-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عاد بقوة في النصف الثاني من الدوري الإسباني

برشلونة يبخر أحلام عيسى ماندي في رابطة أبطال أوروبا

ب.ع
  • 2347
  • 0
برشلونة يبخر أحلام عيسى ماندي في رابطة أبطال أوروبا

أجمل ما في الجزء الأخير من الدوريات الأوروبية الكبرى، هو عودة عيسى ماندي للعب كأساسي وجمعه مزيدا من الدقائق مع فريقه الكبير فياريال الذي كان على عتبة خطف المركز الرابع المؤهل لرابطة أبطال أوربا من الفريق الباسكي ريال سوسيداد..

ولكن فوز هذا الأخير في برشلونة على بطل الدوري الإسباني أشبال تشافي بهدف لهدفين في نيوكامب، بخر أحلام فيال ريال ولاعبه عيسى ماندي الذي منّ النفس التأهل والمشاركة لثاني مرة في رابطة أبطال أوربا، ومع ذلك، فإن الفريق الأصفر يبدو قد ضمن على بعد جولتين من النهاية المشاركة في أوربا ليغ، وهي منافسة تليق بالفريق، لأن مجرد التفكير في الفوز بلقب رابطة أبطال أوربا غير ممكن بالرغم من أن الغواصات الصفراء بلغت نصف نهائي المنافسة في مناسبتين.

بلغ عيسى ماندي بمباراته الأخيرة أمام جيرونا حيث حقق الفوز خارج الديار بهدفين لهدف، رقم 1194 دقيقة لعب ليقترب من رقم الموسم الماضي، وبالرغم من أن عيسى ماندي بعيد عن أرقام لعبه السابقة والتي كانت تصل إلى أكثر من 3000 دقيقة لعب في السنة، إلا أن عودته الأخيرة في منعرج نهاية الموسم الكروي في إسبانيا واللعب باستمرار ستجعله يأتي إلى الجزائر في موعد جوان مع التربص القادم للخضر، وهو أساسي وقائد لدفاع الخضر كما كان دائما منذ قرابة العشر سنوات، أو عندما كان أساسيا في مونديال البرازيل سنة 2014، وخاصة أن دفاع الخضر الذي ظل يشكل أحد أوجاع الرأس بالنسبة للمدربين المتعاقبين، عرف بعض الطمأنينة في وجود عيسى ماندي وجمال بلعمري أو مع لاعب آخر يتأقلم مع طريقة لعب نجم فياريال.

الملاحظة البارزة، هي أن ما تم استقدامه في الفترة الأخيرة من لاعبين للخضر من ذوي الجنسية المزدوجة، في صورة بوعناني وشعيبي وآيت نوري وغيرهم لا يوجد فيهم لاعبين في وسط الدفاع، وحتى أحمد توبة صار يلعب مع ناديه التركي كمدافع في الجناح، وهو ما يجبر المدرب جمال بلماضي على التشبث لوقت أطول باللاعب عيسى ماندي الذي بإمكانه أن يبقى مع الخضر في مكانته الأساسية إلى غاية مونديال 2026، وتساعده في ذلك طريقة لعبه الهادئة وتصرفه الإيجابي مع لياقته البدنية طوال التسعين دقيقة، ناهيك عن وفائه للخضر وتفانيه في كل المباريات والمنافسات التي لعبها منذ أن انضم للمنتخب الجزائري وهو حاليا من أقدم اللاعبين على الإطلاق.

إصابة إسماعيل بن ناصر وخروج بعض اللاعبين عن الفورمة، وعدم وجود منافسات كبيرة محفزة، هي فرصة لترتيب بيت الخضر، بالنسبة لجمال بلماضي، الذي لم يظهر الوجه المرجو في مواجهتي نيجر السابقتين، ولا يمكن أن يجد فرصة لفتح ورشة كروية وتكتيكية بالخصوص، أحسن من فترة جوان التي قد يحضر فيها حسام عوار ويبدأ الشغل على مستوى خط الوسط الذي لا يمكن أن يكتمل إلا بدفاع وسط قوي في وجود عيسى ماندي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!