ماندي وعمورة يسقطان بالضربة القاضية
بالرغم من أن غالبية لاعبي الخضر، وعددهم ستة من المعنيين بأوربا ليغ وكأس المؤتمرات، غابوا عن المشاركة أساسيين، باستثناء لاعب فياريال عيسى ماندي ولاعب سان جيلواز محمد أمين عمورة، إلا أن أنديتهم حققت نتائج متذبذبة وبعضها رائع جدا، مما يعني إمكانية مشاهدة عدد كبير من الجزائريين في ربع نهائي كأس المؤتمرات وأوربا ليغ.
فريق ليل الفرنسي سافر ضمن ذهاب ثمن نهائي كأس المؤتمرات إلى النمسا، وتمكن من الفوز بثلاثية نظيفة، ولكن في غياب الثنائي الجزائري آدم وناس ونبيل بن طالب عن ورقة المباراة وطائرة السفر، والمؤسف أن آدم وناس كلما استرجع مستوياته الرائعة، كلما عاودته الإصابة، في الوقت الذي صار تأهل رفقاء الثنائي آدم وناس ونبيل بن طالب إلى ربع النهائي مسألة وقت فقط، وليل مرشح للفوز بلقب هذه البطولة. وفي نفس المنافسة، شارك أمين عمورة أساسيا في مواجهة فينارباخشي التركي، في مباراة عاش بدايتها عمورة على الطريقة الجزائرية عندما استعمل أنصار سان جيلواز الألعاب النارية التي أدت إلى توقيف المباراة لبضع دقائق وسط الدخان ورمي الألعاب النارية على أرضية ملعب بروكسل، فكان الشوط الأول للأتراك بهدف نظيف وإفلاس كامل من الفتى عمورة الذي ضاعت كل محاولاته وعجز عن المراوغة تماما كما تحصل على بطاقة صفراء، وفي الشوط الثاني انهار ناديه ولعب عمورة مباراة في منتهى السوء وبثلاثية نظيفة يمكن الجزم بنهاية مغامرة عمورة في المنافسة الأوروبية أمام فريق تركي صعب.
وفي المنافسة الأكثر أهمية أوربا ليغ، سحق نادي روما ضيفه الإنجليزي برايتن برباعية كاملة، من دون رد، ولكن من دون منح دقيقة واحدة لحسام عوار، الذي بقي على مقاعد الاحتياط طوال أطوار المباراة بالرغم من أن المدرب الإيطالي دي روسي أشرك من مقاعد الاحتياط خمسة لاعبين.
بينما شارك عيسى ماندي أساسيا في مواجهة مارسيليا في ملعب الفيلودروم الذي يعرفه جيدا عندما كان يلعب لريمس في الدوري الفرنسي، وسقطت الغواصات الصفراء بالضربة القاضية في الشوط الأول، بثلاثية وبطاقة صفراء لعيسى ماندي التائه مع رفاقه، حيث أخرجه المدرب مع انطلاقة الشوط الثاني وسقط فيال ريال برباعية نظيفة هي تذكرة للرحيل من المنافسة الأوروبية.
وضد كل التوقعات غاب إسماعيل بن ناصر عن مواجهة سلافيا براغ منذ بدايتها، وسهلت المباراة على رفقاء بن ناصر بعد طرد لاعب تشيكي في بداية المباراة، فكان الشوط الأول عنوانا للسيطرة الإيطالية بثلاثية مقابل واحد، قبل أن تنتهي المواجهة برباعية مقابل هدفين ومشاركة بن ناصر في دقائق عشر مع نهاية المباراة، وصار من المنطقي ترشيح آدم وناس ونبيل بن طالب وحسام عوار واسماعيل بن ناصر، لأجل بلوغ الدور ربع النهائي، ونهاية المشوار بالنسبة لأمين عمورة وعيسى ماندي.
