-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة متخصّصة تعكف حاليا على تطوير المشروع

رقمنة شهادة تأمين السيارات والحصول عليها إلكترونيا

خ. م
  • 1716
  • 0
رقمنة شهادة تأمين السيارات والحصول عليها إلكترونيا
ح.م
تعبيرية

يعتزم الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين رقمنة شهادة تأمين السيارات، بهدف تمكين المؤمّنين لهم من الحصول على هذه الوثيقة إلكترونيا من دون الحاجة إلى التنقل إلى وكالات التأمين، مما يعزز الكفاءة والشفافية ويحسّن الخدمات المقدمة، حسب ما أفاد به رئيس الاتحاد، يوسف بن ميسية.
وأوضح بن ميسية، في تصريح لـ”وأج”، أن “لجنة متخصّصة تعكف حاليا على تطوير مشروع شهادة التأمين الرقمية، الذي وصل إلى مرحلة التجارب، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، سيتم عرضه على الجهات الوصية لوضعه حيز التنفيذ”.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعد “تحوّلا نوعيا” في مسار تحديث قطاع التأمين بالجزائر، لاسيما وأنه يسهّل المعاملات للزبائن ويقلل استهلاك الورق، كما يتيح التحقق الفوري من صحة التأمين عبر قواعد بيانات متصلة بين مختلف شركات التأمين.
وبالإضافة إلى المساهمة في تسهيل الاكتتاب والتجديد، تسهم الشهادة الرقمية في تعزيز الشفافية والحد من عمليات التزوير التي قد تمسها، يضيف بن ميسية.
وفي ظل التحوّلات الرقمية المتسارعة، يعمل الاتحاد أيضا على “مجموعة من المشاريع الإستراتيجية الرامية إلى تحديث القطاع وضمان نموه المستدام”، يضيف المسؤول، الذي نوّه بالنتائج التي حققتها المنصة الرقمية لمعالجة الملفات المتعلقة بتعويضات التأمين ما بين مختلف شركات التأمين، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2022، حيث بلغ إجمالي التعويضات عبرها أكثر من 12 مليار دج.
وذكّر المسؤول بالخطوات التي قطعتها شركات التأمين الجزائرية في مجال رقمنة خدماتها، لاسيما ما تعلق بمتابعة عقود التأمين ودفع أقساط التأمين ودفع طلبات التعويض، علاوة على تبني بعض الشركات نظام الخبرة عن بعد وغيرها من الخدمات التي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى خدمات التأمين.
كما نوّه بنجاح تجربة استحداث منصة اكتتاب وإصدار بطاقات تأمين سير المركبات في البلدان العربية (البطاقة البرتقالية)، بالتعاون بين الاتحاد والمكتب الموحّد الجزائري لتأمين السيارات، حيث أصبح بإمكان كل وكالات التأمين المرخصة اكتتاب هذه البطاقة بطريقة إلكترونية.
وضمن رؤيته المستقبلية، يعمل الاتحاد أيضا على تحسين مستوى التكوين والتأهيل للعاملين في سوق التأمين، بهدف رفع مهاراتهم وتعزيز أداء القطاع، وإتمام عملية العصرنة والتحوّل الرقمي عن طريق استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال، كما “يعمل الاتحاد حاليا على إعادة النظر في قوانينه الأساسية، التي لم يتم تحديثها منذ أكثر من 10 سنوات، قصد مواكبة التحوّلات الاقتصادية والمالية التي تشهدها البلاد”، يضيف بن ميسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!