حمدي باق في شبيبة القبائل إلى غاية نهاية الموسم

ستكون إدارة شبيبة القبائل، مجبرة على الاحتفاظ بميلود حمدي، مدربا رئيسيا للفريق إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي، رغم مطالبة الأنصار بإقالته مؤخرا بسبب سوء النتائج..

ومن ثم تعيين مدرب جديد يكون بمقدوره إصلاح الأمور قبل فوات الأوان، بهدف ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” في الموسم الكروي القادم، علما أن إدارة النادي كانت تفكر في تنحية حمدي، عقب السقوط أمام نادي بارادو في الجولة الماضية، بحسب آخر الأخبار المستقاة من بيت النادي، علما أن تعيين ميلود حمدي مدربا للفريق شهر ديسمبر الفارط جعل الشبيبة تستهلك ثلاث إجازات، عقب تعيين البلجيكي جوزي ريغا في بداية الموسم ثم الاستنجاد بعبد القادر عمراني كمدرب ثان، فميلود حمدي الذي يعد ثالث مدرب للشبيبة منذ انطلاق المنافسة.

وفي سياق آخر، قررت إدارة مركب “محمد بوضياف” عدم برمجة أي مباراة على أرضية الملعب الأولمبي في الوقت الحالي وإلى غاية تاريخ 21 أفريل، حيث سيحتضن الميدان مواجهة شبيبة القبائل أمام الترجي الرياضي التونسي، لحساب ذهاب رابطة أبطال إفريقيا، علما أن إدارة المركب كانت قد شرعت في الساعات الأخيرة في صيانة أرضية الميدان التي تتواجد في حالة سيئة، حيث إتضح ذلك في اللقاء الأخير الذي احتضنه الملعب بين مولودية الجزائر وشباب قسنطينة لحساب الجولة 22 من الرابطة المحترفة الأولى.

يحدث هذا في الوقت الذي قرر فيه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تغيير حكم مباراة الشبيبة أمام الترجي التونسي في المسابقة القارية، عقب الضغط الذي مارسه مسؤولو النادي التونسي على الهيئة الكروية القارية، حيث رفض مسيرو الترجي إسناد المهمة للمغربي رضوان جيد، الأمر الذي دفع بـ “الكاف” لاستبداله بطاقم تحكيم مصري بقيادة محمد أمين عمر، على أن يكون مواطنه أحمد الغندور حكما على تقنية الفيديو المساعد “فار”، بمساعدة مواطنه أيضا محمود البنا، كما تم تعيين التنزاني ليسلي ليونار ليوند مراقبا للمباراة.

أما بخصوص منافس الشبيبة في ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، الترجي التونسي، فسيخوض الأخير هذا الخميس نصف نهائي كأس تونس أمام الملعب التونسي، في مباراة صعبة، قبل مواجهة أولمبي باجة في إطار البطولة خارج الديار يوم 16 أفريل، فالسفر إلى الجزائر يوم 19 لمواجهة شبيبة القبائل بتاريخ 21 من الشهر الحالي لحساب ربع نهائي رابطة الأبطال الإفريقية.