-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن ذلك هو عهد الشهداء

قايد صالح: يجب تطهير البلاد من عبدة الإستعمار وأصنامه

الشروق أونلاين
  • 9866
  • 18
قايد صالح: يجب تطهير البلاد من عبدة الإستعمار وأصنامه
الفريق أحمد قايد صالح
ح.ن

قال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الخميس، أن كل من يؤمن بعهد الشهداء يجب أن يساهم في تطهير الجزائر من “عبدة الإستعمار وأصنامه”

وفي كلمة له على ھامش إشرافه على حفل تقلید الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامیین وإطارات بوزارة الدفاع الوطني، أوضح رئیس أركان الجیش الوطني الشعبي،  “لقد نسي كل مفسد وكل عميل وكل من يتسبب في إلحاق الضرر بأرض الشهداء، بأنه طال الزمن أو قصر سينكشف أمره وسيخيب سعيه، والأكيد أن كل من يؤمن بميثاق الشهداء الأبرار وبعهدهم الأزلي، سيسهم بصدق في مكافحة الفساد، ويشارك بوفاء وإخلاص في تطهير الجزائر من كل عبدة الاستعمار وأصنامه”.

“بعض المسؤولین الذين شغلوا مناصب علیا في الدولة لم يكونوا في مستوى ھذه المسؤولیة، ولم يكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فیھم، ھم بذلك يستحقون الجزاء العادل الذي نالوه بالقانون والحق والإنصاف”.

وأضاف بأن “الترقیات والتكريمات تمثل تقلیدا راسخا ينال من خلاله إطارات الجیش الوطني الشعبي ما يستحقونه من ترقیة للرتب، وتكريم للأوسمة، عرفانا لحصائل أعمالھم، وتقديرا لحصائل جھودھم، وتثمینا لمثابرتھم على خدمة جیشھم ووطنھم”.

وتم خلال الحفل ترقیة عمداء إلى رتبة لواء، وعقداء الى رتبة عمید، وتم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريین والمدنیین.

وقال الفريق أحمد قايد صالح في كلمته: “يطيب لي وأنا أشرف اليوم رسميا، على مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة، في رحاب مقر وزارة الدفاع الوطني، أن أتقدم إليكم بأحر التهاني وأصدق التبريكات، راجيا للجميع بأن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات، محفزات أخرى على مواصلة درب العمل المثمر بغية تحقيق نجاحات أخرى من شأنها المساهمة في الارتقاء بمكانة الجيش الوطني الشعبي، إلى مصاف الجيوش المتقدمة.

هذا الحفل البهيج يأتي في غمرة الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال، وهي الذكرى التي تزرع في نفوسنا وأذهاننا معاني النصر المبين، وتبعث فينا مشاعر الفخر والإعتزاز بأمجادنا وبطولات الرعيل الأول من جيل نوفمــبر، وهي مناسبة عزيزة نؤدي من خلالها واجب العرفان والوفاء والتقدير لأبطال الجزائر الذين صانوا الوديعة، وحافظوا على العهد وما بدلوا تبديلا، ونستلهم منها العبر والقيم السامية التي طبعت شخصيتنا ومسيرتنا المظفرة التي ينبغي التمسك بــها، ومواصلة العمل على تجسيدها، ونجدد فيها العهد الذي قطعناه أمام شهداء الأمس واليوم ونترحم فيها بخشوع وإكبار على الذين وفوا بالعهد مع الله والوطن”.

وأكد رئيس أركان الجيش بأن “القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تبنت في هذه السنوات الأخيرة نهج التقييم الموضوعي لكل ما سبق من أعمال ومناهج ومسارات مهنية متبناة من قبل، والقيام بما استوجبته نتائج هذا التقييم السليم من مراجعة عقلانية مستندة إلى نظرة متبصرة ومتوافقة تمام التوافق مع الإستراتيجية التطويرية الشاملة التي جعلنا من أبجدياتها محطات جدية نرصد من خلالها كافة الأهداف الواجب بلوغها ونضع لذلك كل الإمكانيات المتاحة التي تكفل المضي بهذه الإستراتيجية إلى منتهاها، فبهذا النهج العملي الصادق والمخلص والوفي لعهد الشهداء الأبرار، ارتقى جيشنا الوطني الشعبي إلى مستويات راقية من الاحترافية الجادة والمتكيفة مع خصوصياتنا الذاتية والمنسجمة كل الانسجام مع متطلبات المواجهة الفاعلة لكل التحديات المحتملة”.

وأضاف بأن “الجزائر بعمقها التاريخي والحضاري العريق، وبطموح شعبها الأصيل إلى العيش المتآخي والمتراص الصفوف في وطن تشع فيه بشائر المستقبل الآمن والمستقر، قلت، الجزائر بمثل هذه الآمال العريضة والتطلعات المشروعة، هي بحاجة ماسة وأكيدة إلى جيش بمثل هذه المواصفات المهنية، وبمثل هذا الصدق مع الذات، وبمثل هذا الوفاء للعهد والتاريخ، فتلكم هي الجزائر بخصالها المعهودة، وذلكم هو جيشها المعروف بشمائله المرغوبة. فعلى هذا الدرب سرنا، وعلى هداه سلكنا المسلك الذي حققنا من خلاله كل هذه الأشواط المحمودة المقطوعة على أكثر من صعيد، هذا المسلك الوطني الخالص الذي نريده أن يكون منارة كل إطار في الجيش الوطني الشعبي، ارتقى في الرتبة وفي المسؤولية، بحيث يتعين عليه بأن يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه وأن يكون مثالا طيبا يقتدى به عملا وسلوكا وأخلاقا وأن يكون صورة مثالية لهذا الجيش الوطني الشعبي. فجيشنا بحاجة إلى من يمثل جهدهم إضافة فعلية وحقيقية للجهد العام المبذول، الذي بفضله أصبح اليوم صرح قواتنا المسلحة، في أعلى مستوياته، وأصبح جيشنا يحظى بالاحترام والتوقير في داخل الوطن وخارجه، وإننا نحمد الله تعالى ونشكر فضله على توفيقه لنا وتسهيل سبل النجاح في هذا المسعى الوطني النبيل”.

وأكد أن “كل مسعى وطني نبيل لا يتحقق إلا إذا ارتقى أصحابه إلى مصاف السلوك المهني النظيف، فتلكم هي خريطة الطريق التي نسعى بل ونحرص على أن نسير على هداها في الجيش الوطني الشعبي، ونحرص على أن تكون كل هذه المفاسد التي تعالجها العدالة اليوم دروسا وعبرا نافعة ومفيدة بل ورادعة لكل ذي عقل وروية”.

“وفي هذا الشأن – يقول الفريق – فإنه من المؤسف حقا، ومن غير المقبول دينيا واجتماعيا وأخلاقيا أن يصل بعض الإطارات السامية إلى هذا المستوى المتـدني من الفساد على الرغم من معرفتهم التامة بالقوانين السارية المفعول، هؤلاء الذين شغلوا مناصب عليا في الدولة، ووضعت في أعناقهم مسؤولية المحافظة على المصالح العليا للشعب الجزائري، لم يكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم، وهم بذلك يستحقون هذا الجزاء العادل، الذي نالوه بالقانون والحق والإنصاف. فالعدل الحازم، والإنصاف العازم، هما السبيل الأمثل والأنجع نحو تطهير البلاد من الفساد والمفسدين على الرغم من المعارضة الشديدة المتعددة الأشكال، التي ما انفكت تبديها بعض الأطراف المتضررة من عمل العدالة، فمن يرى في المحيط الفاسد والمتعفن سبيله في تحقيق العيش الرغد، حتى ولو كان على حساب الوطن والشعب، فإنه سيعمل على محاربة كل جهد صادق يريد تخليص الوطن من هذا الداء المستفحل”.

https://www.facebook.com/mdn16000/posts/1130355647149229?__xts__%5B0%5D=68.ARAosrtIGXGIZGrD7s6Vggq77tQDsDTvrEm4z2kJBYk5xllA6LnTNWPdqLJHg7QTuwKwQDUBgJtAXTr_bMrofVdSwZ5aDuN_QYuKR9d_yuWb5loh7vccAhLbdpAlDxhjaZbOPSHPjcBesPw4OY5VL6lHlkcQOisk55cPlfQXenSAVxwFYHwXdQlDCbkm6-bYWdBLZtcKTVRYJnNHoCnTbjmUCt7BWznMnXk-umAZpnLUnoyLHS0xQjOKrtsH_aJUQGYll0vqjXbu3HSJ0YsKZSUADPh4eopvkE9ZNNhRM_ySbjZMztqsu3CSCY1HQAVVA_0KWraGfGDyRltVz8VAUA6Aag&__tn__=-R

https://www.facebook.com/mdn16000/videos/1933812860053724/?__xts__%5B0%5D=68.ARAj98pshfCFHXm0aq0rQJEdF5QaE5hqaZV10fEVEZycOiG-MNP21uYl1q6n4unQAA4SLurgVbvBF_lbx40JYj0xFxZA6yzgKTKEm3dgJqVSKT9aQhJFABHeHkM50T0GZtF7YLhRroZ_QOvapZaeSWI3OTIAmfRQM83VRBeZXywW2iY6hcKR-aO16aDowuMx65-MCAdhDBCAVj_NW63M9GCys8PRPX0aC7bLR5x5SJBWe0SG0n4zXBEOh_pbZQ3jDmLQQlxCdKGbRriA8fV18tYORh4qaTZRIMfExNKgSWZWNzth52F_se598QEmk31jTl7r84m6Rq6Zoi3nYT-JtMd-hjoLE9bCMqs&__tn__=-R

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • ممدوح

    للمعلق 8 : في 1978 يوم شاهد الزعيم بوضياف الجزائريين يبكون الديكتاتوري وصانع الانقلابات والمستبد والمكمم للأفواه والمجرم بومدين .... قال : OU VA L ALGERIE ويوم خرج بعض الجزائريين مطالبين بتغيير النظام في2011 فطردوا من قبل جزائريين اخرين يعشقون الانبطاح قال أحدهم : Je me suis trompé de société

  • TADAZ TABRAZ

    لرقم 7 : Le premier pas vers la sagesse, c'est de connaître ton ignorance et
    Le premier signe de l'ignorance, c'est de présumer que l'on sait.

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 7 : تقول : لأن الشعب وجد فقط أمثالك في الساحة وشخصيات تفضل تيارها وحزبها على المصلحة الوطنية
    أولا : لم أنخرط يوما في أي حزب سياسي ولا في أي تيار والمتحدث واحد من الذين يعيدون صناديق الانتخابات لهذا النظام شبه فارغة منذ 1962 دليلا على عدم الاعتراف به لأنه نظام ولد من انقلابه على الحكومة المؤقتة بعد الاستقلال يوم كان أمثالك ينتخبون بنسبة 99.99 من 100
    ثانيا : أمثالي عارضوا هذا النظام منذ عشرات السنين يا مهرج بل دفعوا الثمن غاليا في زمن الحديد والنار يوم كانت زمرتك تختبأ داخل جحورها
    ثالثا : يقول الفيلسوف اليوناني سقراط : ينبغي أن نخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض.

  • جزائري حر

    الأحرى السعي لتحرير العقول . فالعبر والعرب ماللي خلقت الدنيا وهمو بطونهم كأن الخالق غابت عليه يخلقهم حيوانات.

  • melo harmo

    اود ان اوجه رسالة الى الشعب الجزائري عامة والى الحراك الشعبي خاصة ان يتفطن جيدا لبعض الاشخاص المحسوبين على الحراك الشعبي يريدون ضرب المصدقية والاستقرار الامني في مواجهة مصدقية الجيش وهؤلاء يحسبون عن الاصابع وهم انفصاليين من ابناء فرنسا وهدفهم تعكير الجو الاجتماعي وهدا بعدا لهم ويجب ان نقف صفا واحدا ونواجههم وهؤلاء اعداء الدولة وخيان الامانة وخانوا الثورة من قبل وخانوا العهد بينهم وبين الشهداء الامجاد

  • الشيخ عقبة

    8 ( رقم واحد على صواب في معظم ماجاء في تعليقه ) من تأكد أنه من قبيلة مهاجرة فطريق العودة من المهجر مفتوح وجد واسع .

  • مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا اخواني توجد نية صادقة لدى الجيش نتعاواً معاُ لخدمة البلاد لا شك
    سيكون الاخذ والرد حتى نصل الى الطريق الصحيح.

  • ابوبكر

    الطريقة المثلى لمحاربة الاستعمار هي
    سجن 100 سنة كل شخصية تهين او تقدح في
    هويتنا الإسلامية ومكونتها.
    حتى نقف سدا منيعا للثقافة الفرنسية ولمن يروج لها.

  • يوسف الشاوي

    سنعرف أن الإستعمار انتهى لما:

    1. نرى الرئيس والوزير يعالج في بلده من الجرح الصغير إلى العملية القلبية.
    2. نرى الفرنسية ألغيت من جميع مراح الدراسة واستبدلت بالعربية.

  • الخلاط الجلاط

    هل المجاهد لخضر بورقعة من عبدة فرنسا ؟ ماهذا المنطق المقلوب؟

  • يا TADAZ TABRAZ هداك الله

    الشعب ليس جبان كما تدعي زورا وبهتانا، الشعب كانت مطالبه متعددة فبينما كان هناك من يطالب بحقوق لغوية بمسحة فرنسية وكانت جهات أخرى تحبذ التنمية وأخرى تطالب مناصب عمل وهكذا وبما أن نظام العصابة الذي أتى سنة 1999 يعرف شراء السلم الاجتماعي فقد لبى معظمها بصفة ملتوية ... فلماذا تهاجم الشعب ولا تذكر أن هناك عبيد فرنسا الذين يخافون الإسلام كدين واللغة العربية التي أنت واحد ممن يهاجمها وكأن الجزائريين كلهم أمازيغ (ذراع) ثم تتحدثون عن الديموقراطية فهل معناها إنكار لغة جزء من الشعب منذ 15 قرنا منذ دخول الإسلام لإفريقيا وهجرة عدة قبائل عربية يطالب بعض غلاة الأمازيغ بعودتهم للمشرق بعد قرون!!!

  • mhdfu

    TADAZ TABRAZ تعليق أول. لأن الشعب وجد فقط أمثالك في الساحة وشخصيات تفضل تيارها وحزبها على المصلحة الوطنية

  • قل الحق

    الشعب قدم الملايين من الشهداء في سبيل الجزائر من ثورات المقاومة الى حرب التحرير و خرج بعد صائفة 1962 ينادي 7 سنين بركات و قدمت النسوة حليهن من اجل الوطن و عاش فترة الرئيس هواري بومدين على الاقل عدالة اجتماعية و ثورة اقتصادية كانت خلالها الطبقة المتوسطة تمثل اغلبية الشعب، بعد قدوم الشاذلي تغلغل ظباط فرنسا و بدا انهيار الجزائر فثار هذا الشعب في 1988 و جاءت التعددية و انتخب الشعب حزب معين فانقلب حزب فرنسا على الشعب و ادخل البلاد في عشرية الدم و دمر المؤسسات التي بناها بومدين و باعها بالدينار الرمزي لاعضائه، حزب فرنسا يحكم الجزائر منذ موت بومدين و هو السيستام و و ليس الشعب فلا تزوروا التاريخ.

  • محمد☪Mohamed

    الجزاء العادل مازال لم نرى شيئ , لا إعدام و لا سجن مأبد ولا مصادرة ممتلكات الشعب وا زوجاتهم و أولدهم .
    إذن الجزاء العادل غير خضر فوق طعام .

  • الصريح الواضح

    سيجل التاريخ يوما بحروف من ذهب للمخلصين من أبناء هذا الوطن وعلى رأسهم عمي الصالح والصالحين من خيرة أبناء الوطن الذين عملوا على محاربة الفساد والمفسدين ويعملون على إنقاذ الوطن مما أوصلته إليه عصابة الأشرار المتسلطة على رقاب أبنائه منذ 62.وأتممت مسيرة التخريب والنهب بقاياها في 20 سنة الأخيرة.الفساد الخطير هو ماستهدف فكر أبناء الجزائر وقيمها الأصيلة ومقوماتها(التجهيل ) عن طريق فلول الدجل والشعوذة تجار الدين والمخذرات(بقايا الجماعات الإرهابية المشكلة من متشردي العالم المتخلف عديمي الأصل والهوية يحاربون قادة الجيش وكل المخلصبل بغية تمييع طلبات الشعب لإحياء نزعة مصادر الإرهاب) الجزائر للجزائريين

  • المرصاد

    يجب وضع قانون يمنع أي مسؤول جزائري مغادرة الوطن هو و عائلته و أولاده بعد أداء مهامه مع المنع شراء إقامات في الخارج أو إرسال أبنائه للدراسة في الخارج أو خلق رصيد بنكي في الخارج. هذه أول خطوة لمنع "عمل الوكلاء" و تهريب العملة الصعبة و تفادي عائلتهم من نهب خيرات البلاد.

  • مدير التربية/ وفاء للواطن

    يارب احفظ قائد الاركان محرر الجزائر من الخونة

  • TADAZ TABRAZ

    بعض المسؤولين يستحقون الجزاء .. لا أحد يستحق أن يدفع الثمن سوى
    هذا الشعب الجبان الذي انبطح خلال 57 سنة للاستبداد وتكميم الأفواه والظلم ..
    هذا الشعب الذي انبطح لخزعبلات : الوحدة الوطنية والتهديد الخارجي.. التي استعملها النظام الفاسد ولا يزال لتخدير الجزائريين هذا النظام الذي هو التهديد الحقيقي للوحدة والاستقرار
    هذا الشعب الذي اتهم وشتم مرارا حزائريين نزهاء وشرفاء خرجوا لتحريره من الاستبداد وغطرسة النظام الحاكم
    هذا الشعب الذي تمكن النظام من شراء ذمته بالفتات وخاصة منذ 1999..
    هذا الشعب الذي انبطح لرئيس مقعد مدة7 سنوات وهذا ما لم يعرفه تاريخ البشرية ...واليوم لا مفر من دفع ثمن لا مبالاتنا