تحويل رخص السياقة المسحوبة مباشرة إلى لجان المقاطعات الإدارية
خلافا للإجراءات المعمول بها، تحوّل رخصة السياقة المسحوبة من طرف مصالح الدرك والشرطة، مباشرة إلى لجان المقاطعات الإدارية المكلفة بسحب وتعليق رخصة السياقة التي تم استحداثها في ظل انتشار فيروس كورونا، في ظرف لا يتعدى 24 ساعة، مع تحويل المركبة أو الدراجة النارية إلى المحشر وحجزها لمدة 30 يوما ومضاعفة المدة في حالة العود، مع دفع غرامة مالية تتراوح بين 500 و1000 دينار لليوم الواحد.
وفي تفاصيل كشفت عنها مصادر أمنية لـ”الشروق”، السبت فإن مصالح الدرك والشرطة، شددت إجراءات سحب رخص السياقة لمخالفي فترة الحجر الجزئي والكلي المطبق، وهذا من خلال اتباع نظام “التحويل المباشر”، أي على خلاف الإجراء المعمول به من طرف مصالح أمن الطرقات في الظرف العادي، حيث يتم سحب رخصة السياقة، ثم تحويلها على أمن الدوائر بالنسبة لمصالح الشرطة، والمجموعات الإقليمية بالنسبة للدرك ومن ثم إلى الدوائر المختصة إقليميا.
بالمقابل، فإن مصالح الأمن في حالة الوضع الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر على غرار بقية دول العالم، بسبب انتشار “كوفيد ـ 19” فإن أعوان الأمن يقومون بتحويل رخصة السياقة المسحوبة مباشرة وفي ظرف لا يتعدى 24 ساعة إلى لجان المقاطعات الإدارية المكلفة بسحب وتعليق رخصة السياقة التي تم استحداثها وفقا لتدابير الحجر المنزلي التي أقرتها الوزارة الأولى في المادة 4 من المرسوم التنفيذي رقم 20 ـ 70 المؤرخ في 24 مارس 2020، الذي يحدد التدابير التكميلية للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا “كوفيد ـ 19” ومكافحته.
وإلى جانب سحب رخصة السياقة، فإن مصالح الأمن تقوم بوضع المركبات والدراجات النارية في المحشر لكل من يخالف الحجر الجزئي أو الكلي في المحشر لمدة 30 يوما قابلة مع تسديد قيمة الإتاوات المالية المعتمدة وفي حالة تكرار المخالفة نفسها يتم رفع عقوبة الحجز إلى 60 يوما مع تسديد ضعف الإتاوات المالية المعتمدة في الغرض، كما أن المخالفين ملزمون بدفع مبالغ مالية تترواح بين 500 و1000 دينار عن كل 24 ساعة حجز للمركبة أو الدراجة النارية في المحشر.