-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اشتغاله في صمت مكّنه من إثراء المكتبة بإصدارات قيّمة

لحسن بن علجية.. العصامي الذي نفض الغبار عن أعلام الجزائر

صالح سعودي
  • 1187
  • 0
لحسن بن علجية.. العصامي الذي نفض الغبار عن أعلام الجزائر
ح.م
الكاتب لحسن بن علجية

يعدّ الكاتب لحسن بن علجية واحدا من الأقلام التي تشتغل في صمت لكنها تقدم الكثير، ما جعله محل إشادة وتنويه بجهوده الكبيرة في سبيل نفض الغبار عن أعلام وعلماء لم يأخذوا حقهم في الكتابة والتدوين، سواء على مستوى المنطقة الأوراس أو على المستوى المنطقة، وأغلبهم من رجال الإصلاح الذين ساهموا بشكل فعال في توعية الشعب الجزائرية في فترة صعبة وحساسة مرت بها البلاد خلال فترة الاستدمار وبعد الاستقلال.
عرف الكاتب العصامي لحسن بن علجية كيف يترك بصمته في مجال الكتابة والتأليف، فرغم أنه يعيش على الهامش ويفضل العمل في صمت، إلا أنه ترك أثرا عميقا في نفوس القراء والباحثين والمهتمين، وهو الذي صنع التميز بإصدارات نوعية تناولت أعمال ومسيرة الكثير من رجال الإصلاح في الأوراس والجزائر، ناهيك عن مجموعة كتب أخرى تناولت التراث الجزائري بكثير من الاجتهاد الدقة وروح المسؤولية.
ومن بين إصداراته نجد كتاب “ابن باديس من خلال الإجازات والوثائق وتقارير المخابرات الفرنسية”، وكتاب يحمل عنوان “مراسلات في التاريخ والتراث الجزائري (الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله شيخ المؤرخين). وآخر حول العلامة محمد حمدان بن أحمد الونيسي القسنطيني المدني.. حياته وآثاره، إضافة إلى “تعشير البردة لناظم مجهول”. وكتاب يدرس “ثلاث رسائل نادرة للإمام عبد الحميد بن باديس، إضافة إلى كتاب حول “الدر النفيس في إجازات ومرويات الإمام عبد الحميد بن باديس” ،كما اشتغل على حياة وآثار العلامة نعيم النعيمي، وأشعار الإمام عبد الحميد بن باديس ، والعلامة عبد القادر بن إبراهيم المسعدي.. حياته وآثاره. والشيخ عمر دردور.. سيرة ومسيرة، والشيخ علي بن أحمد بن محمد سلطاني.. حياته وآثاره .وكذلك كتاب بعنوان “أعلام جزائريون في بلاد الحرمين الشريفين”. وإصدار يتضمن “العقد الجوهري في التعريف بالقطب الشيخ عبد الرحمان الأخضري”. و”إرشاد الحائر إلى من دخل من الصحابة والتابعين بلد الجزائر” .إضافة إلى “شرح إملاءات الإمام عبد الحميد بن باديس في العقائد الإسلامية” .

قدّم الكثير للمكتبة الجزائرية
يرى الأستاذ الأخضر رحموني أن الباحث في التراث الثقافي الجزائري لحسن بن علجية يعد من الوجوه التي تعمل بعيدا عن الأضواء، فهو مهتمٌّ بجمع الكتب ونوادر المخطوطات. كما يملك ذاكرة قوية لكثرة مطالعاته وسفرياته بحثا عن كتاب مفيد. وأضاف أنه دخل مجال الطبع متأخرا، لكنه نشر العديد من المؤلفات، منها كتاب عن عمه الشيخ عبد السلام السلطاني، وعن الشيخ عمر دردور وغيرهما.. ويستدل الأستاذ رحموني بما قاله عنه الكاتب الجزائري محمد الهادي الحسني: “.. والأستاذ لحسن بن علجية هو “ناسك” عين التوتة في ولاية باتنة، وهو عن اللغو مُعرض، يعمّر وقته بكل ما هو مفيد له ولبلده، ومنه التنقيب عن علماء الجزائر، والتعريف بهم، ليثبت بهم أبناءها الذين “يحڤروا سلعتها” كما يقول الشيخ أحمد حماني..”.

  يستدل الأستاذ رحموني بما قاله عنه الكاتب الجزائري محمد الهادي الحسني: “.. والأستاذ لحسن بن علجية هو “ناسك” عين التوتة في ولاية باتنة، وهو عن اللغو مُعرض، يعمّر وقته بكل ما هو مفيد له ولبلده، ومنه التنقيب عن علماء الجزائر، والتعريف بهم، ليثبت بهم أبناءها الذين “يحڤروا سلعتها” كما يقول الشيخ أحمد حماني..”.

ويقول الأستاذ الأخضر رحموني في السياق ذاته: “الكاتب لحسن بن علجية من الأقلام التي تعمل في صمت، خاصة وأنه يكره الأضواء والإعلام. همُّه التنقيب في المخطوطات الوطنية وتحقيق الوثائق النادرة .عرفتُه في بسكرة عند زيارته لبعض الأصدقاء أو مكتباتها بحثا عن الجديد.. فتوطَّدت علاقاتنا الثقافية. وقد أكون أنا السبب في توجيهه إلى مجال الطبع رغم المشاكل المادية، إذ كنت عندما ألتقي به يحدِّثني عما يملكه من كنوز ثمينة وأنه قدّم معلومات تاريخية ووثائق نادرة كمساعدة للباحثين، فنصحته بطبع ما يملكه حتى يستفيد منها الجميع ونحن نعيش في زمن عدم الاعتراف بالأمانة العلمية لدى بعض الدارسين..”.
وهكذا دخل بن علجية دهاليس الطبع والنشر.. فأصبحت كتبه المطبوعة مرجعا في الدراسات الجامعية، وأصبح اسمه معروفا لدى المهتمين بعدما أراده أن يبقى مغمورا، وأضاف رحموني أن الصورة النادرة والمتداولة لبن علجية وهو بالقشابية هي من تصويره. وقد التقطها له الأستاذ رحموني في مسجد الزاوية القادرية ببسكرة خلال حفل مولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم.. وأضاف: “وتثمينا لجهوده العلمية خاصة وأنه يسافر إلى المدن الجزائرية وإلى تونس والمغرب بحثا عن الجديد من العناوين والمخطوطات التي تُعنى بالتراث الجزائري كنت أقوم بعرض بعض كتبه التي تصلني هدية منه..”. وقد أصدر على نفقته الخاصة مجموعة من الكتب تناولت التراث الجزائري منها: “ابن باديس من خلال الإجازات والوثائق و تقارير المخابرات الفرنسية” .وكتاب آخر بعنوان “مراسلات في التاريخ والتراث الجزائري (الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله شيخ المؤرخين)”. وإصدار حول العلامة محمد حمدان بن أحمد الونيسي القسنطيني المدني: حياته وآثاره. وآخر حول “تعشير البردة لناظم مجهول..”، وكذلك “الدر النفيس في إجازات ومرويات الإمام عبد الحميد بن باديس”. وإصدار حول العلامة نعيم النعيمي: حياته و آثاره، وغيرها من الإصدارات.

سلّط الضوء على علماء أفذاذ
من جانب آخر، يؤكد الأستاذ محمد سعودي أن الأستاذ لحسن بن علجية قد سلّط الضوء على علماء ومشايخ قدّموا الكثير معرفيا وإصلاحيا، مضيفا أن بن علجية هو أصيل قرية “بير وانو” التابعة لبلدية أولاد عوف دائرة عين التوتة ولاية باتنة، وهي المنطقة التي استقبلت رفقة عرش أولاد سلطان وعروش الجهة المقاوم أحمد باي وعائلته وأتباعه عقب سقوط قسنطينة في أيدي قوات الاحتلال الفرنسية. مشيرا أن بن علجية هو باحث في التراث وكاتب وموسوعة، من بين إصداراته كتاب ثري طبع في سنة 2015 خصّصه لثلاثة علماء من بيت واحدة: وهم الأب الشيخ سلطاني علي بن أحمد (1870- 1905) خرّيج زاوية نفطة بالجنوب التونسي، وصاحب أكثر من 40 مخطوطا وفتوى وجوابا في مسائل الدين والدنيا وقضايا فقهية مطروحة في زمنه، وكذلك ابنيه: الشيخ والمجاهد سلطاني لمين بن علي القنطري (1890 14 جانفي 1971) خريج جامع الزيتونة ومفتش مدارس جمعية العلماء ومناضل في الثورة، ففرّ من داره في إحدى ليالي شهر جويلية 1957 من قبضة فرقة “اليد الحمراء” الإجرامية الملطخة بدماء الجزائريين، وحمل السلاح والقلم معا ضد الاستعمار رفقة عمر (1933- 29 مارس 1959) الذي سقط في ميدان الشرف مع العقيدين سي الحواس وعميروش ورفاقهما في معركة جبل ثامر بعين الملح بمنطقة بوسعادة، فكان الشيخ لمين يجمع بين تدريس المجاهدين والقضاء والفتوى بالولاية التاريخية السادسة، أما شقيقه الشيخ سلطاني عبد اللطيف بن علي (1902- أفريل 1984) خرّيج جامع الزيتونة أيضا، فهو مدرِّس ومُصلح وفقيه وعالم وكاتب وعضو مكتب تسيير جمعية العلماء المسلمين.

نال اعتراف الأكاديميين بكفاءته وتواضعه
وقد نال الكاتب العصامي لحسن بن علجية اعتراف وإشادة عدد هام من الباحثين والأكاديميين الذين استنجدوا بكتبه التي أصبحت مرجعا مهمًّا في أبحاثهم. ويقول الدكتور أسامة جعيل من المركز الجامعي بريكة إنن علاقته مع الأستاذ بن علجية بدأت منذ كان طالبا بجامعة باتنة، بفضل كتبه وكتاباته القيمة، مضيفا: “أول مؤلف للأستاذ بن علجية ضمته مكتبتي الخاصة كان سنة2012 بمعرض الكتاب الدولي، إذ شدَّ انتباهي عنوان الكتاب: “إرشاد الحائر إلى من دخل من الصَّحابة والتابعين بلد الجزائر”، وفعلا كان مؤلفا رصينا، أكاديميا في نقله، غزيرا بمعلوماته”.
وقال الدكتور أسامة جعيل في هذا الجانب: “وبعد إصدار كتابي حول دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في منطقة بريكة، وردني اتصال.. وبعد التحية والسلام قال لي معك الأستاذ لحسن بن علجية، فسرَّني ذلك كثيرا، وأول سؤاله: هل عرفتني؟ قلت: ومن لا يعرف الأستاذ لحسن بن علجية؟ وتواصل الحديث حول تزويده بنسخة من المؤلف الجديد والذي تزامن مع بحثه الأكاديمي الذي صدر فيما بعد تحت عنوان: “معجم طلبة الإمام عبد الحميد بن باديس، عن دار الهدى للطباعة والنشر”.
أما الأستاذ صالح بن فليس فيقول عن الكاتب بن علجية: “هو إنسانٌ قمة في الحياء والتواضع، اعرفه منذ سنوات. وكان يزورني لما كانت لديّ شركة خير جليس للكتاب، وكان من أحسن الرجال. كما أعرف والده سي محمد بن علجية وقد كان صديقا محترما لما كان مفتشا للتعليم الابتدائي في سبعينيات القرن الماضي. وقد كنا نلتقي بجامعة قسنطينة، وغالبا ما يكون مرفَقا بالمرحوم بلقاسم رحمون نائب مدير الموظفين والتكوين والتفتيش، وأحيانا نتناول الغداء معا بالمطعم الجامعي. ويؤكد الأستاذ صالح بن فليس بأن هؤلاء رجال التربية والتعليم بمعنى الكلمة، إذ “كانت لي صداقة خاصة معهما، وبعد مدة تعرفت على نجل سي محمد بن علجية الرجل الطيب لحسن بن علجية الذي أتمنى له كل التوفيق والنجاح في مساعيه النبيلة”.

أبو القاسم سعد الله أشاد به
من جانب آخر، يتحدث الدكتور عبد اللطيف بورمل عن الكاتب العصامي لحسن بن علجية بكثير من الإشادة والتنويه، يقول في هذا الإطار: “هذا الرجل عمل معلما ثم استقال. من دوار البير نوانو؛ قرية أولاد عوف؛ في ضواحي دائرة عين التوتة؛ جنوب غرب ولاية باتنة، وهو من أصل أولاد سلطان أهل القنطرة؛ عرش الشيخ عبد اللطيف السلطاني، والأستاذ لحسن سليل عائلة مجاهدين وعلماء؛ فجده عبد الرحمن السلطاني من قادة ثورة الأوراس 1916 م، وعمه عبد السلام السلطاني من تلاميذ وشيوخ الزيتونة؛ صاحب “شرح شواهد الأشموني”. ويضيف الدكتور بورمل: “بدأت معرفتي بهذا الرجل عام 2016 م حين اشتريت 10 من كتبه الصادرة حتى هذا التاريخ، وقرأتُها بشغف، وكلها في التاريخ المحليّ، وتراجم وسير لأعلام الجزائر المغمورين خاصة، وهو باحثٌ منقر؛ لا يحمل شهادات أكاديمية؛ سوى أنه يبذل جهودا في البحث والرحلة والضبط والتنقير للحصول على المعلومات من مصادرها ومضانّها؛ مثل لقائه بأسر مترجميه، والتنقل إلى المراكز العلمية؛ مثل الزوايا والمساجد، والاعتماد على المخطوطات والوثائق، أو التراسل والتواصل مع الأعلام”. وأشار الدكتور بورمل إلى أنه صنّف كتابا في مراسلاته مع أبو القاسم سعد الله. وشهد له سعد الله في تقديمه لكتابه “الدر النفيس في إجازات ومرويات ابن باديس” بالفضل، وحسب الدكتور بورمل فإن للكاتب بن علجية ترجمة قصيرة في “رحلتي مع الزمان” لمحمد الصالح الصديق، وأضاف أن الرجل جمّاعةٌ للكتب والمخطوطات والوثائق؛ يعمل عمل فريق كامل في مركز بحث؛ مع إخلاص كبير، وأدب جمّ، وهمّة عالية. ما جعله يُحيي أدباء وعلماء جزائريين مغمورين بكتب كاملة؛ وقال الدكتور بورمل في هذا السياق: “فمن أين لنا بكتب عن حمدان الونيسي أو عبد القادر المسعدي أو عبد اللطيف السلطاني أو عمر دردور أو نعيم النعيمي … إلخ؛ لولا جهود هذا الباحث، والمشتغلون في هذا المجال يعلمون واقع الطباعة والنشر وصعوبته في الجزائر؟”.

 يخلص الدكتور عبد اللطيف بورمل إلى القول إن “لحسن بن علجية رجل موسوعة بحق؛ حريص على الخفاء وعدم حب الظهور، وهي من مقامات العارفين؛ صلته بالتراث وأعلامه ورّثته أدبا وخُلقا في المعاملة والتواصل مختلفة عما ألفناه وعهدناه؛ ورغم أن كتاباته تتعثر أحيانا منهجيًّا إلا أنها غنية معرفيًّا، وهو يستنكر على كثير من الدكاترة والأساتذة الجامعيين شحّ منتوجهم العلميّ، ولذلك يتعامل معهم بتحفظ.

وأضاف بورمل: اتصلت به خلال عام: 2016 أو 2017 م عن طريق صديقي محمد فراح صاحب مكتبة الإحسان في باتنة بعد قراءة كتبه، ولما ذكرت له اسمي قال لي: لقد تجولت شرقا وغربا ولا أعرفك إلا أنت، أو كلاما هذا معناه؛ عرفني من خلال رسالتي في الماجستير عن التراث الأدبيّ للشيخ محمد الأمير صالحي ـ رحمه الله ـ التي قرأها 3 مرات، وهي في 626 صفحة، واقتبس منها في أحد كتبه. ثم زارني في منزلي بحملة 2، وأهداني مجموعة من كتبه وكتبا أخرى؛ فلما أخبرته أنها عندي استأمنني تسليمها للسيد بركات بن عبد الواحد واحدي. وقدّمت له وثائق من مكتبة صالحي لتعينه في بحث حول تلاميذ الجمعية. ويخلص الدكتور عبد اللطيف بورمل إلى القول إن “لحسن بن علجية رجل موسوعة بحق؛ حريص على الخفاء وعدم حب الظهور، وهي من مقامات العارفين؛ صلته بالتراث وأعلامه ورّثته أدبا وخُلقا في المعاملة والتواصل مختلفة عما ألفناه وعهدناه؛ ورغم أن كتاباته تتعثر أحيانا منهجيًّا إلا أنها غنية معرفيًّا، وهو يستنكر على كثير من الدكاترة والأساتذة الجامعيين شحّ منتوجهم العلميّ، ولذلك يتعامل معهم بتحفظ”.
وحسب الدكتور بورمل فإن أفضل تكريم لهذا الباحث هو عدم إهماله، والتواصل معه للإفادة والاستفادة، وتبادل الخبرات والمعارف. وأوصي طلبة قسم التاريخ بكتابة ترجمته أو سيرته في بحث أكاديميّ علميّ محترم؛ يحفظ للذاكرة الوطنية؛ لتعرفه الأجيال القادمة؛ فيكون أسوة وقدوة للأمانة والإخلاص والصدق والتفاني في خدمة العلم والوطن.

بعض الكتب التي ألفها الأستاذ لحسن بن علجية
– ابن باديس من خلال الإجازات والوثائق و تقارير المخابرات الفرنسية .
– مراسلات في التاريخ والتراث الجزائري (الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله شيخ المؤرخين).
– العلامة محمد حمدان بن أحمد الونيسي القسنطيني المدني: حياته و آثاره
– تعشير البردة لناظم مجهول.
– ثلاث رسائل نادرة للإمام عبد الحميد بن باديس .
– الدر النفيس في إجازات ومرويات الإمام عبد الحميد بن باديس .
– العلامة نعيم النعيمي: حياته و آثاره.
– أشعار الإمام عبد الحميد بن باديس .
– العقد الجوهري في التعريف بالقطب الشيخ عبد الرحمان الأخضري .
– العلامة عبد القادر بن إبراهيم المسعدي: حياته و آثاره.
– الشيخ عمر دردور.. سيرة ومسيرة .
– أعلام جزائريون في بلاد الحرمين الشريفين .
– الشيخ علي بن أحمد بن محمد سلطاني حياته و آثاره .
-إرشاد الحائر إلى من دخل من الصحابة و التابعين بلد الجزائر .
– شرح إملاءات الإمام عبد الحميد بن باديس في العقائد الإسلامية .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!