-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يسجل هدفا في كل 55 دقيقة مع ناديه البلجيكي

عمورة يتفوق على ليفاندوفسكي وكين ومحمد صلاح وهالاند

ب. ع
  • 9982
  • 0
عمورة يتفوق على ليفاندوفسكي وكين ومحمد صلاح وهالاند

لا يوجد حاليا في قارة أوربا، لاعبا يتنفس الأهداف، مثل النجم الجزائري محمد أمين عمورة، بل إنه يتفوق على كبار القارة، وبفارق شاسع، في تهديفه وفي غالب الأحيان بطريقة فردية في غياب لاعبين كبار في ناديه الذي هو حاليا صاحب مقدمة الترتيب في الدوري البلجيكي بفضل ما يفعله عمورة، الذي بلغ رقم 11 هدفا في الدوري البلجيكي، بالرغم من أنه لم يلعب أكثر من ست مئة وبضع دقائق فقط. ومع أن عمور يحتل المركز الثاني في الدوري البلجيكي من حيث تسجيله للأهداف، إلا أنه أحسن من صاحب المركز الأول دانكلي 12 هدفا الذي لعب تقريبا نصف دقائق عمورة الذي سيتفوق عليه إذا تفادى الإصابات.

ويتقدم عمورة كل مشاهير أوربا من رؤوس الحربة ومن هدافي الدوريات الكبرى، ومنهم البولوني ليفاندوفسكي قلب هجوم برشلونة صاحب الـ 35 سنة، الذي لم يسجل هذا الموسم سوى 8 أهداف في 1108 دقيقة، أي أنه يسجل هدفا في كل 138 دقيقة ونصف، كما أن المصري محمد صلاح أسطورة ليفربول، صاحب الـ 31 سنة سجل 11 هدفا في 1384 دقيقة لعبها هذا الموسم، أي أنه يسجل هدفا كل 152.8 دقيقة، كما أن النرويجي الظاهرة هالاند نجم مانشستر سيتي المصاب في الوقت الحالي، صاحب الـ 23 سنة، فقد سجل 14 هدفا في 1296 دقيقة، أي هدفا واحدا كل 92 دقيقة، ويبدو الإنجليزي هاري كين الوافد الجديد على بيت بيارن ميونيخ المنافس الأقوى للجزائري عمورة، حيث سجل لحد الآن في الدوري الألماني 18 هدفا في 1142 دقيقة التي لعبها مع النادي البافاري أي بمعدل تهديف وصل رقم هدف واحد في كل 63 دقيقة ونصف، مع الإشارة إلى أن كل هؤلاء اللاعبين المذكورين هم من ينفذوا ركلات الجزاء التي يستفيد منها أنديتهم، أي أن جزءا مهما من أهدافهم جاءت من ركلات جزاء، بينما كانت كل أهداف عمورة دون ركلات الجزاء وغالبيتها من مجهود فردي من دون تمريرات حاسمة.

صحيح أن الدوري البلجيكي أقل مستوى من بقية الدوريات التي تمتلك حراسا من أعلى مستوى ومدافعين صناديد وأندية قوية على شاكلة ما هو موجود في إنجلترا وألمانيا وإسبانيا، لكن ما يمتلك عمورة من لاعبين إلى جانبه في صناعة الفرص والتمرير الحاسم في سان جيلواز، هو دون ما يمتلكه بقية اللاعبين المحاطين بنجوم تزوّدهم بالكرات السانحة وفرق كبيرة يقودها مدربون من أعلى مستوى، وهو ما يعني أن عمورة لو يتواجد في ألمانيا أو إيطاليا لما اختلف عن عمورة سان جيلواز والدوري البلجيكي، وقد يكون أحسن لأن محمد صلاح فريق بازل السويسري كان أقل تسجيلا للأهداف من محمد صلاح نادي ليفربول.

يتفق الجزائريون على أن محمد أمين عمورة مطالب بخيار كبير في الميركاتو الشتوي القادم، وقد تكون دورة أمم إفريقيا في كوت ديفوار البساط الذي ينقل عمورة إلى فريق كبير، يكبر معه ويصحّح الأخطاء التكتيكية التي يعاني منها، بسبب تكوينه الكروي البسيط، فما يقدمه مع ناديه حاليا ومع المنتخب الجزائري، يوحي بأننا أمام لاعب محلي انتظرناه منذ زمن رابح ماجر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!