هو نحن والشعر هو الذي يمارس علينا”. وفي جمع الحالات خرجت بنتيجة هي أن النظرة الأمنية إلى الشاعر لا تختلف عن نظرة الأسرة والمجتمع وهي نظرة استخفاف واحتقار حيث يعتبر الفن بجميع أشكاله إساءة إلى العائلة، فإذا أردنا تغيير هذه النظرة فيجب إدخال الشعر إلى العائلة. قديما كان الشاب إذا أحب فتاة أهداها قصيدة. لهذا كانت تلك المجتمعات تتمتع بذوق رفيع. وعندما نقل الشعر إلى المسابقات فقد قيمته لأنه فقد تلك الخصوصية التي تخلق علاقة بين الشاعر وفنه وأنتجت لنا بلاتوهات التلفزيون شعراء البلاط. 

 

قلت إن ديوانك منع، هل أعطتك اللجنة مبررا لرفض الديوان؟ 

لا يمكن أن تعطيك اللجنة مبررا للرفض وأنت لا تعرف حتى أعضاء اللجنة، أنا شخصيا كنت عضوا في لحنة قراءة لدار سورية تدعى “لفوميك” وتحفظت على إصدار رواية لأمين الزاوي وجدت أنها تمس بالمشاعر الدينية وكان مصير الدار التي نشرت الرواية الغلق. 

 

أليست هذه رقابة على الإبداع وأنت نفسك مورست عليك فكيف تنكر هذا التصرف على غيرك وتبيحه لنفسك؟ 

الدكتور الزاوي أعرفه قاصا وروائيا ولا مشكل لي مع أدبه لكني تحفظت على الرواية ليس كعمل أدبي بل لأني وجدت فيها ما قدرت أنه مساس بالمشاعر الدينية وكان غير مبرر في العمل.  

عندما نطلع مثلا على رواية “تحولات الحمار الذهبي لأبوليوس” التي ترجمها علي فهمي غشيم وكتاب “محاورات صبرته” لا نجد فيها العلاقة الجنسية التي كانت بين بطل الرواية والحيوانات وهي موجودة في النص الأصلي. إحدى هذه الروايات صدرت في ملاحق مجلة آمال عن وزارة الثقافة فيها مشهد جنسي صريح. وأنا كنت ضمن لجنة المجلة وسمحت بتمريره لأني كانت لي علاقة بهذه الرواية قرأت الأصل ووجدت أن المشاهد مبررة ولا تثير بينما بعض الروايات صارت فيها المشاهد الجنسية مبتذلة “بورنوغرافية”  .


لماذا توقف رزاقي عن كتابة الشعر؟

لأن الساحة عندنا لا تعطي أهمية للشعر، أعطيك مثالا، المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة برمجت قصيدتي “صورتان”. وهي أول مرة تبرمج فيها قصيدة لشاعر جزائري في الجامعة، القصيدة تتحدث عن حب الوطن ولكن ولا مرة تمت دعوتي إلى لقاء الطلبة وفتح نقاش معهم. الطلبة يتصلون بي ويطرحون أسئلتهم لكن أنا لم تتم دعوتي ولا مرة.  

زيادة على ذلك، أن الشعر يكتب أيام العزوبية والتحرر وعندما يتزوج الإنسان يصير من الصعب أن يكون شاعرا. 

 

لماذا؟

قاعدة الشعر هي الحب، والشعر يكتب في امرأة لأنها الوجه الآخر للشاعر ويكذب من يدعي عكس ذلك حتى وإن تجسدت في الوطن أو شجرة أو وردة وغير ذلك. أجمل القصائد هي تلك التي كتبها الشعراء في لحظات حميمة ولم تنشر بل تقال في المجالس الخاصة.. مثلا أجمل قصيدة لمحمد العيد آل خليفة كتبها في امرأة فرنسية في بسكرة وهي غير موجودة في دواوينه. والأمثلة في ذلك كثيرة لصلاح عبد الصبور، ومحمود الجواهري. وكلها قصائد خاصة تقال في الجلسات المغلقة ولكنها لا تنشر. 

 

وأنت تتحدث عن القصائد غير المنشورة لك قصيدة “المحشوشة لأزمنة مغشوشة” لماذا لم تنشرها؟

هي قصيدة قرأتها في قصر الثقافة في أمسية شعرية لكني تحفظت على النشر لأني خفت، لأن القصيدة تتطرق إلى مرحلة الإرهاب التي لا تزال جراحها مفتوحة ومن وقتها صار نادرا ما أكتب الشعر بعد انتقالي إلى كتابة المقال. 

 

كيف انتقلت من كتابة الشعر إلى كتابة المقال السياسي؟

أنا لا أكتب المقال السياسي، لكن أسرب معلومات عبر المقال. في البداية، فكرت في أن أكتب عن الكتب التي أقرأها لكن نسبة القراءة ربما لن تتجاوز بضع عشرات لأن الناس تحب قراءة ما يعنيها بالدرجة الأولى وما يرتبط بواقعها فلجأت إلى المقال الذي أحاول من خلاله تقديم معلومات للقارئ. وأنا أعتقد أن التحليل في الجزائر لا معنى له، لأنه من الصعب أن تبني تحليلا صحيحا إذا لم توثق معلوماتك ولم تكن مبنية على قواعد صحيحة. في الجزائر، ليس هناك انتظام في مواعيد الهيئة التنفيذية. مثلا الذي يسمح لك ببناء تحليلات سليمة لإعطاء وجهات نظر حول الشأن السياسي. لذا، أنا أجتهد في جمع المعلومات وتقديمها للقارئ لأننا بحاجة إلى قارئ يتخذ موقفا وليس إلى قارئ يؤيد وجهة نظرنا. 

 

ومن أين تستقي المعلومات التي تقدمها للقارئ؟

أقيم علاقات مع كل الناس من الضباط إلى رئيس الحزب إلى البواب ورجل الشارع. وفي بعض الأحيان المعلومات التي يقدمها لك البواب لا يقدمها لك الرسميون فقد أنجزت تحقيقا حول المسحيين بقيت أسبوعا مع بواب الأبرشية. ومثال آخر عندما ذهبت إلى بشار سألت الوالي والرسميين من يصطاد في بشار كلهم أنكروا وجود الظاهرة أصلا لكن وبالصدفة نزلت لأشرب قهوة في منطقة “واكدة”، هناك التقيت بأناس بسطاء سألتهم فقدموا لي كل المعلومات عن وزير دفاع سعودي يأتي للاصطياد هناك.


كيف تتعامل مع مصادر خبرك وكيف تتأكد من صحة ما يسرب إليك؟

طبعا أتأكد عن طريق التدقيق في المعلومات. مثلا في قضية بشار زرت المنطقة وشاهدت أكثر من عشرين شاحنة غير مرقمة تعبر الصحراء. طبعا المصدر قد يعطيك معلومات مغلوطة لهذا يجب على الصحفي أو الكاتب أن يكون دائما على حذر ومسافة مع مصدر خبره والمعلومات يتم تبادلها مثل ما يحدث في البورصة يعني معلومة بمعلومة فرئيس الحزب لن يعطيك معلومة إذا لم تعطه من جانبك معلومة ما. 

 

ما هي طبيعة المعلومة التي يمكنك أنت أن تعطيها لرئيس الحزب مثلا؟

هناك قاعدة إذا لم تكن بحوزتك معلومات لا أحد يعطيك معلومة هكذا بالمجان لذا أنا أتبادل المعلومات حول ما يهمني أن أكتب فيه ورئيس الحزب قد يهمه مثلا أن يعرف التغيرات التي ستحدث في الحكومة والأسماء المرشحة وهي بدورها معلومات قد أحصل عليها من مصادر أخرى فأتبادلها مع غيري لأحصل على معلومات أخرى وهكذا..


تم توقيفك بسبب ديوان شعر هل سبق أن تعرضت لمضايقات بسبب كتابات صحفية؟

نعم مرتين  ..   وكانت التهمة الموجهة إلي: هل أنت مراسل الحياة اللندنية..


وهل الكتابة في الحياة اللندنية تهمة؟

نعم في سنوات الإرهاب أن تكون مراسلا للحياة اللندنية كانت تهمة كبيرة  .

 

وهل تعرضت لمضايقات بسبب تلك الكتابات؟

لم أتعرض للمضايقات ولم أتابع قضائيا لكن في التسعينيات تم فتح ملف ضدي لدى أجهزة الأمن وسحب مني جواز السفر لمدة عامين بسبب تدخلي في القنوات  .


 

قلت إن الشعر اليوم لا يدخل الحرم الجامعي. هل يمكن أن تعود بنا إلى فترة السبعينيات، حيث كنت أحد المنشطين الثقافيين في الجامعة؟

في السبعينيات لم يكن لنا طموح سياسي لكن كان لنا طموح ثقافي فأدخلنا الشعر إلى الجامعة كما أدخلنا الرواية والنقد. عن طريق هذه الملتقيات كانت للجامعة سمعة وهيبة إلى درجة أن الإعلان عن النشاط الذي كان ينشر يومها في جريدة الشعب كان يقدم في ملف الأستاذ للترقية.  

اليوم يوجد استخفاف واستهتار بالثقافة ودورها وحتى الوزارة التي لها علاقة مباشرة بالإنتاج الثقافي من يمثلونها في الجزائر هم أبعد الناس عن الثقافة وإذا استثنينا محيي الدين عميمور، الذي يملك كتابات، فباقي الوزراء الذين مروا على القطاع لا علاقة لهم بالثقافة.  

 

خلال هذه الفترة عرفت شخصيات مثل كاتب ياسين وعباسي مدني وكبار الكتاب العرب.. أبرز ما تحتفظ به من تلك المرحلة؟

على ذكر عباسي مدني، أذكر أنه استقبل في الرئاسة من طرف رمضان بودلاعة وأخذه إلى المصلى هناك فقال: أيعقل أن في الرئاسة مسجدا بهذه العظمة؟ أسرد هذه الحادثة حتى تعرفي كيف كانت الجماعة تنظر إلى الجزائريين. في فكرها يستحيل أن يكون في الرسائة إنسان يصلي. لهذا رفعوا من البداية شعار الدولة الإسلامية. وقبل هذا كنا قد برمجنا عباس مدني لإلقاء محاضرة في قاعة الكابري لكن برمجته في تلك القاعة التي تمثل الجامعة كان سيخلق مشكلا أخلاقيا لأنه سبق أن شتم زهور ونيسي في لقاء من اللقاءات التي لها علاقة بقطاع التربية وكانت يومها للجامعة هيبتها وحصانتها التي لا يمكن التنازل عنها فتمت برمجت الدكتور غالي شكري في قاعة الكابري فيما نقلت محاضرة عباسي إلى مكان آخر فاحتج كتابيا لدى وزير التعليم العالي عبد الحق برارحي وقال إنهم برمجوا شخصا مسيحيا بدلا عني وأضاف أنه لا غرابة إذا كان المشرف على النشاط الثقافي عدو الإسلام كاتب ياسين وكان يقصد مصطفى كاتب. ومن جملة ما أذكره أيضا أن أدونيس بعد استضافته طلبنا منه الانضمام إلى هيئة التدريس بجامعة الجزائر فكتب رسالة بالعربية إلى إدارة الجامعة لكنها رفضتها وطلبت منه إعادة كتابتها بالفرنسية لكنه رفض عن مبدإ رغم إتقانه هذه اللغة.  

 

ما قصة الأستاذ الذي أخذ عبد الحق برارحي بيته؟

هو جورج سالم حجار من أبرز القوميين العرب كان يدرس الماجستير في العلوم السياسية ألقى محاضرة عشية نجاح الثورة الخمينية وقال إنها خطر على الدول العربية وكان رد الفعل سيئا جدا لأن الشارع الجزائري يومها كان مع الثورة الإيرانية وقد هجمت مجموعة من الإسلاميين على القاعة وحاولت الاعتداء على الأستاذ. فتم لأول مرة تهريب دكتور من الجامعة. وفيما بعد، طرد وفصل من الجامعة وتبين فيما بعد أن السبب ليس ما قاله في المحاضرة لكن لأنه كان يقطن بيتا مقابلا لبيت الوزير برارحي الذي استولى فيما بعد على بيت الأستاذ. 

 

اتحاد الكتاب الذي عاصرته أنت كيف تراه اليوم؟

كان الاتحاد في السابق اتحادا للكبار أمثال مالك حداد ومعمري وجون سيناك وغيرهم لكن للأسف بعد عهدة عز الدين ميهوبي انهار الاتحاد وجاء جيل جر اتحاد الكتاب إلى الهامش. 

 

هل يعني هذا أن ميهوبي مسؤول عن انهيار الاتحاد؟

للأسف نعم.. فعز الدين مهيبي كان أول رئيس للاتحاد ينتخب بطريقة ديمقراطية وقد كنت في اللجنة يومذاك وجرت الانتخابات بطريقة شفافة وهذا لأول مرة يحدث إذ كانت في السابقة المادة 120 تفرض أن يكون الرئيس من الحزب. وكان على ميهوبي أن يسهر على نقل الأمانة إلى من هو أفضل لكن للأسف اليوم الاتحاد مات وصار تقريبا بلا صوت ولا وجود وجاء جيل يتاجر به. 

 

عاصرت معمري.. هل فعلا كان محسوبا على الانفصاليين؟

لم أعرف مولود معمري بطريقة شخصية ومباشرة. يوما دعوته إلى إلقاء محاضرة بعد منع محاضرته بتيزي وزو ومناظرة بن عيشة يوم اشتداد النقاش بين العروبيين ودعاة الأمازيغية، لكنه رفض المناظرة لسبب لا أعرفه. ويجب أن نضع الأمور في سياقها التاريخي لأن الأمازيغية كانت لغة مضطهدة وممنوعة والحديث عنها مخيف.

أذكر أنني حضرت اجتماعا رفقة بوجدرة ومرزاق بقطاش في بيت دليلة مرسلي لتحضير مظاهرات 20 أفريل في العاصمة وتناقشنا طويلا، ولما حان وقت صياغة البيان اقترحت أن يكتب بالعربية والأمازيغية لكن دليلة مرسلي رفضت وقالت: البيان سيكتب الفرنسية والعربية فانسحبت أنا.

 

هل صحيح أن كاتب ياسين كتب قصة يصف فيها جبهة التحرير “بالحمار”؟

زرت يوما رفقة محمد الصالح حرز الله عبد الرزاق بوحارة في مكتبه بمجلس الأمة وتحدثنا طويلا عن زيارة إسياخم وياسين إلى الفتنام عندما كان بوحارة سفيرا هناك وقرأ علينا بوحارة مقاطع من قصة طويلة غير منشورة لياسين اسمها “الحمار”، كانت انتقادا لاذعا إلى جبهة التحرير. واقترحت يومها على بوحارة نشر القصة لكنه رفض وقال إنها وثيقة من ياسين. أتمنى اليوم من الورثة أن يقدموها للمكتبة، فهي جزء من الأرشيف الثقافي للبلد..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • مريم

    هؤلاء هم النخبة الحقيقية ، الذين يعرفون الداء و يستطيعون وصف الدواء ،هؤلاء فقط يجب أن تسند اليهم ادارة البلاد

  • فيلسوف

    ((للأسف نعم.. فعز الدين مهيبي كان أول رئيس للاتحاد ينتخب بطريقة ديمقراطية وقد كنت في اللجنة يومذاك وجرت الانتخابات بطريقة شفافة وهذا لأول مرة يحدث إذ كانت في السابقة المادة 120 تفرض أن يكون الرئيس من الحزب))

    أين الخلل إذا ؟ يعني هذا أن لا علاقة بالتعيين المباشر و المفروض و لا بالإنتخابات النزيهة و الشفافة في تنصيب الأشخاص, كي تكون النتائج صالحة و مفيدة ؟ لما ننتقد الطريقة إذا و لا نبحث عن الأسباب الحقيقية ؟

  • فيلسوف

    ((في السبعينيات لم يكن لنا طموح سياسي لكن كان لنا طموح ثقافي فأدخلنا الشعر إلى الجامعة كما أدخلنا الرواية والنقد. عن طريق هذه الملتقيات كانت للجامعة سمعة وهيبة إلى درجة أن الإعلان عن النشاط الذي كان ينشر يومها في جريدة الشعب كان يقدم في ملف الأستاذ للترقية)).

    من دون أن يشعر الأستاذ فهو وضع يده على أهم أسباب تخلفنا اليوم. الكل أصبح يمارس السياسة "القذرة" التي لا تسمن و لا تغني من جوع و صرفوا أنظارهم عن الإبداع و اسطفوا في طابور التخلف (السياسة).

    سؤالي للإستاذ : هل أخطأ بومدين حين منعكم منها ؟

  • الجيلالي

    استاذ اتابع واقرا كل ما تكتبه..... شكرا ما تقدمه للجزائر

  • kamkam

    نحي فيك الشجاعة في قول الحق, امثالك قليلون يا استاذ, في زمن عممت فيه الرداءة

  • عبدو قادة

    قليل هم الرجال الذين يسمون الاشياء باسمائها و يقولون الحق ولو على انفسهم بحلاوته و مرارته وليس غريب ابدا عن السيد صاحب المقالات الرائعة و التي لا تجد فيها الا مصداقية الكلام والخبر الذي لايختلف عن حدوثه وصدق محتواه اثنان. ارى بعض من القراء الكرام ينتقدونه بنقد لاضع وهذا شانهم ومن حقهم لانه لكل رايه في الاحداث التي تمربها البلاد لكن ان ينتقذ الدكتور لارائه و تحليلاته و فق قناعته او من طبيعة اختصاصه وتستعمل ضده لانه كان صريحا و لم يتنفيق ويقولها مباشرة من دون لف ولادوران يعيرونه بهافهذاظلم وعدوان.

  • عبدالقادر

    احترم نفسك يا رقبة انت تتكلم على انسان يحترم الاصول و لا يريد ان يكون مثلك يقول ما ليس له حق ان يقول في حق من يحترمون الاصول.فكفاك قول غير معقول في رجل يحسن القول والفعل ولا يبقل باللا معقول لانه من فئة اهل العقول لا يقول الا ما يراه حقا يجب عليه ان يقوله لانه ليس كبياع الفول يقول و يثرثر ثم يقول مالا تصدقه العقول من ما يقوم به فلول تبع فرنسا التي فعلت في الجزائر ما فعله الماغول. الزم حدك و حافظ على قدرك ولا تتمنى الشر لمن هو احسن منك علما و معرفة ويرفع من شانك وشان بدلك امام اعداء ابيك و امك.

  • شوية عقل

    رجل جزائري حر، لا يخضع للقول، لا يخضع لسلطة المال، لا يخضع لسلطة السلاح، لا يبيع مبادئه مقابل الدولار. تماما كالمجاهد بن يوسف ملوك الذي التزمت الصحافة الصمت حيال قضيته، في حين لو توبعت لتطهرت بلادنا من النتانة التي تقبع في مختلفا المراكز والتي تمنع البلاد من التقدم والاصلاح.
    يا سي رزاقي، أنت تساهم في تنوير الرأي العام، أنت تساهم في تنمية الأفكار، واصل الله يوفقك.

  • bahous

    تستحق كل التقدير و جعلك الله ممن يظلهم يوم لا ظل الا ظله.

  • حمداوي الحسن

    ارفع المستوى ايها الغر واعرف من تخاطب. صحيح ان عبد العالي رزاقي كان ميالا لليساريين الا انه مع تقدمه في السن بقي وفيا لدور المثقف الواعي بامجاد وهموم امته. كان مناوئا كبيرا للشاعر المحسوب على التيار الاسلاموي الدكتور مصطفى الغماري صاحب ديوان(اسرار الغربة) لكن الديوان طبع من طرف شركةSNED بينما مورست الرقابة على ديوان عبد العال الذي كان مساعدا للمخرج والمسرحي مصطفى كاتب. هل جامعات المغرورين والشياتين والعبيد والرقيق الجد بامكانها ان تنجب واحدا مثل عبد العال في التنشيط وكشف المواهب الجامعية.......

  • محمد

    رجل من طينة المثقفين الأقحاح......بارك الله في عمره

  • عثمان الشاعر

    عجيب أمر هذا الرجل. حلال علي حرام على غيري. مارس الرقابة حتى الغثيان على زملائه الأدباء والشعراء واليوم يتباكى على نفسه العزيزة. ليتهم دفنوك في سراديب وزارة الدفاع وأراحوا الجزائر منك ومن ضلالك

  • الشيخ الفاعوص

    لم نسمع انك تنظم الشعر ربما لكونك نظاملا ناظم

  • آيل للزوال

    كلامك عسل يا أستاذ. (أنتَ بحر فيه الدر كامنٌ)