-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الكاف والتطبيع.. قيم وجوائز للبيع

الكاف تتألق في الركوع لقذارة لقجع فمن يقف بالمرصاد ؟؟

طارق.ب
  • 15430
  • 0
الكاف تتألق في الركوع لقذارة لقجع فمن يقف بالمرصاد ؟؟

يبدوا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم يتبق له سوى تغيير الاسم للاتحادية الملكية لكرة القدم، بعد المهازل التي أصبحت تعصف بالكرة الإفريقية، التي تعدت حدود المعقول، بالنظر لحالة التسيب والتسلط الذي يمارسه المدعو”لقجع” على مستوى الهيئة، في السنوات الأخيرة.

الترشيحات الأخيرة لجوائز “الكاف”، خالفت التوقعات، ورسمت الدهشة في وجه العديد من الأخصائيين في كرة القدم الإفريقية، بعدما أزاحت الستار عن التكهنات والقراءات السابقة، وأكدت الابتزاز الكروي الذي يعانيه موتسيبي من الجارة الغربية، راسمة بذلك خارطة طريق جديدة في القارة السمراء بطلها الميستر “لقجع” والأربعون خائن.

10 منتخبات تستقبل في المغرب.. “الكان” في المغرب ومرشحون مغاربة

انطلاق المهازل التي طرحت التساؤل في البدايات، هي دور المجموعات لتصفيات كأس العالم بقطر، والتي جعلت المنتخب المغربي الوحيد الذي لعب كل لقاءاته في الأراضي المغربية، عدا اللقاء الفاصل أمام الكونغو، لتتعدى الأمور في تصفيات كأس أمم إفريقيا، وتواجد أكثر من ثمان منتخبات إفريقية، فضلت الاستقبال بالمغرب، وهو أمر يطرح العديد من علامات الاستفهام، حول طبيعة الاختيارات، وأغلب القراءات، تعيدنا لفكرة واحدة، وهي إجبار وفرض المنتخبات الضعيفة على اللعب في المغرب، والنتيجة واحدة الخضوع التام والشامل لتفكير “لقجع

صفعة تنظيم كان”2025″ كانت بمثابة الضربة القوية من الكاف، لكل الأفارقة، وموجهة رسالة واضحة، أن هيئة موتسيبي دمية متحركة في يد المغاربة، فكل المعايير سقطت أمام المحاباة، خاصة عندما تأكد تنظيم المغرب “للكان”، حتى قبل إعلان المترشحين، وهو ما يعد رصاصة رحمة لكل من كان ينتظر النزاهة، وتطوير الكرة الإفريقية مادام الابتزاز والمحاباة هي شعار القائمين عليها.

مشوار “الخضر” في “الكان” على المحك.. فانتظروا كل شيء

تواصل القذارة الإفريقية المغربية تجلى في قائمة الترشيحات لجوائز “الكاف”، فلا المنطق ولا النتائج ولا التألق كان كفيلا بإعطاء هيبة للجوائز، وقيمة للاعبين الأفارقة، حيث تصدر رياض محرز المشهد بعد إبعاده من الثلاثي الذي يتنافس على جائزة أفضل لاعب إفريقي، فمن تألق أوروبيا وقاد فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، وتألق فرديا على مستوى الأرقام، لم تشفع له أمام مرشحين أفضلهم فاز بلقب كأس في دوري يعتبر الأضعف في أوروبا، فلا حكيمي، ولا أوسيمين ولا صلاح أرقامهم وتتويجاتهم تقف أمام لقب واحد لفخر العرب، رياض محرز.

ورغم إبعاد محرز من القائمة، إلا أن الشأن الرياضي الجزائري تنبأ بتواجد فريق اتحاد العاصمة على الأقل في ثلاثي أفضل فريق، وهناك من منحهم الأحقية بنيلهم للجائزة، بالنظر لتألقهم الكبير في المنافسة الإفريقية وإطاحتهم ببطل رابطة أبطال إفريقيا الأهلي المصري، في نهائي السوبر، لكن الكاف.. عفوا هيئة “لقجع” فضلت الوداد البيضاوي الذي خسر نهائي الأبطال أمام الأهلي، لتتضح الأمور أن المارد “اللقجعي” أضاف التوابل المغربية في الجوائز الإفريقية.

كما أن عدم تواجد زين الدين بلعيد في قائمة أفضل اللاعبين المحليين، أو أسامة بن بوط أصبح مفهوما لدى كل الجزائريين، واتضح التوجه الجديد للقارة السمراء، أو بالأحرى القارة المغربية التي أبرزت عداءها تجاه كل ما هو جزائري، فقيمة الجوائز أصبحت بلا معنى ولن تكون لها قيمة مستقبلا، مادامت رهينة المبتزين، فلا المستويات، ولا الألقاب ستصنع الفارق في إفريقيا، بل مهارات الرضوخ وفن الاستعباد هو الفيصل في من يستحق التقدير والعرفان داخل مملكة موتسيبي للفساد.

العداء الشديد تجاه كل ما هو جزائري، جعل الجميع يتخوف من مستقبل الخضر في قادم المواعيد، خاصة مع الجيل الذهبي الذي يحوزه المنتخب الوطني، وما عاناه سابقا من ظلم تحكيمي أبرزه بطل اللقاء الفاصل أمام الكاميرون” باكاري قاساما”، حيث سيكون رئيس الاتحادية الجزائري لكرة القدم وليد صادي، أمام مهمة صعبة للغاية من أجل حماية المنتخب من لعبة الكواليس، “في الكان” المقبل، باعتبار الخضر أبرز المرشحين لنيل البطولة، وكذا للحقد الدفين الذي أبانته الفاسدة الغربية تجاه كل ما هو جزائري، في انتظار تحرك “الفيفا”، والضرب بيد من حديد لمعاقبة الفاسدين في الكرة الإفريقية، بالرغم من رائحة التواطؤ التي غيرت رائحة القارة السمراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!