-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الصهاينة يهددون باغتيال قادتها في تركيا وقطر ولبنان.. وحماس ترد:

“التهديدات باستهداف قادة الحركة لا تخيفنا”

عبد السلام سكية / وكالات
  • 5113
  • 1
“التهديدات باستهداف قادة الحركة لا تخيفنا”
أرشيف

قال رئيس جهاز الأمن الداخلي للكيان الصهيوني (الشاباك) رونين بار، في تسجيل بثته هيئة البث العامة العبرية (راديو كان)، إن “إسرائيل ستلاحق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات”، ولم يتضح متى أدلى رئيس الجهاز بهذه التصريحات أو لمن. وأحجم الجهاز عن التعليق على هذا التقرير.
وكانت هيئة البث العبرية، نقلت في نشرتها المسائية تسجيلا لرئيس الشاباك، يقول فيه إن “إسرائيل ستعمل على اغتيال قادة حماس على الأراضي التركية والقطرية”، مستدركا بالقول إن الأمر “سوف يستغرق سنوات”، واعتبر أن هذه “المهمة” هي مهمة “هذا الجيل الإسرائيلي”.
كما أكد رئيس الشاباك تحمله جزءا من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي في صد هجوم المقاومة الفلسطينية، وقال إن جهازه شرع بـ”استخلاص العبر والاستفادة منها في جبهات مواجهة أخرى “ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع”، مشيرا إلى أن “حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل”.
وقال رئيس الشاباك، بحسب ما جاء في التسجيل الصوتي الذي بثته “كان 11″، إن “المجلس الوزاري (الكابينيت الصهيوني) حدد لنا هدفا، وهو، بكلمات بسيطة، القضاء على حماس، ونحن مصممون على القيام بذلك”، وأضاف: “في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر”.
وأضاف: “سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك”، وأضاف: “هذه هي عملية ميونيخ الخاصة بنا”، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي استهدف من خلالها الموساد قيادات فلسطينية، بزعم المشاركة في التخطيط لـ”عملية ميونخ” في سبتمبر 1972.
وقال بار إن “المسؤولية الأمنية تقع على عاتقنا. واجبنا هو توفير الأمن والشعور بالأمان. لسوء الحظ في 7 أكتوبر الماضي، لم نتمكن من القيام بذلك. أعتقد أننا في صعود ولسنا في حالة انتظار”، وتابع: “لقد تم بالفعل استخلاص العبر من هذه الأحداث. ويتم بالفعل نقلها إلى قطاعات أخرى. ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع”.
وادعى أن “العمليات ‘الرئيسية‘ التي تقوم بها أجهزة الأمن الإسرائيلية مخفية عن الأنظار، هناك أشياء كثيرة تتحرك تحت سطح الأرض”.
وعلى مر السنين عرضت العديد من الدول توفير بعض الحماية لحماس التي تصنفها أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
ومنذ الهجوم الذي تعرضت له مواقع الاحتلال الصهيوني علق وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت ملصقا على جدار مكتبه في تل أبيب، يحمل صورا لمئات من قادة حركة حماس مرتبين في شكل هرمي.
في أسفل الملصق صور لقادة ميدانيين صغار تابعين لحركة حماس، وفي أعلاه صور القيادة العليا بما في ذلك محمد الضيف العقل المدبر لهجوم السابع أكتوبر.
ويتصدر ثلاثة رجال قائمة المطلوبين لدى دولة الاحتلال لكنهم ما زالوا طلقاء، وهم محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وحاولت قوات الاحتلال اغتيال القادة الثلاثة منذ سنوات إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ونجا القادة الثلاثة من عمليات كثيرة لاغتيالهم حيث يعيش محمد ضيف تحديدا في الظل بعد نجاته من سبع محاولات اغتيال قبل عام 2021، مما كلفه فقدان عين وتسبب في إصابة خطيرة في ساقه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • علي

    يجب على حكام العرب أن يتعلموا الرجولة من المقاومة