-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لا حج.. لا عطل في الخارج ولا عودة للمهاجرين

سعر الأورو ينزل إلى 190 دج في السوق الموازية

الشروق أونلاين
  • 9276
  • 11
سعر الأورو ينزل إلى 190 دج في السوق الموازية
أرشيف

بلغ سعر 100 أورو بحر هذا الأسبوع، في الأسواق الموازية للتجارة بالعملة الصعبة سعر 19000 دج، وهذا لأول مرة منذ سنوات عديدة، بعد أن تجاوز قبل جائحة كورونا سعر 20000 دج.

حيث بيع، صباح الثلاثاء، في شوارع كازانوفا وقرب البريد المركزي بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة، بسعر 19000 دج، مع وفرة السيولة وكثرة الباعة ونقص في الشراء، أما تجار العملة، فيشترون بسعر لا يزيد عن 18800 لكل ورقة من مئة أورو، وقال أحد العارفين بهذه الأسواق، بأن عوامل كثيرة جدا، أفرزتها جائحة كورونا أدت إلى هذا الانهيار الذي قد يزداد في الأيام القادمة، إذا تواصلت العاصفة الوبائية، وأهمها إلغاء موسم الحج، وتوقف السفر إلى الخارج، سواء إلى تونس أو تركيا أو فرنسا وغيرها من البلدان، واقتنع تجار العملة بأن موسم الصيف لم يمنحهم فرصة الشراء والبيع التي كان يتميز بها من خلال عودة المهاجرين، وأيضا طلب الناس المتزايد للعملة الصعبة، إما لأجل السياحة أو شراء الدواء والعلاج في الخارج، إضافة إلى توقف حركة التجارة الخارجية من استيراد، التي كانت تحرك السوق الموازية بشكل دائم.

وكان تجار العملة في بداية الأزمة الوبائية قد قاموا بعمليات شراء قوية للعملة الصعبة عندما بلغ سعرها 19500 دج لكل مئة أورو، ظنا منهم بأن النشاط والسياحة والسفر ستعود بقوة بعد عيد الفطر المبارك، ومع مرور الوقت قرروا بيعه بنفس سعر الشراء، وحتى بالخسارة، لأن غالبيتهم وصلوا إلى حالة مادية صعبة، ولم يعد يهمهم الربح بقدر ما يهمهم ألا يخسروا. كما عرفت أسواق العملة في مختلف المدن الصغيرة، على غرار سكيكدة وقالمة وخنشلة تراجعا في عدد الباعة الذين نقصت السيولة التي كان يجلبها المهاجرون أو العائدون من رحلة سياحية إلى الخارج، أو حتى الذين يصرفونها في البنوك، ضمن منحة السفر، وهو ما جعل هذه الأسواق شبه خاوية على عروشها في عز فصل نشاطها جويلية.

وقد عرف سعر الدينار التونسي في عاصمة تجارته تبسة تراجعا كبيرا بلغ 5000 دج لورقة المئة دينار، ولم يكن ينزل عن الـ 7000 دج في مثل هذا الوقت، مع كثرة طلبه من أكثر من مليوني جزائري كانوا يختارون تونس لأجل قضاء عطلهم الصيفية، وهو أيضا مرشح لمزيد من الانهيار، إذا تأكد عدم فتح الحدود البرية إلى غاية منتصف شهر سبتمبر القادم.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • محقور في بلادي

    عندي سؤال علاه مايديرولناش كائنات ضرف ولا خدمة ضرف العملة في البنوك كي الناس و العباد بلاد الشر

  • بخدة بخدة

    مانقولوش الاورو نزل حتى نولو في التصراف كيما جوارينا.19500 وقالك انزل افطنوا شوية.

  • متشافي الطور النهائي

    التوازنات المالية الكبرى لسوق العملة الصعبة تم الحفاظ عليها، عدم سفر المسافرين المحليين قابله عدم قدوم المغتربين، بدون كلام كثير إلى نهاية مستبعد أن يتزحزح من حدود 2000 دج للمئة يورو.

  • Omar

    BYE BYE L'EURO, BYE BYE SQUARE. BYE BYE TOUTES LES DEVISES ACTUELLES ET BIENVENUE AU BITCOIN ET AU NOUVEL ORDRE MONDIAL DE L''INTELLIGENCE ARTIFICIELLE IL EST GRAND TEMPS QUE L' INFORMATION REPRENNE LE TRÔNE DE LEADERSHIP ET DÉTRÔNE LA MATIÈRE ET L'ÉNERGIE... A TITRE DE RAPPEL : L'UNIVERS EST COMPOSÉ DE MATIÈRE, ÉNERGIE ET INFORMATION...

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    تابع
    وسيبقي الاقتصاد محطما بل سيزداد تحطما و سيبقي الدينار في التهاوي أمام العملات الاخري
    ما دام المسؤول الجزائري ساجن نفسه داخل المكتب
    الوزير + الوالي + المدراء العامون + المدراء الولائيين
    مكوث هؤلاء في المكاتب 08 ساعات علي سبعة أيام
    كل واحد من هؤلاء يملك من الاعوان ( جيوش جرارة ) لا نعرف ماذا يفعلون داخل المكاتب
    الادارة الجزائرية تحتاج لاصلاح حقيقي لتوضيح المهام و تقسيمها بدقة تامة . و الادارة اليوم اذا غاب الوالي او الوزير او............... يتوقف كل شيئ و هذا هو التحطيم لما هو محطم

  • عادل بكح

    لكل مالكي الاورو اقول لهم لاتقلقو على اموالكم، ولاتبيعو اموالكم خوفا من ان يسقط الاورو فهذا مرادهم، لان الاورو مطلوب بكثرة من طرف المستوردون العاديون الذين لم يستطيعو ان يغترفو من الخزينة العمومية واخذ الاورو بالسعر المدعم مثل الذءاب الكبار، فيتجه هؤلاء المستوردون الى السوق السوداء، وكما نعلم فنحن لاننتج شيء ونستورد كل شيء من ابسط الاشياء مثل لافابو او لعب الاطفال، ال الاجهزة الالكترونية، ومواد الزينة والبناء، مرورا بمواد الغذائية الى اجهزة الطبية وكل شيء، والاورو غير متوفر بسبب عدم عودة المغتربين، ولم يكن يوما الاورو مرتبط ببضعة الاف من الحجاج اوبضعة الالف من السياح يذهبون الى تركيا، السائح

  • SoloDZ

    الطاهر عين الطيبة المدية

    فترة السبعينات تسمى الفترة الذهبية رغم قلة الموارد المادية والبشرية آنذاك في السبعينات عرفت الجزلائر نهضة حقيقية على جميع الاصعدة الصناعية والفلاحية والثقافية والرياضية تم قطف ثمارها لاحقا بعد رحيل رمزها الخالد في النعيم وفي قلوبنا وفي تاريخ الجزائر السبعينات انشأت الآلات الزراعية والشاحنات والحافلات والجرارات والأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونيك والملاعب والمصانع والطرق والسدود والمنتجعات ووووو غطت على فترة الثمانينات القاحلة وانقذت الدولة من الانهيار في التسعينات لتأتي الالفية ويتم تحطيم ما انجز السبعينات بثت الرعب في نفوس الاعداء ووضعت الجزائر في مصاف الدول الصاعدة

  • علامي

    سعر الأورو ينزل إلى 190 دج في السوق الموازية... سينزل وسينزل وسينزل ................حتى يتساوى مع الدينار ثم سوف ينزل وينزل وينزل حتى يباع 1 دج ب 1000 أورو فلا تستعجلوا فقط بل أصبروا أصبروا أصبروا فعام 9999 م على الأبواب

  • ادم فارس

    و هل هذا يسم انهيار ???!! طلب شبه منعدم و لم ینزل عن 190??اين قانون العرض و الطلب الذي كانوا يبرروا به هذا لسعر ؟؟!اين المنطق و الی متی سكوار يتحكم في سعر الصرف بتناقض مع القانون الذي بقي حبر علی ورق.

  • Aymen hamoud

    لماذا لا تقولون السوق السوداء بدلا من السوق الموازية

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    الاقصاد الجزائري الحالي محطم عما كان عليه في السبعينات . هذا التحطيم المذل للاقتصاد أذي الي تحطم الدينار أمام كل عملات العالم بما فيها الدول الأقل شأنا من الجزائر
    الجزائر تستورد 15 مليار دولار منتوجات فلاحية
    الجزائر تستورد 07 مليار دولار أدوية و استشفاء في مصحات العالم
    الجزائر يون يدفعوا ما بين 15 الي 20 مليار دولار سياحة في دول اجنبية و عمرة وو حج
    الجزائر تستورد 15 مليار دولار مواد أولية لتدوير المصانع ( تصنيع مفبرك )
    مداخيل الجزائر بين 30 الي 35 مليار دولار
    الفجوة كبيرة بين التصدير و الاستيراد مما يجعل الدينار يتراجع بمعدل الفجوة