لهذا السبب اختار أردوغان هذه المترجمة المحجبة خلال لقائه ببايدن!
استمالت المترجمة المحجبة التي رافقت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال لقائه ببايدن على هامش قمة الناتو ببروكسل، الأنظار، وخطفت الأضواء من الزعماء.
ولم يختر أردوغان هذه السيدة المختصة بالعلاقات الدولية، والتي تدعى “فاطمة قاوقجي أبو شنب، عبثا وإنما أراد تكريم والدتها من خلالها.
فاطمة قاوقجي كما تقول مصادر إعلامية، ذات أصول فلسطينية، وهي ابنة “مروة قاوقجي”، أول نائبة محجبة في البرلمان التركي.
والدة فاطمة منعها الرئيس التركي حينذاك “سليمان ديمريل” من الدخول إلى البرلمان بحجابها، وأسقط عنها الجنسية التركية، ما سبّب أزمة سياسية كبرى في البلاد.
وطُورِدَت مروة قاوقجي في أنحاء البلاد إلى أن هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية. قبل أن تعود للبلاد.
فاطمة قاوقجي
مترجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة الناتو
خريجة أميركا وعملت بالكونجرس ومراكز أبحاث..
والدتها مروة قاوقجي طُردت من البرلمان التركي بسبب حجابها واسقطت جنسيتها..فيما البنت اليوم مترجمة الرئيس بحجابها .. واختيارها لا يخلو من رسائل أردوغانية..#تركيا #اردوغان pic.twitter.com/im8UtbLbZt— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 16, 2021
وقال ناشطون بأن أردوغان أعاد الاعتبار لمروة قاوقجي بإعادة الجنسية التركية لها، وتعيينها سفيرة لتركيا لدى ماليزيا، تعويضا لما لحقها من ضرر بسبب طردها من البرلمان.
وأثنى ناشطون على تصرف الرئيس التركي، وقالوا بأنه لم يكرم مروة وحدها وإنما كل النساء المسلمات المتمسكات بمبادئهن، كما أشاروا إلى أنه خلق ليعز الإسلام والمسلمين.
واعتبر البعض اختيار فاطمة، رسالة من أردوغان لكل من يعادي الإسلام ويكره حجاب المرأة، كي يتعلموا احترام الأفكار ولا يركزوا على المظاهر.
الفتاة المحجبة بجانب الرئيس #أردوغان أثناء لقاءه مع الرئيس الأمريكي بايدن تلفت الأنظار بحجابها..
حيث اعتبرها البعض رسالة من #أردوغان لمن يكرهون حجاب المرأة. pic.twitter.com/2cxu53hx8J
— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) June 15, 2021
يذكر أن فاطمة قاوقجي عملت مساعدة بحث في أماكن مختلفة، منها منظمة بيكي تفند للحرية الدينية، ومركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء، والكونغرس بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى إتمام تعليمها في واشنطن العاصمة.