-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اجتازوا الاختبارات وإعلان النتائج في 31 ماي الجاري

“فرصة أخيرة” لنصف مليون متعلم عن بعد لإثبات المستوى

نشيدة قوادري
  • 4115
  • 0
“فرصة أخيرة” لنصف مليون متعلم عن بعد لإثبات المستوى
أرشيف

انطلق الثلاثاء، امتحان إثبات المستوى للمتعلمين عن بعد والمستفيدين من الدراسة بالمراسلة، والذي تم حضوريا عكس السنة الماضية، أين تم إجراؤه إلكترونيا عبر منصات الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بسبب كورونا، على أن يتم الإعلان عن نتائجه في 31 ماي الجاري. وخلال إشرافه على انطلاق امتحان إثبات المستوى، بمتوسطة العمودي محمد الأمين بالحراش بالجزائر العاصمة، أشار عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية، إلى أن امتحان إثبات المستوى يعتبر فرصة أخرى تقدمها الوزارة من خلال الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، لشريحة كبيرة من أبنائنا لمواصلة التعليم عن بعد.
وأكد المسؤول الأول عن القطاع، في تصريح لوسائل الإعلام، على أن الوزارة قد سخّرت كل الإمكانيات البشرية والمادية ووفّرت كافة الظروف لتأمين وضمان كل مسببات النجاح لهذا الامتحان الوطني الذي يدوم يوما واحدا، والذي يجتازه 444.888 مترشح من مختلف المستويات تم توزيعهم على 1660 مركز إجراء، وستتم عملية التصحيح في 17 مركزا، ليتم الإعلان عن النتائج في 31 ماي الجاري.
ونظرا لكون الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد مؤسسة استراتيجية موضوعة تحت وصاية التربية الوطنية، لفت الوزير بلعابد إلى أنها تحظى بكل العناية والرعاية لتقوم بمهامها الموكلة إليها في تدعيم وترقية هذا النوع من التعليم.
كما شدد وزير التربية الوطنية على التعليم والتكوين عن بعد، أصبح نمطا تعليميا يستعان به حتى في التعليم النظامي الحضوري، لما له من فوائد في ربح الوقت والجهد وتقليص المسافات وضمان استمرار الدراسة للتلاميذ أثناء الكوارث والأوبئة والأزمات، كما نوه بالدور الفعال الذي لعبه “التعليم عن بعد” خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد 19)، في استمرارية تقديم الدروس لفائدة المتمدرسين النظاميين، حيث كان خيارا موازيا لتأمين الدراسة لهم.
وذكر بلعابد أن القطاع يفكر في استراتيجية تهدف لتوسيع امتداد ديوان التكوين عن بعد إلى مستويات أخرى.
وبخصوص مواد الامتحان في مرحلة التعليم المتوسط، فإن المتعلمين سيجتازون الاختبار في مواد اللغة العربية، الرياضيات، علوم فيزيائية واللغة الفرنسية. وبالنسبة للطور الثانوي، فإن المواد التي سيتم الامتحان فيها في الشعب الأدبية، تتمثل في اللغة العربية، التربية الإسلامية، التاريخ والجغرافيا واللغة الفرنسية، بالمقابل سيجتاز الممتحنون شعبة العلوم الاختبار في مواد الرياضيات، علوم الطبيعة والحياة، علوم فيزيائية ولغة عربية.
ويشار إلى أن وزير التربية الوطنية قد أمر مديريه الولائيين مطلع شهر أفريل الفائت، بضرورة إعطاء امتحان إثبات المستوى الأهمية القصوى، وذلك من أجل إعادة الاعتبار لمكانة الدراسة عن بعد والارتقاء بالتمدرس عن طريق المراسلة، من خلال تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاحه على كافة المستويات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!