-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائر - الصومال عشية الخميس بملعب "نيلسون مانديلا" على الخامسة مساء

المنتخب الوطني من أجل الفوز وتحقيق انطلاقة قوية في رحلة المونديال

ط. بوغراب / ب. ع / سمير حمزة
  • 3820
  • 0
المنتخب الوطني من أجل الفوز وتحقيق انطلاقة قوية في رحلة المونديال

يبحث المنتخب الوطني عل تحقيق الفوز وضمان انطلاقة قوية عندما يستضيف، أمسية اليوم، منتخب الصومال، على أرضية ميدان ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، في افتتاح تصفيات كأس العالم 2026 التي تشترك في تنظيمها الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.

ورغم أن مهمة “محاربي الصحراء” تبدو سهلة أمام منتخب مغمور، يحتل المركز الـ196 في ترتيب الفيفا الأخير للمنتخبات، إلا أن الحذر يبقى مطلوبا لرفقاء القائد رياض محرز من أجل ضمان بداية موفقة في مشوار التأهل إلى المونديال.

افتتاح تصفيات كأس العالم 2026

ويسعى المدرب الوطني للضرب بقوة من البداية، وبسط هيمنته على المجموعة السابعة التي تضم إلى جانب الجزائر كل من غينيا وأوغندا والموزمبيق وبوتسوانا والصومال، علما وأن نظام تصفيات المونديال القادم الخاص بمنطقة إفريقيا يتضمن تقسيم المنتخبات على 9 مجموعات تضم كل مجموعة 6 منتخبات يتأهل في نهايتها صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال. في وقت تخوض أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني ملحقا محليا، والفائز فيه ينضم لقائمة المتأهلين.

ومن أجل تحقيق أهدافه، ينتظر أن يبدأ المدرب الوطني مباراة اليوم أمام الصومال بتشكيلته المثالية، بهدف الوصول إلى شباك المنافس مبكرا وعدم تصعيب الأمور على نفسه، بعد ذلك يمكنه تسيير المباراة بذكاء وإحداث التغييرات اللازمة في الشوط الثاني لإراحة اللاعبين للمباراة الثانية أمام الموزمبيق بسبب السفرية الطويلة والمتعبة التي تنتظره مباشرة بعد نهاية المباراة. في المقابل تتحدث بعض المصادر أن بلماضي قرر إراحة أغلبية اللاعبين الأساسيين في مباراة اليوم تحسبا للمباراة الثانية أمام الموزمبيق المقررة الأحد المقبل بمابوتو.

وفي كل الأحوال، يملك الناخب الوطني عديد الخيارات في مباراة اليوم، سواء بإقحام اللاعبين الأساسيين أم البدلاء، وهذا بالنظر لمستوى المنافس المتواضع جدا، علما وأنها المرة التي يلتقي فيها البلدين في التاريخ.

وبغض النظر عن نوايا المدرب الوطني والإستراتيجية التي سيتبعها في المباراتين، الأكيد انه سيعفي بعض العناصر من مباراة اليوم، وهذا على غرار عمورة الذي كان يعاني خلال الأسبوع الماضي من إصابة، أبعدته عن اللقاء الأخير لفريقه البلجيكي سان جيلواز، ونفس الشيء بالنسبة لإسلام سليماني الذي قام بسفرية متعبة جدا قطع خلالها ثلاثة قارات من البرازيل إلى الجزائر مرورا بأوروبا.

وكان رفقاء ايت نوري اختتموا أمس استعداداتهم للمواجهة الأولى أمام الصومال، بإجراء آخر حصة تدريبية دائما بالمركز الفني لسيدي موسى، تم خلالها وضع اللمسات الأخيرة بخصوص هذه المباراة، علما وأن المنتخب الوطني، وعلى غير العادة، لم يجري أي حصة تدريبية على أرضية ميدان “نيلسون مانديلا”.

يذكر، أن قائمة الـ23 لاعبا المعنية بالمشاركة في مباراة الصومال والموزمبيق عرفت بعض المفاجأة باستبعاد لاعبين واستدعاء آخرين على غرار استغناء الناخب الوطني على مهاجم واست هام الأنجليزي سعيد بن رحمة، وعودة هداف السد القطري بغداد بونجاح.

هذا هو السيناريو الأقرب لمباراة الخضر أمام الصومال

حانت ساعة الحقيقة، مع أول مباراة، ضمن تصفيات كأس العالم، والتي ستنسينا آخر مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في قطر، ولأن نهاية مباراة الصومال ستعني بداية مواجهة موزمبيق، حيث الفارق الزمني ما بين المباراتين أقل من ثلاثة أيام، وهو ما يجعل السيناريو الأقرب في مباراة الصومال، هو اللعب لأجل إنهاء المواجهة إن أمكن في الربع ساعة الأول، أو على أبعد تقدير نهاية الشوط الأول، ولأن كل تذاكر الملعب بيعت عن آخرها وفي زمن قياسي، فإن منتخب الصومال القليل التجربة والحيلة، سيجد نفسه في جو لم يعهده ولم يتصور أن يعيشه بملعب فخم قد يكون الأجمل في القارة السمراء وجمهور غفير جدا لم يشاهد مثيلا له سوى على شاشة التلفزيون ولاعبين نجوم ومنهم رياض محرز المرشح الأكبر للحصول على الكرة الذهبية الإفريقية، حيث سيسعى للاتقاط صور معهم، وأقرب سيناريو يحتمل حصوله هو أن يشدد جمال بلماضي على لاعبيه دك شباك الحارس الصومالي بالأهداف مع صافرة البداية، ليبدأ التفكير في مباراة موزمبيق خلال المباراة، خاصة أن موزمبيق تكون قد أنهت مواجهتها مع بوتسوانا خارج الديار، وسيبدأ مساعدو جمال بلماضي في دراسة طريقة لعب المنتخب الموزمبيقي ونقاط قوته ونقاط ضعفه، من أجل هزمه بالأداء والنتيجة.

استدعاء بغداد بونجاح وإسلام سليماني ليس له من تفسير سوى توظيف أهل الخبرة في إفريقيا في فن تسجيل الأهداف، ويدرك بغداد بونجاح بأن أي جفاف أو شلل يصيبه أمام المرمى، سيعني حصوله على ورقة الطلاق بالثلاث مع المنتخب الجزائري، وهو مطالب بوضع عدد من الكرات في شباك حارس مرمى الصومال وليس كرة واحدة، كما أن سيلماني مرشح لمنافسة بونجاح داخل المستطيل الأخضر، والهروب في مرتبته الأولى كأحسن هداف في تاريخ الكرة الجزائرية، وقد يدخل جمال بلماضي بالثنائي سويا، مع توظيف رياض محرز على اليمين وأمين غويري على اليسار، وملئ خط الوسط بلاعبي هجوم أو ربما النصح بالتقدم إلى الأمام، بقيادة فيغولي وعوار وربما رامز زروقي، من دون نبيل بن طالب الذي سيبقى للمباراة الثانية، أما لاعبي الخفة وعلى رأسهم الثلاثي شعيبي ووناس وخاصة عمورة فوظيفتهم ستكون في مباراة موزمبيق التي تحتاج إلى محترفي الهجمات المعاكسة والفعالية، من أجل جمع النقاط الست، التي ستضع الخضر على سكة تصفيات المونديال، التي تدوم أكثر من سنتين وفي فترة يتغيّر فيها الكثير من الأمور، ويظهر فيها لاعبون جدد ويأفل نجم آخرين.

المنتخب الصومالي الضعيف جدا، يفتقد لخطط لعب واضحة ولاعبين محترفين، ما يعني أن المدرب جمال بلماضي لن يتفلسف كثيرا، وخير طريقة للتسجيل، هو التوجه مباشرة إلى التسجيل وهو ما سيعطي اللاعبين ثقة بالنفس، لأجل فوز كبير أمام الصومال، ورسم خطة لالتهام منتخب موزمبيق.

عازمون على بداية موفقة في تصفيات المونديال وسنقدم كل ما لدينا فوق الميدان

أكد لاعبو المنتخب الوطني أنهم سيعملون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز بالمباراة الأولى لهم في تصفيات كأس العالم 2026، حين يستقبل الخضر منتخب الصومال اليوم الخميس على ملعب “نيلسون مانديلا” بداية من الساعة الخامسة مساء ويديرها حكم دولي مالي.

وقال بغداد لاعب السد القطري بغداد بونجاح: “نحضر بشكل جيد ونسعى لتقديم أداء مميز، قبل كل شيء نحن نركز على اللقاء الأول أمام الصومال وبعدها سنفكر في مواجهة موزمبيق”.

وتابع مهاجم الخضر: “المباراة الأولى مفتاح للدخول في المجموعة بشكل قوي، صحيح أننا سنلعب على ملعبنا وأمام جماهيرنا، لكن علينا الحذر، لهذا سنلعب بجدية كبيرة وسنحترم منافسنا حتى نحقق نتيجة إيجابية ندخل بها التصفيات بشكل مميز”. وتحدث بونجاح عن مستواه الحالي قائلًا: “عدت إلى المستوى مع فريقي، بنسبة 95%. في حالة اللعب أساسيًا سأحاول التسجيل وإسعاد الجمهور، المباراة سهلة على الورق أمام الصومال؛ لكننا مع ذلك نحترم للخصم”. وأعرب عن أمله في عودة يوسف بلايلي إلى المنتخب، وذلك بقوله: “أتمنى عودة يوسف إلى المجموعة، وأن يعود إلى مستواه، المنتخب سيستفيد من عودة بلايلي، لأنه يعتبر من القدامى الذين يساعدون اللاعبين الجدد في كل مرة”.

من جانبه، تحدث فارس شايبي، لاعب آينتراخت فرانكفورت، عن التصفيات قائلًا: “سنخوض تصفيات كأس العالم 2026 بِهدف التأهّل للنهائيات، لكن يجب عدم التسرّع؛ فالمشوار طويل وينبغي الاستعداد لكل مباراة ومراعاة خصوصياتها”. وتابع: “ضيق الفارق الزمني بين مباراتي الصومال وموزمبيق لا يزعجنا كثيرًا؛ فنحن لاعبون محترفون ومعتادون على هذه الأمور”، قبل أن يتحدث عن مركزه المفضل قائلًا: “أنا لاعب وسط ميدان، وأحيانًا يطلب مني المشاركة في الهجوم لا مشكل لدي، ومستعد لتنفيذ كل التعليمات التي يطلبها مني جمال بلماضي”. وقال شايبي في حديثه أيضًا إن زميله وقائد الخضر رياض محرز، يستحق التتويج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2023، معتبرًا إياه واحدًا من أساطير القارة السمراء.

وأعرب آدم وناس، جناح ليل الفرنسي، عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى المنتخب الجزائري بعد غياب استمر قرابة عام لأسباب كانت متعلقة بإصابات في غالب الأحيان، وذلك بقوله: أنا جد سعيد بتواجدي مجددا في المنتخب الوطني. سنقدم كل ما لدينا من إمكانيات من أجل التأهل إلى مونديال-2026. سيكون التأهل فرصة للعب أول مونديال بالنسبة لمعظم اللاعبين. أتمنى أن أشارك في هذا المونديال ولو لمرة واحدة في مشواري الكروي. بالنسبة لقائمة اللاعبين الذين سيشاركون في كأس إفريقيا للأمم 2024، أظن أن الوقت لم يحن بعد للكلام عن ذلك. هناك مقابلتان في الافق وعلينا بدل المزيد من المجهودات على مستوى النادي لأتمكن من التواجد في هذه القائمة شهر ديسمبر المقبل. المناصرون كانوا دائمين حاضرين معنا وسنحاول أن نمنح لهم أجواء الفرحة دائما.”

بن يطو: أرغب في اللعب رفقة بونجاح وبراهيمي

أعرب الدولي الجزائري وهداف نادي الوكرة القطري محمد بن يطو، عن حلمه في اللعب بجانب بغداد بونجاح وياسين براهيمي في فريق واحد.

ونزل بن يطو ضيفا على أول عدد من برنامج أسئلة سريعة على منصة (إكس)، المهتمة بشؤون الدوري القطري الممتاز، حيث أجاب عن سؤال حول هوية 5 لاعبين يريد اللعب إلى جانبهم في الدوري القطري، وقال: “بوعلام خوخي وبغداد بونجاح وياسين براهيمي وأكرم عفيف وسعود الخاطر”.

كما اختار لاعب الخضر، ملعب “الجنوب” الأفضل بالنسبة له، فيما اعتبر خالد منير الصديق المقرب في فريقه الوكرة، بينما وضع نجم العنابي القطري والسد القطري أكرم عفيف، كأكثر لاعب يصنع الفارق في قطر.

وكشف هداف الوفاق سابقا عن اللقب الذي أطلق عليه في قطر، وهو “أبو الشوق”، حيث اعتبره اسم فريد من نوعه، خاصة وأن سكان شبه الجزيرة العربية، في الكثير من المرات يطلقون ألقاب على الأصدقاء والمقربين.

يذكر، أن بن يطو يعتبر من أفضل المهاجمين في الدوري القطري، خاصة الموسم الماضي، أين بصم على مستوى مميز جعله أحد أفضل اللاعبين في قطر، ولقي تعاطف الجمهور الجزائري في تلك الفترة، بعدما طالبوا الناخب الوطني جمال بلماضي باستدعائه إلى تشكيلة الخضر سابقا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!