محادثات جديدة بين عطاف وبلينكن حول تطورات الأوضاع في غزة

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية أنتوني بلينكن.

وتأتي هذه المحادثة، حسب بيان للخارجية، في إطار “المشاورات المنتظمة التي اتفق الوزيران على الحفاظ عليها، بشأن القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك”.

“وتركزت المناقشات بشكل خاص، حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وعلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الجزائر في مجلس الأمن، بهدف تفعيل التدابير  التي أصدرتها محكمة العدل الدولية”، يضيف البيان.

وفي 6 فيفري الجاري، تلقى عطاف اتصالا هاتفيا من كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية أنتوني بلينكن. تبادل خلاله الوزيران “وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة”.

وركزت محادثات الوزيرين “بصفة خاصة، على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن. لتفعيل قرار محكمة العدل الدولية بشأن التدابير التحفظية المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار بيان الوزارة إلى أن مشروع القرار “يهدف بشكل رئيسي، إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وإلى ضمان حماية المدنيين. وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.

“وعلى نحو مماثل، يهدف ذات المشروع إلى تأكيد رفض مجلس الأمن لمحاولات تهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم”، يضيف ذات البيان.

وقد اتفق الوزيران في ختام محادثاتهما على “تعزيز التواصل، بناء على تطورات الأوضاع على الأرض. وفي إطار مجلس الأمن”.

ودعت الجزائر في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. تنفيذا لتدابير محكمة العدل الدولية إزاء عدوان الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين في القطاع.

وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك عمار بن جامع، في كلمته خلال الاجتماع، إن”قرار محكمة العدل الدولية يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب انتهى دون رجعة”.

وتمّ تنظيم الاجتماع بدعوة من الجزائر. لإعطاء صبغة تنفيذية لقرار محكمة العدل الدولية، بشأن الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الصهيوني في  عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.