مضاربة على أسعار التذاكر سولكينغ وصلت إلى 5 آلاف دينار في السوق السوداء
صنعت الحفلة المنتظرة لنجم الراب سولكينع الجدل في الفايسبوك وقسمت رواد المواقع الأزرق إلى فريقين فريق ناقم على الطوابير الطويلة التي شهدها مقر الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة لبيع التذاكر حيث دعت بعض الصفحات إلى إلغاء الحفل ومقاطعته بما اعتبر الفريق الآخر أن الطوابير على حفل سولكنيع شيء عادي لأنها تعبر عن مدى شغف الشباب بالنجم الذي يمثل نموذج للنجاح وتحدى الصعب بعدما ذهب حراقا إلى فرنسا وعاد منها نجما محمولا على الأعناق
بالموازاة مع ذلك عرفت عملية بيع التذاكر مضاربة كبيرة حيث وصلت إلى خمسة آلاف دينار في حين بيعت بمكاتب الديوان بـ1500 دينار وقد استغلت بعض صفحات الفايس بوك تهافت الجمهور على الحفل في المضاربة بأسعار التذاكر خاصة بالنسبة للمقيمين خارج العاصمة.
وقد طرح الديوان 20 ألف تذكرة للحفل الذي يحتضنه ملعب 20 أوت بالعاصمة والذي تعتبر الأول من نوعه في الجزائر حيث بيعت أزيد من ألف تذكرة في 12 ساعة ورغم الضوابط الصارمة التي وضعها الديوان في عملية بيع التذاكر إلا أن العملية عرفت تحايل كبير من قبل أشخاص عمدوا إلى تجنيد الأصدقاء والأهل من اجل شراء أكثر من تذكرة وإعادة طرحها في السوق بأسعار مضاعفة.
وينتظر أن يحقق حفل سولكنيغ نجاحا كبيرا بصفتها أول حفل يحيه في الجزائر وأكد نجم الراب الجزائري انه جزء من مداخيل الحفل توجه إلى الجمعيات الخيرية بالعاصمة حيث سبق للمغني أن أعلن في فيدو عبر صفحته على الفايس بوك أنه لا يسعى إلى البحث عن الربح من بلاده وحضر على أن يكون السعر في متناول قطاع واسع من الجزائريين وقال النجم العالمي انه حرص على أن يمر حفله في ظروف حسنة وأن كل شخص يقتني التذكرة لحضور الحفل سيحصل على ألبومه الأخير مجانا، زيادة على تامين الحفل ودفع أجور المراقين له.