-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد شائعات “ميلانيا المزيفة”.. هذا ما قاله ترامب بشأن رفضها الانتقال معه للبيت الأبيض!

جواهر الشروق
  • 6245
  • 2
بعد شائعات “ميلانيا المزيفة”.. هذا ما قاله ترامب بشأن رفضها الانتقال معه للبيت الأبيض!

رافقت دونالد ترامب عديد الشائعات مع انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، كان آخرها رفض زوجته ميلانيا الانتقال للعيش معه في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية.

وفي مقابلة مع مجلة “تايم” الأميركية، بعد اختياره “شخصية العام”، تطرق الرئيس المنتخب إلى التقارير التي تفيد بأن السيدة الأولى المقبلة تخطط للبقاء في نيويورك، حيث يدرس ابنهما بارون في جامعة نيويورك.

وعندما سألته المجلة عما إذا كانت زوجته ستنضم إليه في البيت الأبيض، أجاب ترامب: “أوه، نعم”، مشيرا إلى نشاطها الملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة من حملته الرئاسية، مشيرا إلى أن قاعدة مؤيديه من حملة “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا” يعشقون ميلانيا.

والشهر الماضي، أعلنت السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة، عن أول تعيين رسمي لها مع عودتها إلى البيت الأبيض، حيث اختارت هايلي هاريسون، التي تعد من الموالين خلال فترة طويلة لعائلة ترامب، لشغل منصب رئيسة موظفيها.

وعملت هاريسون سابقا في الجناح الشرقي خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الأولى، كما رافقت العائلة في فترة ما بعد الرئاسة إلى منتجع “مار إي لاغو” في فلوريدا.

ووفقا لتقارير “ديلي ميل” البريطانية، كانت هاريسون تتلقى راتبا شهريا من لجنة العمل السياسي “أنقذوا أميركا” التابعة لترامب، واستمرت في دورها ضمن فريق ميلانيا طوال السنوات السبع الماضية.

هذا ما قاله خبراء في لغة الجسد وجراحو تجميل بشأن زوجة ترامب “المزيفة”!

وخلال شهر نوفمبر الماضي، أثار رواد عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضجة واسعة بتشكيكهم في مرافقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الحسم، والجزم بأنها لم تكن زوجته ميلانيا وإنما أخرى تشبهها، ما استدعى تدخل خبراء لإعطاء وجهة نظهرهم.

وأطلق نشطاء لقب “ميلانيا المزيفة” على المرأة التي ظهرت إلى جانب ترامب يوم 5 نوفمبر 2024، حيث تداولوا مجموعة صور تظهر الفرق بين المرأتين، وأصروا على غياب السيدة الأولى رغم عدم توفر الدليل القاطع على كلامهم.

وقال البعض في تدويناتهم إن المرأة التي رافقت الرئيس المنتخب لم تكن ميلانيا وإنما أخرى بابتسامة مزيفة، مبدين خوفا من اتهامهم بالترويج لنظريات المؤامرة، فيما شكك آخرون في صنع ترامب تمثالا خاصا من الشمع يشبه ميلانيا ويوافق أهواءه!

وقلّ ظهور ميلانيا ترامب، بعد خسارة زوجها في انتخابات 2020، كما أُشيع معلومات عن وجود خصومات تجمعها بإيفانكا ترامب ابنة الرئيس المنتخب، كما أن التشكيك في هويتها يرجع لفقدانها الوزن بشكل ملحوظ أو خضوعها لعمليات تجميلية حسب مختصين.

وطفت نظريات المؤامرة إلى السطح بعد الظهور الأخير لميلانيا ترامب في يوم الانتخابات، حيث كانت ترتدي نظارات شمسية كبيرة داخل المبنى المخصص للاقتراع، مما أثار شكوكا بكونها “البديلة”.

وفي تقرير لها، تحدثت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مع مجموعة من جراحي التجميل، الذين أكدوا أن الجمهور كان على حق بشأن تغير ملامح ميلانيا والاختلاف الواضح في مظهرها عما اعتادوا عليه.

وأشار جراحو تجميل حاصلون على شهادات معتمدة سابقا إلى أن ميلانيا ربما خضعت لحقن الفيلر في الخدين، والبوتوكس في عدة أماكن، بالإضافة إلى عملية تجميل للأنف ورفع للوجه. لكن لطالما نفت السيدة الأولى الجديدة بشدة قيامها بأي عمليات جراحية تجميلية، رغم التكهنات الواسعة بعكس ذلك.

وقال الدكتور دينيس شيمف، جراح التجميل من ولاية كارولينا الجنوبية، لصحيفة “ديلي ميل” إن السيدة ترامب “ربما قامت بإجراءات إضافية لحقن الفيلر تحسبا لفوز زوجها وضجة الإعلام التي ستلي ذلك”.

لكن وفقا للدكتور توماس بارنز، جراح التجميل في نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا، فقد “بدت ميلانيا مرهقة للغاية”، على الأرجح بسبب دعمها لزوجها خلال حملته الانتخابية الشرسة.

وأشار إلى أن الحل السريع هو ارتداء النظارات الشمسية، وأضاف أنه يشك في أنها كانت قد خضعت لأي جراحة أو إجراء أكثر توغلا من الحقن التجميلية في وقت تتركز فيه الأنظار الإعلامية عليها بشدة.

كما قدم الدكتور شيمف تفسيرا آخر لقرارها غير المعتاد بارتداء النظارات الشمسية داخل المبنى، وقال: “ربما كانت قد أجرت حقنا للفيلر تحت العينين وفي الخدين، وغالبا ما يتسبب هذا في ظهور الكدمات، لذلك من المنطقي أن ترتدي النظارات الشمسية”.

كما كان فكها في يوم الانتخابات أضيق بشكل ملحوظ مقارنة بالأسبوع السابق، وهناك مجموعة واسعة من العلاجات التي قد تحقق ذلك. وأوضح الدكتور بريان ريغان، جراح التجميل الحاصل على شهادة معتمدة في “كوسميتيكير” في نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، لصحيفة “ديلي ميل” أن بين ظهورها في نيويورك ومكان الاقتراع، بدا ذقنها وفكها “أضيق من الشكل المعتاد لميلانيا”.

وقال إن التقنية الأكثر احتمالية لتضييق الفك هي “مورفيوس 8″، وهو علاج غير جراحي يستخدم طاقة الترددات الراديوية والإبر الدقيقة لشد الجلد حول خط الفك وتحفيز إنتاج الكولاجين.

وأضاف الدكتور شيمف أن الخطوط بين جانبي أنفها وزوايا فمها بدت أقل عمقا من المعتاد، مما يشير إلى أنها ربما خضعت لحقن الفيلر في الخدين لرفع ودعم الجلد حول منطقة الفم وتنعيم التجاعيد هناك.

من جانبه تحدث خبير في لغة الجسد عن ميلانيا وقال إنها ظهرت خلال خطاب النصر وكأنها لا تريد أن تكون هناك، ولا تحب الأضواء، حتى أن ابتسامتها على المنصة كانت تبدو مزيفة فهي تبتسم لأنها مضطرة إلى ذلك، وليس بشكل عفوي بحسب قوله.

وقام دارين ستانتون بتحليل مظهر ميلانيا ترامب البالغة من العمر 54 عاما، وبحسب قوله فإن “لغة جسدها تشير إلى إحجامها عن العودة إلى دور السيدة الأولى”.

وذكر دارين ستانتون أنه وعلى الرغم من قدومها مع زوجها دونالد ترامب (78 عاما) للتصويت إلا أن سلوكها يبعث برسائل معقدة.

ويقول ستانتون إنه لاحظ بعض العلامات البارزة من أهمها لغة الجسد المنعزلة، وتعبيرات الوجه المنغلقة والخالية من التعبير، بالإضافة إلى اختيار الملابس المتواضعة نسبيا والتي يبدو أنها هدفت من ارتدائها “الاندماج مع الجمهور”.

وأفاد ستانتون: “لم تبدُ ميلانيا متحمسة أبدا لدور السيدة الأولى.. والآن أصبح من الواضح أنها ليست مهتمة بالعودة إلى هذا المنصب.. سلوكها يشبه شخص يضطر إلى المشاركة في حدث لا يرغب في التواجد فيه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • احمد

    الوضوح مع النفس شيء جريء يسبق ذلك مقياس نفسي عنيف يقابله الانسان العفوي جدا ليرى مدى كمون الراحة التي تعتريه

  • احمد

    ملاحظة ان امريكا اليوم تعيش اوج انحطاط اخلاقي يسيء لحضارة انسانية تنفرد بتخطي التعصب العرق اللامسؤول اليوم نعيش في غابة بقيم تغزو المناخ بالسموم والروح بالهموم و الدماء بالخط الاحمر الذي يصنف منطقة دون اخرى