-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد إقالة رئيس الشاباك.. المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال تواجه نتنياهو

جواهر الشروق
  • 1462
  • 0
بعد إقالة رئيس الشاباك.. المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال تواجه نتنياهو

واجهت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي جالي بهراف-ميارا، مساء الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد إقالته رئيس الشاباك.

وبحسب ما أفاد الإعلام العبري فقد أبلغت المستشارة، نتنياهو بأنه لا يملك صلاحية إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بطريقة تعسفية، مشيرة إلى أن أي قرار من هذا النوع يجب أن يخضع لمراجعة قانونية مسبقة.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رسالة المستشارة الرسمية لنتنياهو، قالت فيها: “لا يمكنك القيام بذلك قبل استكمال مراجعة الأسس القانونية والوقائع التي تستند إليها قراراتك، وكذلك مدى صلاحيتك للتعامل مع هذا الموضوع في الوقت الحالي”.

وأضافت الصحيفة أن هذه الرسالة جاءت بعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، بعد اجتماعهما بشكل عاجل في مكتبه، حيث أبلغه بالقرار، دون استشارة المستشارة القضائية، كما يفترض.

وأكدت بهراف-ميارا، أن “إقالة رئيس الشاباك تمثل سابقة خطيرة، وتنطوي على مخاطر قانونية، وقد تكون غير قانونية وتنطوي على تضارب في المصالح”، مشددة على أنه “ليس موظفًا يخضع للثقة الشخصية لرئيس الوزراء”.

من جانبه أكد غيل ليمون، نائب المستشارة، للصحيفة ذاتها، أن نتنياهو لا يستطيع إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل استيفاء الإجراءات القانونية المناسبة، لافتا إلى أن أن أي قرار من هذا النوع يجب أن يمر أولا بمراجعة قانونية حكومية قبل تقديمه إلى الحكومة للمصادقة عليه، وهو ما لم يحدث بعد.

وأوضح أن صلاحية إقالة رئيس الشاباك تعود إلى الحكومة بأكملها وليس إلى رئيس الوزراء وحده، مشددا على أن أي قرار إداري من هذا النوع يجب أن يكون مدعوما بأسباب موضوعية واضحة، تستند إلى حقائق راسخة، وخالية من أي دوافع سياسية أو شخصية.

وقوبل قرار نتنياهو بإقالة رونين بار، باستنكار شديد من قبل أحزاب المعارضة، حيث وجه رئيس حزب “الديمقراطيون” يائير غولان، رسالة إلى المستشارة القانونية، مطالبا بوقف قرار إقالة رئيس الشاباك.

وأشار غولان، إلى أن هذه الخطوة مرتبطة بالتحقيقات الجارية حول مكتب رئيس الوزراء، والمتعلقة بقضايا أمنية وتجسس.

وجاء في الرسالة: “رئيس الوزراء اختار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في وقت يخضع فيه عدد من المقربين منه للتحقيق في قضايا خطيرة تتعلق بتسريب معلومات أمنية”.

واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر 2023، معتبرا أنها “لا تجيب عن الأسئلة”.

والثلاثاء الماضي، أقر “الشاباك” بفشله في تقييم قدرات حركة حماس قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث.

وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!