-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مواطنون شكوا التضخيم ومنظمة المستهلكين تؤكد وجود أخطاء

فواتير الكهرباء والغاز لثلاثي “كورونا” تثير غضب الجزائريين

وهيبة سليماني
  • 15045
  • 22
فواتير الكهرباء والغاز لثلاثي “كورونا” تثير غضب الجزائريين
ح.م

لم تلق طريقة تحديد المبالغ المستحق لفاتورة استهلاك الكهرباء والغاز، الخاصة بفترة الثلاثي الثاني 2020، رضا الكثير من المواطنين، الذين تفاجؤوا بأرقام وصفوها بـ”المضخمة”، و”الخيالية”، والبعيدة كل البعد عن الاستهلاك الحقيقي للكهرباء والغاز، والفواتير التي كانوا يسددونها في ثلاثي الفترات السابقة.

ورغم وجود مواطنين استحسنوا كثيرا لجوء الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، إلى حساب فاتورة الثلاثي الثاني للسنة الجارية، على أساس معدل الاستهلاك المعتاد لكل عائلة، إلا أن بعض القاطنين في كل من حسين داي وبراقي وغيرها من بلديات العاصمة، لم يعجبهم الأمر، خاصة أن المبلغ المستحق لا يعكس الاستهلاك الحقيقي لهذا الثلاثي، بالنظر إلى الفواتير السابقة التي كانوا يسددونها، أو إلى غيابهم عن المنزل، أو نقص الاستهلاك الكهربائي وحتى الغاز، بغياب بعض الأسباب الواضحة، التي كانت وراء زيادة الاستهلاك سابقا، مثل ممارسات ومهن ومناسبات وحضور عدد من الأفراد، وغيابهم في هذا الثلاثي الذي تزامن مع فيروس كورونا المستجد.

والغريب أيضا، حسب بعض المحتجين على فواتير وصلت عند بعضهم إلى 3 ملايين سنتيم ونصف، حسب أحد القاطنين في فيلا بحسين داي، أن بعض محلات الحلاقة وورشات الخياطة، وبعض المنازل التي كانت تُمارس داخلها بعض النشاطات، لم تستهلك الكهرباء والغاز خلال الحجر المنزلي بنفس المستوى الذي كانت فيه من قبل، ولكن حساب معدل الاستهلاك للثلاثي الثاني، كان بعيدا تماما عن الواقع، وهذا ما يعتبر هضما للحقوق.

ويرى الكثير من المواطنين، الذين لم ترضهم فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز لفترة أزمة كورونا، أن حساب معدل الاستهلاك للكهرباء والغاز، قد يفتح باب التلاعب و”المعريفة”، في بعض المناطق البعيدة عن عيون الرقابة، فتخفف أعباء المبلغ المستحق عن البعض وتضخم مع البعض الآخر، ناهيك عن غياب بعض المواطنين في فترة الحجر الصحي، عن منازلهم، والتحاق بعضهم بالأهل في ولايات أخرى، حيث توجد عائلات وبعد توقيف الدراسة، وبعض الوظائف سافرت منذ بدء الحجر للوقاية من كورونا، إلى ولاياتهم أو مناطق تواجد الأهل والأقارب، وكانت منازلهم بلا استهلاك للكهرباء ولا الغاز!

وفِي السياق ذاته، فإن مستأجرين لسكنات دخلوها قبل بداية أزمة كورونا بثلاثة شهور أو أقل وتصادف تسديدهم لأول فاتورة استهلاك أو الثانية، مع أزمة كورونا، وقد يكون المستأجر يقيم بمفرده، وكانت الفواتير السابقة قبل مجيئه، خاصة بعائلة تتكون من عدة أفراد، وهذا ما حدث لسيدة في حسين داي، سكنت شقة استأجرتها مع بداية سنة 2020، وهي تقيم وحدها، وقبلها كانت تقطن في نفس الشقة عائلة من أربعة أفراد، حيث تفاجأت بالمبلغ المستحق لفاتورة الكهرباء والغاز، المقدر بـ 20 ألف دج.

وفِي الموضوع، قال رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك، الدكتور مصطفى زبدي، إن حساب فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز للثلاثي الثاني للسنة الجارية، المتزامن مع أزمة كورونا، حسب معدل الاستهلاك للمعنيين بالفاتورة، مع أنه لقي استحسان ورضا البعض، إلا أن هناك أخطاء وهفوات وقعت في حق بعض المواطنين، الذين عليهم، حسبه، التوجه إلى مصلحة الوكالة الخاصة بهم في المنطقة التابعة لشركة توزيع الغاز والكهرباء، وتسجيل شكواهم، وطلب تصليح الخطإ في فاتورة الثلاثي القادم الخاص، من خلال رفع وتسجيل معطيات العدادين لكل من الكهرباء والغاز قصد معرفة الاستهلاك الحقيقي والمبلغ المستحق للتسديد.

وأشار زبدي إلى أن هناك أشخاصا غابوا عن منازلهم منذ بداية تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا، وتسريح بعض الموظفين، والتلاميذ من المدارس.

للإشارة، فإن بعض المواطنين وصلت إليهم فواتير الكهرباء والغاز بيوم أو يومين فقط قبل تاريخ آخر أجل للدفع، الذي يهدد بعد انتهاء هذا الأجل، بإمكانية قطع الكهرباء، ولا يسمح بتسديد الفواتير في مراكز البريد، مما يضطر أصحابها إلى الذهاب إلى وكالة الكهرباء والغاز، والتواجد بين أشخاص آخرين جاؤوا لنفس الغرض، قد تهددهم عدوى كورونا!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • هواري صايم

    سرقة بمواصفات أخرى
    العامل لا يأتي لأخذ البيانات في العداد و الشركة تقوم بإصدار فاتورة تقريية لنفس الفترة الخاصة بالعام الماضي حتى و إن كان الزبون قد رحل إلى أهله و من خلال الفاتورة التقريبية يجد المواطن نفسه بدفع فاتورة الكهرباء en 3 eme et en 4ème tranche حيث سعر الوحدة مرتفع دو أن ننسي انتقال TVA من 9 إلى 19 و كذلك الرسوم الخاصة بالسكن
    حسبي الله ونعم الوكيل

  • العربي

    فواتير الكهرباء والغاز لم تصلنا وعلى شبكة الأنترنت غير محدثة
    نرجوا من شركة الغاز استدراك هذه النقائص

  • nabilzaza26@gmail.com

    اذا les algérois لم يطبقوا الحجر و انتشروا عبر الولايات، لهذا ارتفعت الإصابات داخل الولايات الداخلية

  • Omar

    IL FAUT ABSOLUMENT QUE L'ORGANISATION NATIONALE DE PROTECTION DES CONSOMMATEURS INTERVIENNE POUR NOUS PROTÉGER NOUS CLIENTS DE SONELGAZ DE CETTE ILLÉGALITÉ DE LA PART DE SONELGAZ DE FAIRE PAYER SES CLIENTS DÈS FACTURES BASÉES SUR DES MOYENNRES ESTIMÉES ALORS QUE LES RELEVÉS DE FONSOMMATION RÉELLE SONT DISPONIBLES : IL N'Y A QU'À DÉPÊCHER DES AGENTS PORTANT DES MASQUES FAIRE LES RELEVÉS RÉELS ET ÉTABLIR DES FACTURES REELLES. JE N'ACCEPTERAI JAMAIS DE SUBIR LES CONSÉQUENCES DE LA MAUVAISE GESTION DE.SONELGAZ DURANT CETTE PÉRIODE DE CRISE SANITAIRE SOUS LE PRÉTEXTE DU CORONAVIRUS.

  • النائم

    الرئيس تبون من فضلك إفتح تحقيق بشأن غلاء فاتورة الكهرباء و الغاز

  • أحمد

    مانزال في عقلية الماضي لا يوجد تغيير المواطن هو من يدفع اجور عمال الباهظة لهاته الشركات المبذرة الفاشلة

  • مراذ

    هذه طريقة لاسترجاع المليون نتاع كورونا ...... و الشعب مسكين هو لي خلص بعضه البعض و ... والدولة ما تفكر ولا في واحد من الشعب

  • سامي

    الشيء المؤسف في شركة سونلغاز والمخجل أيضا هي اعتمادها على ضريبة الشطر الثاني والثالث مما يجعل الفاتورة تتضاعف بشكل خيالي عكس الدول الاوربية التي تعتمد على بطاقات الشحن المسبق وتجعل الفاتورة متحكم فيها.على سونلغاز أن ترتقي قليلا وتساير الدول الكبرى أو يفتح مجال الطاقة للخواص

  • Mohamed

    مالفين بالهف و كولشي ديما خارج من جيوبنا، لكن اضعف الإيمان في وقت كيما هاذا تقسم الفواتير. على الأقل اقسمونا المبلغ هذا على الفواتير الجاية. الناس راها مضرورة، الكثير منا لم يدخل و لو دينار واحد في الأشهر الماضية.

  • امازيغي حر *الجزائر

    انهم بقايا عصابة النظام السابق انهم تعودوا على تضخيم الفااتورات بجمع فترة الثلاثي ونصف حتى يصل سعر الاستهلاك للكلواط الى المرحلة الثالثة والرابعة الاخيرة اي المرحلى الثالثة ب4.8120والمرحلة الرابعة ب5.4796 يخرج المبلغ الخيالي الذي لم لن تكن تنتظره بحجة الغاز لم لن ينطفيء في المدفأة شتاء و المكيفات الهوائية لم لن تنطفيء طيلة 4أشهر صيفا واغلبية الشعب لم لن يستعملوا هذين الوسيلتين الا القليل الاالقليل أما في هذه المرحلة للكرونا فحدث ولا حرج فسوف يروا لنا النجوم الزرقاء في وضح النهار *** انظر الى فاتورة الكهرباء تجد الجدول وسعر كل واط والضريبة على التعب والطابع والسكن بحوالي 300دج

  • صالحي سليم

    اتسال لماذا الكثير من المواطنين يشككون في الفاتورات رغم انه يستطيع مراقبة فاتورته لوحده بالنظر الى العداد والمقارنة بالفاتورة ، صحيح لا نستطيع ان نقول انه لاتوجد اخطاء ولكن نسبة قليلة جدا ، واذا كان هناك خطا في الفاتورة يتقدم الى الوكالة التجارية باخذ الحساب من العداد واذا هناك خطا في الحساب تلغى الفاتورة وتستبدل بفاتورة اخرى تحسب على الرقم الماخوذ من العداد وخاصة في الفصل الثاني من 2020 الذي يعتبر حالة خاصة من الحجر الصحي والذي ياخذ معدل الاستهلاك وهذا في مصلحة المستهلك لكي لايتجمع استهلاك الفصل الثاني والثالث مع بعض واذا كانت اخطاء في الفاتورة سوف تسوى في فاتورة الفصل الثالث

  • حميد .dz

    سونلغاز لها تاخر كبير جدا في نقل استهلاك العدادت عن بعد للكهرباء و غاز و هذا هو الذي يعيد بداية الثقة في الماسسات.

  • احمد مواقي

    الغار تبيعه الدولة للخارج ببلاش وتيعه للجزائريين باسعار مبالغ فيها نفس الامر يقال بالنسبة للكهرباء التي تنتجها توربينات تدور بالغاز المستخرج من الصحراء الجزائرية .. كل هذا نتيجة سياسة احمد او يحيى الذي قال يوميا تخويفا للشعب بان الموس وصل للعظم وفعلا وصل لعظم الشعب .. هذه ايضا يا سيادة الرئيس تعتبر مناطق طل فيها ارهق المواطن البسيط الذي يذفع تقرريبا اكثر من نصف الدخل الشهري لتسديد فاتورة الكهرباء والله حرام عليكم .اتقوا الله في الشعب .

  • شيات في كل شي

    بوصبع ازرق يريد الاستهلاك ولا يريد الدفع ف الفواتير قليلة كان يجب مضاعفتها ثم يزيدون عليها ضريبة التضامن مع كرونا او ضريبة انهيار اسعار النفط فبوصبع لزرق اضن مستعد ارجوا ان يزيدوا في الفواتير ليعض بوصبع ازرق اصبعه حتى يصبح احمر قاني

  • اخمد مواقي

    الفواتير مضخمة بطريقة مبالغ فيها ندفع قيمة ما تم استهلاكه من الكهرباء والغاز لانها اشياء ضرورية لحياة المواطن وتعاقبنا الدولة على ذلك بضريبة كاننا اسهلكنا المخدرات والكوكايين او تم ضبطنا نهرب في حاويات السلع المستوردة باموال البترول ونبيعها في الميناء بدون فواتير ما هذا المنطق الدولة اعفتنا من الضريبة على الدخل بدينارات فليلة وتسترجع ضعفها في الفواتير المضخمة لشركة سونالغاز بحسابات يعجز الشيطان ان يفك رموزها ولا الطريقة الجهنمية التي تتم بها .. تمنيت ان السيد الرئيس تبون يخفف عنا فواتير الكهربا ويمنع الشركة تضخيمها بدلا من الغاء ضريبة الدخل فالغاز تشتريه الدول ببلاش ونحن نكح فيه مبالغ فيها

  • الياس كالو

    ساهلة :
    خلصوهم بدراهم حداد و طحكوت و ربراب :)

  • جزائري ابن الهضاب

    لايمر يوم الا ونكتشف درجة الغباء التي وصل اليها مسؤولو مؤسساتنا العمومية . العدادات خارج البيوت لماذا لم يبعثوا اعوانهم ماهي حجتهم ؟ ثم كبف يعرفون مااستهلكه المواطن خلال الثلاثي القادم وهم لم يراقبوا العدادات خلال ثلاثي الجاءحة . معناه مواطن خلال هذا الثلاثي لم يكن في منزله ولم يستهلك الطاقة بتاتا يدفع فاتورة وكأنه استهلك الطاقة . لماذا لم يتركوا حتى تنتهي الازمة و يراقبوا العدادات و يدفع المستهلك على دفعات

  • Sabina

    دول متقدمة كإيطاليا وكندا وغيرها تعاني من أزمة الكورونا واقتصادها في خبر كان وخصوصا إيطاليا ورغم هذا فقد ألغت كل الفواتير وفي بلاد المليون والنصف مليون شهيد وفي الجزائر الجديدة تتعامل مع مواطنيها وكأنهم عملاء والله عااار كان من المفروض إلغاء الثلاثي الأول والثاني لأن الشهداء ضحوا بالنفس والنفيس وعاهدو الجزائريين بتقسيم خيرات البلاد وأضعف الإيمان أن تقف مع المواطنين في هاته الأزمة فإن لم تفعل فقولو سلام للمسؤولين والحكومة والرئيس
    أنا عن نفسي أطالب الشعب بعدم تسديد دينار واحد

  • بلقاسم

    المسألة فيها احتيال من طرف الشركة حيث تقوم بجمع استهلاك الثلاثي الاول والثاني في فاتورة واحدة مما يجعل المستهلك يدفع ثمن مضاعف حيث يكون قد تجاوز الحد الذي يسمح للشركة بتطبيق قانون يسمح برفع السعر في حالة تجاوز الحد المسموح به وينتقل من المرحلة الثانية الى الثالثة التي تسمح بمضاعفة السعر الى ثلاث مرات ومن هنا على المستهلك أن يطلب من الشركة أن تحرر كل فاتورة على حدة وليس فاتورة واحدة حتى لا يقع تحت le cumule الذي تلجأ اليه الشركة لابتزاز الزبون وهو نوع من الاحتيال القانوني

  • صالي

    الدولة هذه لم يكفيها سرقة غاز وبيترول الشعب تسرقه حتى من الضرائب والكهرباء الماء الخطوط الجوية الجزائرية

  • زعما بلاد الطاقة

    تضخيم الفواتير بداء منذ اعوام ارادت عصابة بوتفليقة اعادة ملئ خزينة الدولة التي نهبوها من جيوب المواطن ومن خلال سونالغاز .. راحوا زادوا في سعر الكهرباء بشكل جنوني ولات تجي الفاتورة مرتفعة بزاف انا رغم عدم استهلاكي كثيرا للكهرباء والغاز وماعندي لا كليماتيسور ولامدفئة والتلفاز والله نشغلوه مينذاك 2 مرات في الاسبوع ولمدة ساعة او ساعتين وريعة لومبات تجي الفاتورة اكثر من 400الف اقسم بالله
    ملاحظة اخرى .. كانت سونالغاز في زمن العصابة تضيق على المواطن وترسل عمالها قبل يوم واحد فقط من عيد الفطر او عيد الاضحى وتخير المواطن بين دفع الفاتورة او قطع الكهرباء عنه .. اقسم بالله العظيم حصل معي اكثر من مرة

  • بوكوحرام

    بعض المسؤولين الفاشلين يريدون الفوضى في البلاد والا كيف تفسر سونلغاز لن تقوم بعملها وتخبط خبطة عشواء في الاسعار ...