برنامج الحكومة نص صراحة على أهمية المرجعية الدينية

أقسم بالله العلي العظبم , أن الجزائر لاتخرج من نفق ظلمات الجهل والنهب والفساد والعبودية مادام سياستنا المتبعة لم تتمكن بعد من الأبتعاد نهائيا عن النفاق الديني , محاولة كسب شعبية الدجلة والمشعوذين تجار الدين والمخذرات (( الأوروبيون لم يتمكنوا من الخروج من النفق حتى أبعدوا سيطرة الكنيسة نهائيا )) نحن نعيش مناخ القرون الوسطى بالضبط

سؤال إلى أصحاب مالكية المذهب أشعرية العقيدة
هل كان الإمام مالك صاحب عقيدة فاسدة حتى تركتم عقيدته و تمسكتم بفقهه ؟

من أراد أن يتبع المالكية والأشعرية وغيرهما فله ذلك وحسابه عند ربه (لأن هذه المذاهب ليست هى الإسلام وإنما هى اجتهادات بشرية تصيب وتخطئ: ألم يقل مالك نفسه اضربوا بأقوالي عرض الحائط إذا لم توافق القرآن والسنة أو فيما معناه) أما أن تفرض على الناس بالقوة فهو مخالف لأمر الله : لا إكراه في الدين .إن الإيمان مثله مثل الحب، لا يُملى من الخارج ولا يُفرض بالعصي والهراوات، وإنما ينبعث من حاجة روحية حميمية لا دخل للغير فيها وإذا فعلت فأنت تخرج جيش من المنافقين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم اتقاء سطوتك وسيفك.إن تسييس الدين هو الإيديولوجيا والدين الإسلامي فوق ذلك فهو عالمي (قل ياأيها الناس....)

الجزائر محمدية الفقه محمدية العقيدة و قد تلقى هده الشريعة و العقيدة من الإمام مالك فعقيدة مالك هي العقيدة السليمة و هي تتفق في اشياء مع الاشعرية و تختلف في أمور أخرى مع الأشعرية ليس هدا المكان لتبيان التفصيل
و السؤال المطروح لمادا تدعون اتباع مالك في الفقه و لا تتبعونه ف الاعتقاد رغم أن أبا الحسن الأشعري لم يكن مالكا أصلا
لدا نصيحتي للإخوة إما اتباع مالك في العقيدة و الفقه أو نتبع مدهب الأشعري في الفقه و الإ‘عتقاد

الدين الاسلامى جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو الوحيد الذى يجب علينا اتباعه.فاذا و رثنا عقيدة فاسدة و موروث خاطأ .هل يجب ان نتبعه او نصحح و نتوب؟ اتركونا من هذه السياسة العرجاء الحق احق ان يتبع

تتحدث عن الموروث العقائدي الذي يتميز بالوسطية والاعتدال والرافض لكل أشكال الغلو .... والحقيقة بل الواقع يبين العكس تماما فالجزائريين في غالبيتهم يرفضون كل من يختلف عنهم عقيدة وفكرا وفلسفة ورأيا ... الخ عملا بالفكرة القائلة : كل من يختلف عني فهو عدوي مما يجعل الجزائري ينتهك حتى الحريات الشخصية والخصوصيات الفردية لغيره حيث يتدخل في شؤون الكل ويريد فرض ما يحلو له من لباس ودين ولغة وسلوك وعادات وممارسات ..... على الكل وكأن الاختلاف جريمة

تتحدث عن الموروث العقدي الذي يتميز بالوسطية والاعتدال والرافض لكل أشكال الغلو .... والحقيقة بل الواقع يبين العكس تماما فالجزائريين في غالبيتهم يرفضون كل من يختلف عنهم عقيدة وفكرا وفلسفة ورأيا ... الخ عملا بالفكرة القائلة : كل من يختلف عني فهو عدوي مما يجعل الجزائري ينتهك حتى الحريات الشخصية والخصوصيات الفردية لغيره حيث يتدخل في شؤون الكل ويريد فرض ما يحلو له من لباس ودين ولغة وسلوك وعادات وممارسات ..... على الكل وكأن الاختلاف جريمة

ألجزائر مالكية المذهب أشعرية العقيدة ... هكذا تعلمنا بالكتاتيب ونحن صغار ... واليوم أصبحت العقيدة الأشعرية كفر وانحراف عن الحق (حقهم حسب تعريفهم) وصار مذهب مالك مهجور ومهزلة ومدعاة للسخرية والضحك عليه وصرنا نتبع الوهابية المتحجرة المتشددة والمداخلة الخانعين للظلم والظلمة والسلفية بل السفلية وكأن السلف الصالح لم يتبعه قبلهم وتأسى به مالك بن أنس رضي الله عنه ... إيه على بلدي حطموه حِسًّا ومعنى ... فلله المشتكى من التحريف والانحراف.