-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد فضيحة الصور.. العثور على رسالة صادمة من الأسد الأب إلى زوجته

جواهر الشروق
  • 45287
  • 1
بعد فضيحة الصور.. العثور على رسالة صادمة من الأسد الأب إلى زوجته
شبكات التواصل
حافظ الأسد وزوجته أنيسة مخلوف

مازالت الفضائح تتوالى من غرفة نوم الرئيس السوري الذي فرّ بجلده إلى روسيا بعد إسقاط نظامه، تاركا وراءه ألبومات صور فاضحة وخطابات شخصية، كان من بينها رسالة عنيفة من الأسد الأب لزوجته أنيسة مخلوف.

وانتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لرسالة قيل إنها من حافظ الأسد لزوجته عام 1957 أي بعد عام من زواجهما، مع الإشارة لكونها تظهر الجانب اللإنساني فيه حتى على صعيد العلاقات الشخصية.

وجاء في الرسالة: “أنيسة لم أكن أود أن أكتب إليك أو أجيب على رسالتك أو بالأصح على ثرثرتك، واستنادا إلى ذلك لا تعني أبدا أنني تراجعت عن رأيي السابق. إنها لا تعني أن الحب يربط بيني وبينك. أو بالأصح لم أعد أفهم للحب معنى إلا أنه تفاهم أو اتفاق عقلي محض لا أثر لما يسمونه كذبا وافتراء بالعاطفة”.

وأضاف: “إن الحب تجاوب فكري لا عاطفي بين اثنين اتفقا على سلوك طريق معين في الحياة، لكن المرأة تحاول أن تعطي لهذا الاتفاق هيكلاً معيناً تدعي أن تحمله صعب وتطلق عليه اسم العاطفة. الواقع أن العاطفة التي تتألم منها المرأة ليست إلا تصنعا وتمثيلا، اللهم إذا كانت كل امرأة في الوجود تحمل النفسية التي تحملينها أنت”.

وبحسب الوثيقة، يقول حافظ إنه كتب لزوجته رسالته، بواسطة الآلة الكاتبة، لا بخط يده، لأنه “استثقل” أن يكتب لها بخط يده، خاتما كلماته شديدة القسوة بالقول: “أقطع لك عهداً على نفسي، أن هذه الرسالة ستكون آخر رسالة أكتبها لك، في حياتي، مع أنني كما سبق وقلت لك سابقا سأمنعك من القيام بأي عمل”.

ما قصة العائلة التي تلتقط صورا من نوع خاص؟

وكان نشطاء قد تداولوا مجموعة صور خاصة جدا، قيل إن مقاتلي المعارضة السورية عثروا عليها داخل غرفة نوم الرئيس الهارب بشار الأسد، يوم دخول دمشق وإسقاط نظامه الجائر.

وأظهرت أول صورة تم تداولها على نطاق واسع، الأسد في وضع غير مألوف، وهو شبه عارٍ، جالسا على متن يخت بجانب سيدة وشخصين آخرين في لقطة تبدو عفوية، حيث أكد ناشروها إنه تم العثور عليها في أحد القصور الرئاسية بعد سيطرة المعارضة على العاصمة.

وذكرت بعض التقارير الإخبارية أن الظاهرين إلى جانب الرئيس الهارب بملابس السباحة هم “إياد غزال”، محافظ حمص السابق وزوجته ثرى الزعبي.

ولم يتم التحقق من تاريخ التقاط الصورة أو سياقها، لكن معارضون سوريون أكدوا أنها أكبر دليل على الحياة الخاصة لعائلة الأسد ونمطها بالغ الترف، في وقت عاشت فيه البلاد جحيما لا يطاق، بينما ذكرت بعض المصادر أنها ملتقطة في فترة دراسة بشار الجامعية أو ما يليها.

وقدمت وسائل الإعلام المعارضة الصورة كجزء من حملة لتسليط الضوء على ما وصفته بالفجوة الهائلة بين الحياة المترفة للنظام الحاكم والواقع القاسي الذي يعيشه المواطن السوري، بينما لم يتم إصدار أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حول الصورة أو مزاعم العثور عليها.

في ذات السياق انتشرت عديد الصور للعائلة اللاجئة إلى روسيا بعد فرارها، وفي جميعها يظهر الأفراد شبه عراة أو على حد وصف المصريين “لابسين من غير هدوم”، بمن فيهم بشار الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد.

وتعجب نشطاء من مظهر الأسد وعائلته في كل تلك الصور غير المحتشمة على الإطلاق، مؤكدين أنهم مجرد عراة استباحوا الدم السوري بأبشع وسائل التعذيب الجسدي والنفسي، ليتساءل آخرون عن سبب تركها وراءهم وعدم لملمة أشيائهم الخاصة جدا، والتي تسببت لهم في فضيحة كبرى.

يذكر أن الصور المتداولة ليست جميعها حقيقية، فهناك التي يظهر عليها التزييف باستخدام برمجيات التعديل، وهو ما وصفه مراقبون بالأسلوب الشائع لإحراج الخصوم على الصعيدين الشخصي والسياسي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الستر ثم الستر

    لايجوز التعرض للحياة الشخصية للاشخاص مهما كانوا..ولكن تجب محاسبتهم على واجباتهم تجاه وطنهم وشعبهم واظهار تقصيرهم وكشف ظلمهم وفسادهم