تقارير إعلامية: قاعدة حميميم الروسية في سوريا تؤوي مدنيين سوريين

تناقلت وسائل إعلام دولية هذا الأسبوع، تقارير مفادها أن مواطنين سوريين يحتمون في قاعدة حميميم العسكرية الروسية جنوبي اللاذقية، هربا مما وصفوه بـ”المجازر المرتكبة” ضد المدنيين في المنطقة.
وتعتبر قاعدة حميميم آخر القواعد الروسية في سوريا، وتقع بجوار المطار المدني في اللاذقية، وسط منطقة سكنية للطائفة العلوية. التي ينتمي إليها الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن “القوات الروسية تقدّم ملاجئ مؤقتة وطعامًا للاجئين وبعض المقاتلين الموالين للنظام السابق”. كما نقلت عن أحد اللاجئين قوله:”لجأنا إلى القاعدة الروسية لأنها كانت المكان الآمن الوحيد بالقرب من قريتنا”.
وفي بحر الأسبوع، تداول مستخدمون على مواقع التواصل، صورا ومقاطع فيديو تزعم وقوع مجازر ضد المدنيين من الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري. بالتزامن مع إطلاق عمليات عسكرية وأمنية ضد فلول النظام السابق في المنطقة.
واستهدفت قوات الفلول دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
ومع بدء عمليات قوات الأمن والجيش لملاحقة المتمرّدين، رصد محقّقو معلومات عدّة صور وفيديوهات مضللة حول الأحداث الأخيرة، وكان معظمها يعود إلى فترات سابقة من حكم نظام الأسد.