توقف الدروس يوم 15 ماي تحسّبًا لإجراء “البيام” والبكالوريا

ستشرع مديريات التربية للولايات، من خلال مفتشي المواد، في متابعة تنفيذ البرامج الدراسية بجميع المؤسسات التربوية، وتقديمها لمصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المختصة، في آجال أقصاها الـ 15 ماي المقبل.
وتهدف الخطوة إلى تمكين “مهندسي” مواضيع امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، من التأكد من أن الأسئلة المنجزة، تعد متطابقة تماما مع ما تلقاه التلاميذ من دروس طيلة السنة الدراسية، من خلال اعتماد آخر درس موحد بين جميع المتوسطات والثانويات قبل الشروع في عملية الطبع التي تنجز حصريا بفرع ديوان الامتحانات والمسابقات بالقبة بالجزائر العاصمة.
وخلال أشغال الندوة الوطنية، لتقييم الثلاثي الثاني وتحضير الامتحانات المدرسية الوطنية للسنة الدراسية 2022-2023، وضبط العمليات المرتبطة بتحضير الدخول المدرسي 2023-2024، وجه وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، تعليمات لمديريه التنفيذيين، يحثهم من خلالها على ضرورة تكليف المفتشين تخصص مواد، بمهمة القيام بمتابعة تنفيذ البرامج الدراسية في كافة المواد والشعب، وتقديم الوضعية في آجال أقصاها الـ 15 ماي المقبل.
و15 ماي هو نفس تاريخ توقف الدروس، لأجل تمكين “فريق العمل” المكلف بإنجاز مواضيع امتحاني شهادتي التعليم المتوسط “البيام” والبكالوريا، من التأكد من أن الأسئلة المنجزة من قبلهم، متطابقة تماما مع الدروس التي تلقاها التلاميذ في أقسامهم التربوية، من خلال اعتماد آخر درس موحد بين متوسطات وثانويات الوطن، عند القيام بإعادة قراءة المواضيع والتدقيق فيها، وبالتالي في حال تم الوقوف على سؤال مستمد من أحد الدروس التي لم يتلقاها تلاميذ بمؤسسة تربوية معينة أو بولاية معينة، يلغى مباشرة ويتم إسقاطه، ويعوض مباشرة من “بنك المواضيع”
كما أمر المسؤول الأول عن القطاع، مديريه الولائيين، بالوقوف شخصيا، على تحضير مراكز الإجراء من حيث توفر كل الشروط اللازمة لاستقبال المترشحين في أحسن الظروف والأحوال، خاصة في الجانب الخاص بالنظافة، إلى جانب الحرص على ترك قاعات شاغرة لأي طارئ، مع تخصيص قاعات للممتحنين من ذوي الإعاقة، لتمكينهم من اجتياز الامتحانات في ظروف صحية ومريحة وجيدة.
وفي الشق الخاص بالحراسة، طلب الوزير بلعابد من مديري التربية للولايات، ضرورة تسخير وتجنيد كافة الأساتذة دون استثناء، بما فيهم أساتذة الطور الابتدائي، لتفادي الوقوع في أزمة حراسة، خاصة في حال حدوث أي طارئ كالوفاة أو الغياب، فيما حثهم أيضا على الشروع في تحيين قوائم كافة المؤطرين، استعدادا لتسخيرهم بمراكز الإجراء والتجميع والتصحيح والتجميع لإعلان النتائج.
ويذكر أن المترشحين لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا الأحرار، على موعد مع اجتياز الامتحان في مادة التربية المدنية في الفترة بين الـ7 والـ18 ماي المقبل، كما أنهم مدعوون لسحب الاستدعاءات من مواقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، دون تماطل، وذلك ابتداء من تاريخ الـ17 أفريل القادم، وهي العملية التي تمتد إلى آخر يوم من الاختبار، وذلك لكي يتسنى لهم التعرف على مركز الإجراء وتاريخ الإجراء بصفة مبكرة، وبالتالي يكون بإمكانهم تفادي التأخرات والغياب، على اعتبار أن كل مترشح يتغيب عن الامتحان، لا يقصى من اجتياز الاختبارات الكتابية الأخرى، وإنما يتم منحه العلامة صفر، التي ستؤثر لا محالة بالسلب على المعدل العام.
وبخصوص المترشحين النظاميين، فهم مدعوون للبدء في سحب استدعاءاتهم لاجتياز امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، في حدود تاريخ الـ 10 ماي القادم، وتمتد إلى غاية آخر يوم من الامتحانات أي في الـ7 جوان بالنسبة للمعنيين باجتياز امتحان شهادة “البيام” والـ15 منه بالنسبة للممتحنين المعنيين باجتياز البكالوريا.