دخول مدرسي على وقع “كورونا” وأولياء يؤجلون العودة

التحق الأربعاء تلاميذ المرحلة الابتدائية بمقاعد الدراسة في اليوم الأول من الموسم الدراسي، بنسبة حضور وطنية بلغت 82 بالمائة، مقابل نسبة غياب قدرت بـ18 بالمائة، إذ خيمت “كورونا” على هذا الدخول، بالمقابل فرضت وزارة الصحة من خلال اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي الوباء ارتداء “الكمامة” على التلاميذ المتمدرسين.

وأكدت تقارير المفتشين المرفوعة إلى “خلية الأزمة” والمتابعة المركزية التي يرأسها الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، بوبكر صديق بوعزة، على أن اليوم الأول للدخول المدرسي عرف حضور نسبة 82 بالمائة من تلاميذ الطور الابتدائي لجميع المستويات، في حين قدرت نسبة الغياب بـ18 بالمائة وطنيا، وهي تمثل نسبة الأولياء الذين قرروا مقاطعة الدخول المدرسي الأول، وتأجيله إلى غاية 4 نوفمبر المقبل “الدخول الثاني الذي خصص للطورين المتوسط والثانوي”.

لجنة المتابعة.. تفرض الكمامة على التلاميذ

وما ميز اليوم الأول من الدخول المدرسي هو حضور قوي للأولياء الذين رافقوا أبناءهم، عبر مختلف ولايات الوطن، أكثر، لأجل بعث الطمأنينة لديهم، والتقليل من مخاوف الإصابة بالفيروس، الذي يواصل منحاه التصاعدي منذ أكثر من أسبوع، حيث شهد محيط المؤسسات التربوية تجمعات كبيرة للأولياء الذين انتظروا إلى غاية انقضاء فترة الدوام الصباحية التي تم تقليصها مراعاة للوضعية، بالمقابل سارعت اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي كورونا، إلى اتخاذ قرار جديد، يفرض على التلاميذ دون سن 12 سنة، ارتداء “الكمامات”، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات.

واتخذت، الوزارة الوصية من خلال مديرياتها الولائية، قرارا جديدا يقضي، بإلزام مديري المدارس الابتدائية بتقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ بأقسامهم التربوية، لتجنب تنقلهم إلى المطاعم المدرسية، وتفادي الاحتكاك، كما تقرر أيضا برمجة الخروج إلى الساحة للاستفادة من الراحة، على فترات زمنية متعددة، حسب كل مستوى تعليمي، بالمقابل أجلت أشغال الصيانة الجارية ببعض المدارس الابتدائية الدخول المدرسي.

فتح “نافذة” بالأرضية للمديرين للتواصل مع الوزير

وسجلت كافة المدارس الابتدائية، صفر إصابة بالفيروس، في اليوم الأول من الدخول المدرسي الجاري، بالمقابل استحدثت الوزارة “نافذة” بالنظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، لفائدة مديري المدارس الابتدائية لأجل التواصل مع وزير التربية الوطنية محمد واجعوط وأمينه العام، لنقل انشغالات ومشاكل الدخول والتدخل لتسويتها بصفة آنية.