-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجاوزت سنه حاجز الـ 33 ويلعب تحت قيادة بيرلو

سفيان فيغولي.. “صفر” دقيقة لعباً في الدوري التركي

ب. ع
  • 1216
  • 0
سفيان فيغولي.. “صفر” دقيقة لعباً في الدوري التركي

من بين اللاعبين الجزائريين الذين أخطئوا في رسم مسارهم الاحترافي، النجم الكبير سفيان فيغولي الذي بدأ كبيرا عندما لعب لفالونسيا الإسباني وكان حينها الفريق الثالث من حيث القوة في إسبانيا في زمن برشلونة ميسي وريال مريد ورونالدو، ويجد نفسه الآن احتياطيا وأحيانا غير مرغوب فيه في فريق متواضع في دوري متواضع مقارنة بالدوريات الكبرى وهو الدوري التركي.

تصوّروا أن سفيان فيغولي لم ينعم منذ بداية الموسم بأي دقيقة في الدوري التركي مع ناديه المغمور فتيح كاراغمرك، وهو دائما على مقاعد الاحتياط يتابع المباريات مثل الجماهير، ولا يُطلب منه حتى التسخين وأحيانا لا يتم دعوته إلى القائمة المشاركة في مباريات الدوري التركي التي هو في الحقيقة أكبر منها، ولكن سفيان منذ أن لعب في تركيا تأقلم مع أجواء الحياة في اسطنبول على وجه الخصوص، ورغب في البقاء هناك في أجواء إسلامية بحسب ما قال في عدة مناسبات.

يحتل فريق فتيح أو أشبال المدرب بيرلو أسطورة الميلان وإيطاليا، حاليا المركز العاشر وهو بعيد جدا عن أصحاب المقدمة ومنهم الرائد غلاتا ساراي بفارق 21 نقطة، وهدفه الوحيد هو تفادي السقوط، ولا يلعب مع الفريق نجوم كبار، يجعلون بيرلو يضع لأجلهم سفيان فيغولي على مقاعد الاحتياط، وأحسنهم التركي الدولي كازيم، الغريب أن بيرلو يُشرك ثلاثة لاعبين من إيطاليا كأساسيين هم بيراتشي وريتشي وبوريني وأمثالهم في الاحتياط، من دون أن يقدموا أي إضافة، ويضع النجم الجزائري على مقاعد الاحتياط، وهو ما جعل الفريق يتجرع في كل مرة الخسارات والتعادلات المخيبة وطبعا في غياب أو تغييب سفيان فيغولي.

بلغ سفيان فيغولي في شهر ديسمبر الماضي ربيعه الـ 33، وهو ما يعني أنه في خريف عمره الكروي وقد لا يزيد عن سنتين أو ثلاثة مواسم في أحسن الأحوال، وقد رفض فيغولي في السنوات الماضية وحتى هذه السنة العودة للدوري الإسباني بالرغم من حصوله على عروض من خيتافي وبعض أندية القسم الأول، لكن موسمه الأخير المخيب مع فالونسيا جعله يغادر إسبانيا ولا يفكر في العودة إليها بالرغم من أنها أدخلته رابطة الأبطال وبلغ فيها حتى الدور الثمن النهائي، ومازال فيغولي لحد الآن في المرتبة الثالثة ضمن الجزائريين الذين شاركوا في رابطة أبطال أوربا، بعد رياض محرز وياسين براهيمي بـ 28 مباراة كاملة بعضها أمام فرق قوية مثل بيارن ميونيخ وبـ 1838 دقيقة وله في رابطة الأبطال الأوربية ستة أهداف بين فالونسيا وغالاتا ساراي.

لا يمكن أبدا نسيان تألق فيغولي في مباراة دوري، لُعبت في برشلونة في حضور ميسي وإينييستا، وقاد فيها سفيان فريقه لقهر برشلونة على أرضه بثلاثية مقابل هدفين كان فيها رجل المباراة، وأيضا في مباراة تعادل فيها بهدف لمثله أمام بيارن ميونيخ في رابطة الأبطال وكان رجل المباراة وسجل هدف فريقه، ولكن ترك فيغولي لفالونسيا وعدم صبره عندما لعب في ويست هام الإنجليزي، لموسم واحد، هو الذي جعله يختار تركيا ويغرق فيها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!