-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المرحلة الثانية من الردع 2021.. صواريخ من غواصة ضد أهداف برية

الشروق أونلاين
  • 7520
  • 0

 أشرف الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الخميس، على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البحري المركب “الردع 2021″، المتمثلة في الرمي بصواريخ على هدف بري، نفذه طاقم الغواصة “جرجرة”.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني: في اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، أشرف السيد الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البحري المركب “الردع 2021″، المتمثلة في الرمي بصواريخ على هدف بري، نفذه طاقم الغواصة “جرجرة” التابعة لقواتنا البحرية.

وأضوح: ومن سفينة القيادة ونشر القوات، ورفقة اللواء جمال حاج لعروسي قائد الناحية العسكرية الثانية واللواء محفوظ بن مداح قائد القوات البحرية تابع السيد الفريق مجريات الرمي، حيث تم إصابة الهدف البري بدقة عالية وتم تدميره بالكامل.

وأضاف: وبالقاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، التقى السيد الفريق بإطارات وأفراد الواجهة البحرية الغربية، أين ألقى كلمة توجيهية، بُثت إلى جميع وحدات القوات البحرية، أكد فيها أن تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة لدينا، هي الغاية الأساسية التي تنشدها القيادة العليا، وتعمل على تجسيدها ميدانيا، من خلال تنفيذ مثل هذه التمارين الاختبارية:
“لقد أكدت أكثر من مرة، وفي العديد من المناسبات، أن تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة لدينا، وترقية كافة مكونات قواتنا المسلحة، هي الغاية الأساسية التي ننشدها في الجيش الوطني الشعبي، ونعمل على تجسيدها ميدانيا، من خلال كل هذه الجهود الحثيثة والمتواصلة، المبذولة بمثابرة شديدة وإصرار أشد، لتمكين مستخدمي الجيش الوطني الشعبي من أداء، بكل حزم وصرامة، مهامهم الدستورية النبيلة المتمثلة في حماية حدودنا الوطنية المديدة ومشارفنا البحرية ومجالنا الجوي والحفاظ على سيادتنا ووحدتنا الترابية والشعبية”.

يحق للجزائر الجديدة، أن يكون لها جيش قوي، متطور واحترافي، يمكنها من لعب دورها الكامل والمشروع كقوة إقليمية مهابة الجانب، ويضمن لها على الدوام، التفوق الاستراتيجي في المنطقة

وأشار: السيد الفريق أكد كذلك أنه يحق للجزائر الجديدة، أن يكون لها جيش قوي، متطور واحترافي، يمكنها من لعب دورها الكامل والمشروع كقوة إقليمية، ويضمن لها على الدوام، التفوق الاستراتيجي في المنطقة:
“من هذا المنظور، فإنه يحق للجزائر الجديدة، أن يكون لها جيش قوي، متطور واحترافي، يمكنها من لعب دورها الكامل والمشروع كقوة إقليمية مهابة الجانب، ويضمن لها على الدوام، التفوق الاستراتيجي في المنطقة، جيش قادر، في كل وقت وحين، على الحفاظ على وديعة الشهداء الأبرار، فلأجل ذلك نسعى في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، على العمل دون هوادة، ليل نهار وعلى مدار السنة، على تطوير قدراتنا الدفاعية لمواجهة التحديات الجديدة، والحفاظ على المصالح الحيوية للأمة، على ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي تحظى من لدنه قواتنا المسلحة بدعم كبير ورعاية متواصلة، ويسهر شخصيا على تمكينها من مواكبة كافة المستجدات التطويرية والتحديثية التي يعرفها عالم اليوم.

وفي هذا الصدد بالذات، فقد تمكن أسطولنا البحري، من حيازة كل عوامل القوة والعصرنة، وامتلاك مقومات التكنولوجيات المتطورة والحديثة، وأضحى بذلك مثالا يقتدى به في مجال العمل المهني المحترف والجاد، وهو ما كفل له التحكم الكامل والاستغلال الأمثل لهذا السلاح البحري الإستراتيجي، وغيره من الوسائل والتجهيزات المتطورة التي لها، كما تعلمون جميعا، أهميتها القصوى والمؤكدة في مجال تعزيز القوة البحرية، وترسيخ دعائم إثبات الذات في حوض البحر الأبيض المتوسط”.

وفي ختام اللقاء استمع السيد الفريق إلى تدخلات إطارات وأفراد القوات البحرية، الذين عبروا عن استعدادهم الدائم لرفع كافة التحديات ورفع كل الرهانات، في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار البلاد والحفاظ على السيادة الوطنية.

المرحلة الاولى من “الردع 2021”

والأربعاء، أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة،على تنفيذ المرحلة الأولى من تمرين تكتيكي يحمل اسم “الردع 2021” بالناحية العسكرية الثانية بوهران.

وأوضح التلفزيون الجزائري أن التدريب يندرج في اطار تدريب الوحدات والتشكيلات البحرية على الأعمال القتالية القريبة من الوقائع، فضلا عن تقييم مدى التحكم في منظومات الأسلحة الحديثة وتمكين التشكيلات البحرية خاصة الغواصات من ابراز قدراتها القتالية.

وتابع الفريق شنقريحة يضيف المصدر ذاته في البداية عرضا تضمن الفكرة العامة للتمرين ومراحله، قدمه قائد الواجهة البحرية الغربية، ليقوم على متن مروحية قتالية رفقة اللواء جمال حاج لعروسي قائد الناحية العسكرية الثانية واللواء محفوظ بن مداح قائد القوات البحرية بمعاينة الوحدات المشاركة في التمرين ويتابع بعدها على متن سفينة القيادة ونشر القوات مجريات التمرين الذي توج برمي صواريخ وتُ;ربيدات على أهداف بحرية.

بيان وزارة الدفاع الوطني

في ثاني يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، أشرف السيد الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تنفيذ تمرين تكتيكي مركب “الردع 2021″، قامت به وحدات الواجهة البحرية الغربية بمضلع الرمي التابع لهذه الواجهة.

قتالية، رفقة اللواء جمال حاج لعروسي قائد الناحية العسكرية الثانية واللواء محفوظ بن مداح قائد القوات البحرية، بمعاينة الوحدات المشاركة في التمرين، ويتابع بعدها على متن سفينة القيادة ونشر القوات” قلعة بني عباس” مجريات التمرين الذي توج برمي صواريخ وطوربيدات على أهداف بحرية نفذه طاقم التمرين يندرج في إطار تدريب الوحدات والتشكيلات البحرية على الأعمال القتالية القريبة من الواقع، فضلا عن تقييم مدى التحكم في منظومات الأسلحة الحديثة، وتمكين التشكيلات البحرية، خاصة الغواصات، من إبراز قدراتها القتالية .
السيد الفريق تابع في البداية عرضا تضمن الفكرة العامة للتمرين ومراحله، قدمه قائد الواجهة البحرية الغربية، ليقوم على متن مروحية الغواصة “جرجرة”.
وقد تم تنفيذ الرمي بنجاح وتدمير الهدف البحري بدقة عالية، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة .
في مساء نفس اليوم، انتقل السيد الفريق إلى مدرسة أشبال الأمة بوهران، أين التقى مع الشبلات والأشبال وألقى كلمة توجيهية أكد فيها على سعادته بزيارة هذه المدرسة، التي تعد مشتلة حقيقية تترعرع فيها الكفاءات المتميزة، وتصقل المهارات العالية:
“يسعدني كثيرا، زيارة مدرسة أشبال الأمة، بوهران، لألتقي معكم أيتها الشبلات أيها الأشبال، الذين نحرص دوما، على إحاطتكم بكل أشكال الرعاية والاهتمام، لأننا نعتبر مدارس أشبال الأمة مكونة أساسية من منظومة التكوين لدينا، التي نسعى باستمرار إلى تحسين أدائها، وتكييفها مع تطورات العصر، باعتبارها المشتلة الحقيقية التي تترعرع فيها الكفاءات المتميزة، وتصقل المهارات العالية، وينبغ فيها الرجال والنساء الوطنيون الأكفاء، المتشبعون بالروح الوطنية العالية، والقيم الأخلاقية النبيلة، والتفوق والإخلاص والنزاهة والانضباط.
هذه الخصال النبيلة التي نسهر كقيادة عليا على ترسيخها في أذهان وعقول كافة المستخدمين، بغرض تحقيق المزيد من الإنجازات على جميع الأصعدة والمجالات، لاسيما فيما يخص تطوير الجيش الوطني الشعبي، والرفع المطرد من مستوى أدائه، حتى يكون في مستوى المسؤولية المقدسة الملقاة على عاتقه، المتمثلة أساسا في الدفاع عن حرمة الجزائر، والذود عنها، وحماية حدودها، والحفاظ على وحدتها الترابية، فضلا عن رفع التحديات الجديدة على صعيدي الأمن والدفاع الوطني”.
السيد الفريق ركز كذلك على حث إطارات وأساتذة المدرسة، على اعتبار الشبلات والأشبال، أمانة في أعناقهم، والسهر على تلقينهم مختلف العلوم والمعارف، وغرس فيهم خصال حب المطالعة، والمثابرة وتقديس العمل، والجدية والنزاهة والانضباط الصارم، وحب الوطن:
“كما أوصيكم أنتم الإطارات والأساتذة، لاسيما ونحن في بداية السنة الدراسية الجديدة 2021-2022، باعتبار أبنائنا من الشبلات والأشبال، أمانة في أعناقكم، والسهر على تلقينهم مختلف العلوم والمعارف، وغرس فيهم خصال حب المطالعة، والمثابرة وتقديس العمل، والجدية والنزاهة والانضباط الصارم، وحب الوطن، والافتخار بالانتماء إلى الجيش الوطني الشعبي، وبذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل تحقيق نتائج دراسية باهرة، على غرار النتائج المشرفة، المحققة في السنوات السابقة، والمساهمة كل في حدود صلاحياته ونطاق مهامه، في بلوغ الأهداف المسطرة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!