-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عز الدين نوري ”ساموراي الجزائر” للشروق اليومي:

الشروق أونلاين
  • 4889
  • 0
عز الدين نوري ”ساموراي الجزائر” للشروق اليومي:

«‮فاندام‮»‬ ‬اختارني‮ ‬في‮ ‬أفلامه‮… ‬وأفكر‮ ‬في‮ ‬فيلم‮ ‬جزائري‮ ‬على‭ ‬طريقة‮ ‬بريسلي‮ ‬
قال البطل العالمي والمقاتل الخيالي (عز الدين نوري) إنه ينوي تتويج مساره العالمي في الرياضات القتالية الفنية بإنشاء مدرسة جزائرية في الفنون الدفاعية في مدينة باتنة التي تتوفر على محيط طبيعي ملائم وجبال وغابات تساعد الرياضيين، لتكون هذه المدرسة عصارة حياته التي حملت تتويجات عالمية، حيث حصل على خمس بطولات وأرقام قياسية عالمية في تحطيم الأجسام المادية (الخرسانة) على علو مرتفع وضعته في كتاب »غينيس« للأرقام القياسية، وسمحت له بتقديم عروض عالمية في أوروبا وأمريكا، كما ضمن حراسة شخصية لمسؤول كبير في هيئة الأمم المتحدة.، ومثّل أدوارا في أفلام سينمائية قتالية على غرار فيلم »الدورة الكبرى« بعدما استنجد به الممثل العالمي البلجيكي الأصل جون كلود فوندام الذي طلب منه المشاركة بإلحاح كبير، بعدما أبهرته عروضه التي تقطع الأنفاس على غرار التمدد لدقائق فوق ثلاثة سيوف قاطعة وتحطيم أجسام مادية صلبة من على تلك الوضعية، وكذا نجاحه في تفجير بالونات هوائية ممسوكة من طرف عشرات الأطفال بسيفه وهو مغمض العينين بقطعة قماش سوداء دون أن يصاب أحد بأذى، وكذا تحطيمه لثلاثة قطع من الخرسانة بضربة قدم واحدة!.

إبن مدينة عين البيضاء، ولاية أم البواقي، ورغم ولادته في فرنسا، إلا أنه متمسك بجزائريته بعدما تزوج امرأة من باتنة وهبت له طفلة هي اليوم بطلة فرنسا في فن الرمادية بالسلاح وطفلا يشق مسارا في عالم كرة القدم، بعدما قدم له دروسا في الفنون القتالية مكنته من اكتساب‮ ‬خفة‮ ‬الحركة‮ ‬والقدمين‮. ‬

وعن‮ ‬تمسّكه‮ ‬بالجزائر‮ ‬قال‮ “‬للشروق‮ ‬اليومي‮”: »‬إن‮ ‬سعادتي‮ ‬باحتفاء‮ ‬سكان‮ ‬مدينة‮ ‬باتنة‮ ‬وأنا‮ ‬أقدم‮ ‬هذه‮ ‬العروض‮ ‬الاستثنائية‮ ‬وتأثيرها‮ ‬أبلغ‮ ‬من‮ ‬وقوف‮ ‬30‭.‬000‮ ‬أمريكي‮ ‬شاهدوني‮ ‬في‮ ‬إحدى‮ ‬عروضي‮ ‬المقدمة‮ ‬هناك‮«. ‬

واستمرارا للوفاء والتمسك بالجذور، منحت السلطات الجزائرية لهذا الساحر الحقيقي رواقا بمتحف الجيش خصص لعرض ألبسته وأدواته وميدالياته، كما تلقى هدية خاصة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عبارة عن أحد سيوف الأمير عبد القادر ينوي الرد عليها بتمثال نصفي‮ ‬من‮ ‬البرونز‮ ‬يجسم‮ ‬وجه‮ ‬هذا‮ ‬البطل‮ ‬الخارق‮ ‬الذي‮ ‬لايزال‮ ‬شاب‮ ‬الملامح‮ ‬قوي‮ ‬العضلات‮ ‬خفيف‮ ‬الحركة‮ ‬رغم‮ ‬أن‮ ‬عمره‮ ‬52‮ ‬سنة‮! ‬

ورغم أنه فعل كل شيء في حياة احترافية جعلت من اسمه هرما شامخا في عالم الفنون الدفاعية والقتالية بحصده ألقابا أوربية وخمس بطولات عالمية ونقش اسمه في كتاب غينيس الشهير بأرقام عالمية لم تحطم إلى غاية اليوم، فإن طموحه الكبير ومشروعه الأكبر الذي كشف عنه بتردد كبير‮ »‬إنتاج‮ ‬أول‮ ‬فيلم‮ ‬سينمائي‮ ‬جزائري‮ ‬في‮ ‬الفنون‮ ‬القتالية‮ ‬بجلب‮ ‬محترفين‮ ‬من‮ ‬داخل‮ ‬وخارج‮ ‬الجزائر‮ ‬لتقديم‮ ‬إنتاج‮ ‬يضاهي‮ ‬ما‮ ‬قدمه‮ ‬بريسلي‮«!.‬

يذكر أن هذا العملاق الجزائري الذي اكتشفه الجزائريون لأول مرة من خلال حصة »الصراحة راحة« صور عرضاً خاصا أهداه للتلفزيون الجزائري لعرضه بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، حسبما أدلى به مقربون رافقوا عروضه التي ينوي تقديمها بمختلف ربوع الجزائر بعدما منح العرض الشرفي لعاصمة‮ ‬الأوراس‮ ‬بمناسبة‮ ‬الفاتح‮ ‬نوفمبر‮. ‬

طاهر‮ ‬حليسي‮ ‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!