شيخي: رغم الأقاويل.. اتفاقية إيفيان حقّقت كلّ أهداف بيان أول نوفمبر 54
حقّقت اتفاقية إيفيان لوقف إطلاق النار بين مجاهدي ثورة التحرير وقوات الاستعمار الفرنسي في 19 مارس 1962. جميع أهداف بيان أول نوفمبر. حسب ما ذكره مستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي.
جاء ذلك في خلال ندوة تاريخية نظّمتها وزارة الشؤون فالخارجية والجالية الوطنية بالخارج صباح الخميس. بمناسبة ذكرى عيد النصر التي تصادف يوم 19 مارس من كل عام.
وفي شهادته أمام المشاركين في الندوة، قال عبد المجيد شيخي:” لا أكاد أكفكف دموعي في هذه الذكرى، فقد كدت أقتل أسبوعا واحدا قبل وقف القتال ( بين مجاهدي ثورة التحرير وقوات الاستعمار)”.
وأضاف:”شهدت آخر معركة مع المستعمر، ورأيت بأمّ عينيّ شهداء تكسر أذرعهم. ولن يغيب عنّي هذا المشهد أبدا”.
وتابع المستشار شيخي يقول أن الشعب الجزائري أعطى في ثورة نوفمبر المجيدة درسا في الأخلاق “لمستعمر غادر”.
وعن مفاوضات إيفيان، قال مستشار الرئيس أنّ وثيقة وقف إطلاق النار التي تمّ توقيعها في 19 مارس 1962 “أثارت الكثير من الأقاويل. لكنها جاءت بجميع الأهداف التي وضعها بيان أول نوفمبر 1954”.
وقال شيخي:”لقد تمّ من خلال الوثيقة استرجاع السيادة الوطنية بكلّ مقوماتها، مع وحدة التراب الوطني، ووحدة الشعب الجزائري”.