عبد الرزاق سبقاق.. دين ورياضة

حلّ مساء الأربعاء وافد جديد على مبنى وزارة الشباب والرياضة، ويتعلّق الأمر بِالمسؤول عبد الرزاق سبقاق.

جاء ذلك بعد إعلان رئاسة الجمهورية عن أسماء وزراء الحكومة الجديدة، التي يرأسها الوزير الأوّل أيمن بن عبد الرحمان.

وسيخلف عبد الرزاق سبقاق زميله سيد علي خالدي، الذي شغل منصب وزير الشباب والرياضة منذ جانفي 2020.

وأبصر عبد الرزاق سبقاق النور بِولاية تقرت (ورقلة سابقا) عام 1967، وقبل حقيبته الوزارية الأولى في مشواره المهني أو السياسي، تقلّد عدّة مناصب، بينها مدير عام صندوق دعم مبادرات الشباب، والأمين العام للهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، ومدير الإدارة العامة بِوزارة الشؤون الدينية، ثم انطلاقا من خريف السنة الماضية، عُيّن مديرا عاما للحج والعمرة.

ويكاد يستحيل العثور على نقاط التقاطع بين عبد الرزاق سبقاق و المجال الرياضي، ما يعني أن الوزير الأوّل الجديد أيمن بن عبد الرحمان اغترف من مخزون الإدارة، بدلا من الاستعانة بِابن القطاع.

ولكن مع ذلك، سبق لِمنصب وزير الشباب والرياضة أن أُسند إلى إطارات لا تمتّ بِصلة إلى القطاع، على غرار عبد القادر خمري ويحي قيدوم (رحمه الله) والهادي ولد علي وسيد علي خالدي، وغيرهم.

وتنتظر الوزير الجديد عبد الرزاق سبقاق عدّة تحدّيات في الحقل الكروي، وفي مقدّمتها أولمبياد العاصمة اليابانية طوكيو الذي سينطلق في الـ 23 من جويلية الحالي (ذكريات غضب الشارع من وفد أولمبياد ريو 2016/ الفساد)، وترشيد النفقات، ومحاربة الفساد الرياضي، وملف المنشآت الرياضية قيد الإنجاز (ملاعب براقي، الدويرة، تيزي وزو، سطيف…)، وأيضا – وهو الأهمّ – التكفّل بِانشغالات الشباب القلب النابض للأمّة.

ولا يُغفل في الأخير، أن الحكومة الجديدة تخلّت عن منصب “كاتب الدولة مُكلّف بِرياضة النخبة”، الذي شغله نجما ألعاب القوى والجيدو نور الدين مرسلي وسليمة سواكري، على التوالي. إمّا ترشيدا للنفقات، أو لِتبيّن عدم جدوى تنصيب أشبه بـ “ملحق” لِحقيبة وزارية.