-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جرّت وزراء وضباطا ومسؤولين سابقين إلى مقصلة العدالة:

“زليخة”.. الحسناء التي زلزلت الرئاسة!

الشروق أونلاين
  • 41318
  • 42
“زليخة”.. الحسناء التي زلزلت الرئاسة!
الشروق أونلاين

قررت محكمة الجنح للشراقة، تأجيل قضية “مادام مايا” المرأة اللغز التي يصل نفوذها إلى رئاسة الجمهورية، والتي جرت كل من الوزيرين السابقين عبد الغاني زعلان ومحمد الغازي، والمدير العام السابق للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، وسيناتور سابق، إلى جانب 10 متهمين آخرين، إلى تاريخ 26 أوت الجاري، فيما طلبت هيأة الدفاع من القاضي، إحضار مستشار رئيس الجمهورية السابق وذراعه الأيمن محمد روقاب بقوة القانون.

التأجيل في قضية الحال هو الأول، إذ تم بناء على طلب هيأة دفاع المتهمين من جهة، ومن جهة أخرى عدم إحالة المستشار المحقق ملف كل من الوزير السابق للنقل والأشغال العمومية عبد الغاني زعلان، والوزير السابق للعمل محمد الغازي، اللذين تم التحقيق معهما في المحكمة العليا طبقا لإجراء “الامتياز في التقاضي” وفقا للمادة 573 من قانون الإجراءات الجزائية.

شهد محيط محكمة الشراقة منذ الصباح الباكر إنزالا أمنيا مكثفا تحسبا لانطلاق المحاكمة التي تم وصفها بالمهمة، إذ تمثل فصلا جديدا من فصول محاكمات الفساد، وتعكس خبايا النفوذ داخل دواليب السلطة، كما تكشف حقائق جد مثيرة حسب الوقائع التي جاءت في ملف قضية الحال، وكيف استطاعت امرأة جذابة أن تصل إلى رئاسة الجمهورية وتتغلغل داخل محيطها من أجل تكوين ثروة هائلة والتمتع بالحصانة تحت لواء الجنرال ماجور عبد الغني هامل الذي أحاطها برجال الـ””sps الذين يستفيد منهم حصريا الوزراء، وكل هذا برعاية الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الذي كان لا يرفض لها طلبا، ويخاصم شقيقه السعيد من أجلها.

وإلى ذلك، فرضت محكمة الشراقة من خلال تعليمات وكيل الجمهورية إجراءات وقائية مشددة تفاديا لانتشار فيروس كورونا وحرصا على التدقيق في هوية جميع الصحفيين الوافدين منذ الصباح إلى مبنى المحكمة.

أخيرا.. تظهر المرأة اللغز؟

القضية برمجت في جلسة عادية، حيث تم استخراج المحبوسين من سجني الحراش والقليعة، إذ كان الوزير السابق للنقل والأشغال العمومية عبد الغاني زعلان أول من دخل إلى القاعة، يليه المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغاني هامل، والوزير السابق للعمل محمد الغازي الذي كانت يداه ترتعشان لإصابته بشلل الرعاش المعروف بـ”باركنسون”، ثم “المرأة اللغز” المعروفة بـ”مدام مايا”، وهي ترتدي وشاحا أبيض وتوزع الابتسامة على الحاضرين، بعد ما كانت محل ترقب وفضول الجميع بعد الأمور التي روجت عنها، يليهم باقي الموقوفين، فيما حضرت ابنتا المتهمة الرئيسية في قضية الحال كمتهمتين غير موقوفتين.

وفي حدود الساعة العاشرة صباحا، أعلن القاضي عن افتتاح الجلسة ونادى على المتهمين في القضية الأولى التي أصدر فيها قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة الأمر بالإحالة، وبمجرد استلام رسائل تأسيس المحامين في حق المتهمين، أجل مباشرة القضية إلى تاريخ 26 أوت الجاري، لينادي على المتهمين في الملف الثاني المتعلق بالوزيرين اللذين شملهما الامتياز القضائي والشهود المتهمين في الملف الأول، ليقرر تأجيل القضية لنفس التاريخ.

وأفاد محامو الدفاع لـ”الشروق”، أن أمر الإحالة الصادر عن محكمة الشراقة يضم 100 صفحة، وهو نفس العدد الخاص بأمر إحالة المحكمة العليا الذي سيصدر قريبا، وطلب تأجيل القضية كان مراعاة لظروف المتهمين وخاصة الوزير السابق زعلان عبد الغني واللواء المتقاعد هامل عبد الغني اللذين أصابهما الإرهاق والتعب لكثرة المحاكمات المتابعين فيها منذ شهر جوان وإلى يومنا هذا وآخرها القضية المبرمجة أمام مجلس قضاء العاصمة والتي أسدل عليها الستار ليلة الاثنين، فضلا عن ارتباط هامل بعدة قضايا مبرمجة خلال الشهر الجاري على مستوى مجلسي قضاء بومرداس والبليدة بتاريخ 16 و23 أوت على التوالي، حسب تصريحات هيأة الدفاع.

المتهمون في قضيتي الحال متابعون بتهم ثقيلة تتراوح بين تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة، المشاركة في سوء استغلال الوظيفة، مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، المشاركة في طلب وقبول مزايا غير مستحقة باستغلال موظف عمومي للحصول على منافع.

ابتزاز رجال الأعمال والمقاولين باسم الرئاسة

وحسب الأمر بالإحالة الصادر عن قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة، اطلعت عليه “الشروق”، فإن وقائع القضية تعود إلى معلومات موثوقة وصلت إلى مصالح الأمن، تفيد أن المسماة “نشيناش زليخة شفيقة” الملقبة بـ”مدام مايا” ربطت علاقات بمسؤولين وموظفين سامين في الدولة وتمكنت بفضل هذه العلاقات واستغلال النفوذ من ابتزاز مقاولين ورجال أعمال وحملهم على دفع رشاوى ومزايا وأموال لقاء التدخل لصالحهم لدى المسؤولين، وتمكنت من فعل ذلك وهي تدعي علاقتها بمحيط رئيس الجمهورية وعائلته، واستطاعت أن تجمع ثروة طائلة من نشاطها الإجرامي المشبوه .

وتشير التحقيقات إلى أن زليخة المدعوة “مايا”، قامت بتبييض أموال العائدات الإجرامية، في إطار جماعة إجرامية منظمة من خلال استثمارات وشراء عقارات بأحياء راقية بالعاصمة، وتهريب أموال أخرى بالعملة الصعبة إلى الخارج، خاصة نحو إسبانيا، مستفيدة من تواطؤ بعض الموظفين على مستوى المطار الدولي هواري بومدين، حيث قامت بشراء عقارات وفتح حسابات بنكية في عدد من الدول الأوروبية.

وأسفرت عملية تفتيش منزلها بتاريخ 17 فيفري 2017، عن العثور على مبلغ مالي قدره 9 ملايير و500 مليون سنتيم، مقسم على 3 حقائب كبيرة الحجم، وتبين أن المبلغ حصلت عليه مدام “مايا” كرشوة نظير خدمة تقدمت بها لصالح المسمى “ي.ع” وعدد من أصدقائه، وهذا بعد تدخل الوالي السابق لوهران لصالحها.

وبعد التحقيق المعمق، تم حجز مبالغ مالية أخرى بالعملة الوطنية والصعبة ومصوغات وعقود لعقارات تمتلكها المعنية سواء وحدها أو على الشيوع مع ابنتيها “ب.إيمان” و”ب.فراح”، كما يشتبه أن تكون هذه الأموال الطائلة من العائدات الإجرامية، كما صرحت المتهمة الرئيسة أنها على علاقة بنافذين في الدولة ومنهم السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية الذي تعرفت عليه سنة 2004، والذي عرفها بدوره على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومقربيه.

وزراء وإطارات في عين الإعصار

إضافة إلى قضية حجز المبالغ المالية الكبيرة بموريتي، وحسب ما تضمنه الأمر بالإحالة، فإن المتهم محمد الغازي يتابع في قضية حال بصفته واليا سابقا لولاية الشلف، أين تم اتهامه بمنح قطعة أرض للمدعوة “مايا” من أجل إنجاز حظيرة التسلية، حيث صرح أمام المستشار المحقق أنه قام بتنفيذ أوامر محمد روقاب، مستشار برئاسة الجمهورية وسكرتير بوتفليقة الشخصي، كما قامت مدام “مايا” بإقحام نجل محمد الغازي، شفيع الغازي في قضية الحال.

كما يتابع كل من الوزير السابق للنقل والأشغال العمومية بصفته والي ولاية وهران والذي منح أيضا قطعة أرض للمدعوة “مايا”، دون وجه حق، وكذا المدير السابق للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل الذي قام بتوفير الحماية الشخصية لـ”مدام مايا”، باستعمال أفراد الحماية “SPS” التابعين للأمن الوطني.

ويبرز من قائمة الشهود الذين تم استدعاءهم في الملف المفتوح أمام المحكمة العليا ومنهم من وجه له الاتهام في ملف التحقيق أمام محكمة الشراقة، أن المدعوة “مايا”، كانت تستغل سائقي عدة مؤسسات وهيآت لخدمة مصالحها وتحقيق أغراضها، كما ذكر اسم المدير العام السابق لأملاك الدولة جمال خزناجي، ومحافظ الشرطة “متيجي عبد الغاني” رئيس مصلحة حماية الشخصيات بالمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا المدير العام السابق للصندوق الوطني للعمال الأجراء وغير الأجراء، وعدد أخر من إطارات الدولة.

وإلى ذلك، طلبت هيأة الدفاع من رئيس المحكمة إحضار مستشار الرئيس السابق محمد روقاب للشهادة، باعتباره العلبة السوداء للقضية، وأن اسمه ذكر عدة مرات في التحقيق القضائي على مستوى المحكمتين الابتدائية والعليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
42
  • الجزائري

    هذ المرة شعب قرر تروحو قع الفيلم انتهى

  • hamadi فيصل licencé finance

    إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ

  • hamadi فيصل licencé finance

    وخاصة الوزير السابق زعلان عبد الغني واللواء المتقاعد هامل عبد الغني
    مادا يعني هدا و سبح العالم خالقه لا حول ولا قوة الا بالله عجائب الله ظهرت
    اما عرفت قدرك ام لم تعرف الطين

  • hamadi فيصل ادكرني عند ربك

    ود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ
    ببنيه وصاحبته
    وأخيه
    وفصيلته التي تؤويه
    ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه
    كلا

  • الجزائري

    من مادام دليلة إلى مادام مايا ،أكثر من عشرين سنة والجزائر دولة مادامات.إيه يا دولة الأمير عبد القادر والعربي بن مهيدي ماذا فعلوا بك .

  • dzair

    إلى ديار الغربة: كل ليلة لعشا الشوربا لبنييادم يمل

  • احمد

    ان مشكلتنا الحقيقية اننا نخطط ونعطي اولوية لبناء الاقتصاد ... الزراعة.....
    ولانعطي ادنى اهمية لبناء الإنسان بناءً صحيحاً وبدون هذا البناء لن نجد اقتصاد ناجح ...اي اننا ينبقى دوما من الدول أقل تطورا

  • Abdelrahman

    سيد مايا ، لم تفعل شيئًا خاطئًا ، لقد قامت بعملها لذلك يجب الإفراج عنها وإدانة الآخرين

  • benchikh

    الى المعلق 12 فعلا هم متزوجين و لكن نسائهم ينقصهن الابتسامة الاغرائية .Good boy

  • وناس فرنسا

    عائلة بوتفليقة حطمت الجزائر وقضت على آمال الاجيال القادمة ودمرت مستقبل
    الشباب ومكنت اللصوص وسفلة المجتمع من أموال البترول وقوة الشعب يلعبون
    به كما شاؤوا نهبوا ماأستطاعوا اليه سبيل وهربوا مااستطاعوا تهريبه للخارج عائلة
    كانت ترأس وتسيير وتشرف على أكبر عصابة عرفها التاريخعبر العالم

  • نائل

    بوتفليقة كما وعد يوما ...انتقم فعلا من الجزائر دولة وشعبا.

  • خليفة

    يقول عبد الرحمن المجدوب رحمه الله ،(مزين النسا بضحكات يا لو كان فيها يدمو ?،الحوت في الما يعوم و هما بلاما يعمو) و يقول ايضا (سوق النسا سوق مطيار و يا داخل رد بالك ?،يوروك من الربح قنطار و يخسروك في راس مالك) و يقول ايضا( يا اللي طبطب في الباب طبطب و كون فاهم ،?ما يفسد بين لحباب غير النسا و الدراهم)نسال الله الحفظ و السلامة ، و ان يستر علينا في الدنيا و الاخرة.

  • Sami

    Notre sécurité nationale ne doit pas être entre les mains de gens corruptibles Acheter des armes modernes ne suffit pas, il faut avoir des mécanismes sûrs pour dénicher ces gens là et les mettre hors d'état de nuire quels que soient leurs positions et leurs rangs

  • هند

    وهي ترتدي وشاحا ابيض وتبتسم لانها تعرف ان هذه المحاكمة عبارة عن مسلسل لا تنتهي فصوله وعارفة بلي ما يصرالها والو وسيعفو عناه قريبا ملينا من هذه المسلسلات البايخة

  • المتمردة

    مسلسل حريم العصابة...هه كرنفال في دشرة .................

  • قاضي مُسُتَقِل وليس مُسُتَغَل --

    يجب إلغاء قانون العار هذا الذي تسمونه “الامتياز في التقاضي” كلنا أبناء تسعة أشهر وحتى واحد ما هو أكثر جزائرية من الآخر ... العدالة يجب أن تكون مستقلة تماما وكل من يتقاضون بها ويقفون أمامها يجب أن تكون لهم نفس الحقوق والواجبات ما كاين حتى واحد سوبر جزائري أو جزائري من الدرجة الأولى والآخر جزائري عادي أو من الدرجة الثانية ... أين الجزائر الجديدة؟ أليس من العار أن تحتكموا بقوانين العصابة والشعب يغلي غليان المرجل من استمرار الحال على ما كان عليه ومنه الهاتف الذي ما زال يتدخل بالعدالة الأسف.

  • باتني

    الى المعلق كمال مسعودي حاشى بلقيس الملكة الحكيمة التي حكمت شعبها بالعدل و امنت بالله لما رأت دلائل قدرته ان تكون متلها هذه

  • جزائرنا البيضاءالعميقة

    تابع: والاطباء والباحثين في بطالة لايأخذون فلسا للأستثمار ولا ننس معظم الشباب الحاملين للشهادات العليا يحرقون ويتعرضون للموت في البحار -وعليه ايها العصابة المدمرة للأقتصاد والنهب والاستحواذ على الاموال بدون حق وانما تأكلون وتشربون وتنتعشون في هذه الدنيا بأموال قارون كلها سحت ومقت فالله تعالى ينتقم منكم انه يمهل ولا يهمل - اموال الشعب المظلومين فانه لم يسامحكم ابدا لأنكم استغلتم الوظائف بكل قوة فاستعبدتم المسؤولين بتنفيذ اوامر ابنائهم وبناتهم وزيجاتهم وان رفض يقال ويأتون بشخص نهاب ولص مثلهم لتنفيذ وتسهيل لأفراغ الخزينة ومنح الاراضي الشاسعة والامتيازات - بفضل حكومات سابقةفاشلة --يحيا المنجل

  • جزائرنا البيضاءالعميقة

    يرحم الله الشهداء الابرار الاشاوس الابطال الذين واجهوا الاشرس اعداء الارض الفرنسيين بصدورهم العارية فتركوا الجزائر بيضاء ناصعة كبياض الثلج فخلف من بعض خلف أضاعوا الامانة ونهبوها وعروها من كل شيء باسم الشهداء - انا مجاهد كنت كذاوكذا في المنطقة كذا وكذا وفي الحقيقىة هو مخربها ومدمرها استحوذوا كل شيء باسمهم فاهلكوا الحرث والنسل وخاصة في مرحلة كابرانالت فرنسا من 1992 الى غاية استقالة بوتف ليقة وحاشيته فيفري 2020 تعمرت وامتلأت بهم السجون بالفضائح والفساد وتخريب البنية التحية لجزائر الشهداء وافلاس الخزينة نهبا واختلاسا بجميع افراد عوائلهم منحوا لأصغر ابنائهم مشاريع واستثمارات بينما الخبراء والاطب

  • santi

    Madame dalila

  • اللي ما يخلصهاش هنا يخلصها غاديك

    "وكل هذا برعاية الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الذي كان لا يرفض لها طلبا"
    حسب العسكري السابق "حسين هارون" والذي قال عنها كلاما عجبا، وعن صاحبنا بوتفليقة الذي مرغ تاريخ واقتصاد الجزائر وأخلاق شعبها وعلاقاته الاجتماعية والأخلاقية في التراب. نريد تقريرا عنها حتى نعرف ما هي الدوائر الاجنبية التي تجسست علينا.
    بوتفليقة لم يخطئ لما أحاط نفسه باللصوص والفسدة، حتى يصل لفكرة: تحاربوني أحاربكم.
    لكن ما عليش، عش ما شئت، ستموت وفي رقبتك ملايير اليتامى والمعوقين والأرامل، ودعاوت الشر تتابعك انت ومن معك

  • Orandz31

    تئجيل خخخخخخخخ
    بداية انتهاء اللعبة المفروضة
    عادت ريمة إلى عادتها القديمة

  • boubekeur

    وطلب تأجيل القضية كان مراعاة لظروف المتهمين وخاصة الوزير السابق زعلان عبد الغني واللواء المتقاعد هامل عبد الغني اللذين أصابهما الإرهاق والتعب ؟؟؟
    و المواطن الذي أصابه الإرهاق و التعب و اليأس من أجل لقمة عيش حلالية في فترة حكمهم البائد الذي كثرة فيه الحرقة و الإنتحار هؤلاء لا رحمة و لا شفقة معهم تسببوا في تفشي الرشوة و العيش التعيس للمواطن و سلب جميع حقوقه في العيش الكريم, إن الله يمهل و لا يهمل

  • ڨولها و ماتخافش

    كل هذه القضايا ليست فيها مصالح تهم الشعب .هل حققنم مع من احتقر الشعب و سجنه و عذبه في السجون من اجل الاحتجاج فقط .و المطالبة بحقوقه.. اين العدالة التي تحكم على الجميع ولا نلعب لغبة تصفية الحسابات بين العصب..انها جذابة يا مسؤولي البلاط و الليالي الحمراء

  • مجرد راي

    SoloDZ

    احسن الوصف يا هذا و تلك مشكلتنا و ليس كما يراها البعض الأخر.

  • ali

    الإعدام لكل هذه الجراثيم- لو أنى لدفنتهم أحياء - كالكلاب الضالة- أرادو تدمير اليلاد- لعنة الله عليهم

  • ابن الجبل

    آه يا جزائر الشهداء ..!. كم فيك من سارق وناهب ومنافق ؟!!. هل ستتطهر الجزائر يوما من المفسدين كما تطهرت مكة من الكافرين ؟!.

  • جبريل اللمعي

    ربنا عز وجل اسمه الغَنِيُّ، لا "الغاني"؛ تعالى الله عُلُوّاً كبيرا.

  • Frisson

    بوتسريقة بنى دولة كلها فساد في فساد

  • محمد شاوي

    إذا كان إكسلونوس المخلوع بالحراك يغضب من أخوه الصعلوك السعيد من أجل مادام مايا ، وأن لاطلب يرفض لها وقد إكتنزت من الخزينة الملايير والملايير ،نريد أن نعرف إسمها وفصلها ودينها وقبيلتها وكل شيء عنها فربما تكون سقطت من السماء

  • ديار الغربة

    يخي هامل عندو زوجة
    و حتى الأخيرين متزوجين
    مافهمتش لوكان غير تفهموني ?

  • علي

    لا أفاجأ من هذا النوع شبه الرجال
    هؤلاء الذين كانوا لا يردون لها طلب،
    سحرتهم بجمال عيونها،
    فسقطوا في فخها
    وغراءها (colle) القوي خيالا،
    والضعيف حقيقة،
    ولا يسفط في غراءها إلاّ عبادة الأنثاء،
    ومرة في عيدهن قال لهم أن أختكم الكبرى !

  • قل الحق

    كم من زليخة في الجزائر في الادارات و المؤسسات يلهث خلفها عبيد الزليخات من المسؤلين السفلة الذين يعتقدون انهم رجال و ما هم في الحقيقة الا كائنات .

  • كمال مسعودي

    هاذي هي الملكة بلقيس انتاع الجزاءر
    يدرى شكون الهدهد لي جاب خبرها.
    الله يرحم كمال مسعود ي لي قال
    اشحال من سلطان كان في دنيا جيوش لامروا طيعات
    مال وعز قصور وسرايا العسة عليه بالاولوفات
    غفل غفلا تقلبت الحية حليلتو ما صاب وين يبات

  • toujours fatigué

    اريد المنجل ان يفتح ملف مدام دليلة وحبايبها انه ملف منتن و فايح

  • سعيد

    منظومة فساد اكلت الاخضر و اليابس في هذا الوطن، حيث تصرف فيه افراد دون ولاء لهذه الجزائر، انها اعمال لا يتشرف حتى بسماعها من ينتمي لهذه الارض لانها تزيد في حسرته و معاناته . ولكن مهلا هذه نهايه هؤلاء على مر التاريخ .

  • Mohdz

    عصابة تصفي حسابات مع عصابة أخرى . ماتهمناش هذه المواضيع . أينا هي أموالنا المنهوبة .

  • محمد

    المشكل بالجزائر أن الوزراء والولاة ورؤساء البلديات والمدراء كلهم خضرة فوق طعام ينفذون الأوامر التي تأتيهم من أعلى هرم السلطة! حتى رئيس الحكومة لا يحكم ويتم فصله كما يشاء الرئيس!
    الوزراء الذين من المفروض يكونوا على قدر من الكفاءة لتسيير وزاراتهم لا يتحركون من مكاتبهم إلا بأوامر من الرئاسة، وليست لديهم الحرية للعمل في فائدة المجتمع! ما لاحظته عن عمل الحكومات في الجزائر ودول التي تطبق الديمقراطية فرق شاسع!

  • benchikh

    "حاميها حراميها" من ماسي الوطن العربي

  • juje

    حكام العرب قبلتهم الوحيدة هي النساء هكذا طردوا شرة طردة من الاندلس .لماذا غابت العدالة اليوم وكثر الظلم ويسجن الابرياء ويترك صراح اللصوص والمجرمين بالنساء قبل الرشوة واتحدى اين كان ان يقول العكس .في جميع القطاعات النساء اولا والظلم ثانة وغياب العدالة والقانون ثالثة .برمشة من العين وابتسامة من فتاة ينسى المسؤول والقاضي كل ما تعلمه ويلبي اي طلب تطلبه منه والامثلة كثيرة من وزراء ومسؤولي امن وقضاة ورئيس نقابة القضاة وووووو

  • dzair

    وهي ترتدي وشاحا أبيض وتوزع الابتسامة على الحاضرين

  • SoloDZ

    اذا كانت امرأة عادية فقط استطاعات ان تسوق كبار الدولة كما تفعل بشيواوتها فما بالك بامرأة غير عادية اي امرأة او نساء مجندات ومدربات في اجهزة استخبارات اجنبية ماذا سيفعلن بمن يحتل مناصب حساسة في مؤسسات الدولة يا ترى ان مشكلة الجزائر انها سقطت في ليطو جانب منه يتمثل في الخونة والجانب الآخر يتمثل في الشبارق ويضغطون على البلاد حتى اختنقت كليا فالخائن يضغط بمكره والشبرق يضغط ببغوليته وبغولية الشبرق لا تقل خطورة على مكر الخائن واذا كانت بلادنا قد تخلصت من الخونة في مؤسسات الدولة فإنه ينتظرها ان تتخلص كذلك من الشبرق الذين يحتلون مناصب مهمة خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة مع انشغالات المواطن اليومية