مَن هو فلاديمير بيتكوفيتش؟

الآن وقد انتدبه اتحاد الكرة الجزائري لِتدريب المنتخب الوطني، مَن هو التقني فلاديمير بيتكوفيتش؟
نُحاول في هذه المقال الإحاطة بِأبرز المعلومات المُتعلّقة بِالنّاخب الوطني الجديد، خليفة جمال بلماضي، بِالتركيز على الجانب الرّياضي إلى حدّ كبير.
– أبصر فلاديمير بيتكوفيتش النّور في الـ 15 من أوت 1963، بِجمهورية يوغسلافيا الفيدرالية. وبِالضّبط بِمدينة سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك حاليا.
– زمن ميلاد بيتكفويتش كانت يوغسلافيا بلدا يُضرب به المثل في العالم، ومُتطوّرا صناعيا وزراعيا وسياحيا وأيضا رياضيا. وكان يضمّ البوسنة والهرسك، وصربيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، ومقدونيا، والجبل الأسود. قبل أن يتفتّت مطلع التسعينيات عند نهاية الحرب الباردة وانهيار المعسكر الشرقي، لِأسباب المقام غير مُخصّص لها.
– جذور والدَي بيتكوفيتش كرواتية، لكنّهما كانا يُقيمان بِالبوسنة والهرسك، لأن المنطقتَين كانتا “مدينتَين” تابعتَين لِيوغسلافيا.
– يملك بيتكوفيتش الجنسيتَين الكرواتية والبوسنية، وأيضا السويسرية البلد الذي سافر إليه واستقرّ فيه بداية من عمر 24 سنة.
– انطلق في مُمارسة رياضة كرة القدم مُبكّرا بِعمر 11 سنة، في مدرسة إليدزا البوسنية.
– ارتقى إلى فئة الأكابر عام 1981، مُرتديا زي نادي سراييفو، في منصب متوسّط ميدان.
– بقي ينشط في البطولة البوسنية حتّى عام 1987، تاريخ احترافه في الدوري السويسري.
– مثّل ألوان عدّة أندية سويسرية أبرزها فريق سيون، حتّى اعتزاله مُمارسة رياضة كرة القدم عام 1999.
– نال لقبا وحيدا في مشواره لاعبا، وتمثّل في لقب بطولة يوغسلافيا موسم 1984-1985، بِزيّ نادي سراييفو.
– لم يحصل له شرف تمثيل ألوان منتخب يوغسلافيا للأكابر، لِأنه في فترة شباب بيتكوفيتش، كان البلد يعجّ بِمواهب الكرة (بل يُعاني التّخمة!)، أبرزهم وحيد خليلوزيتش (مدرّب “الخضر”)، وفاروق هادزيبيغيتش (مدرّب المولودية)، وسريكو كاتانيتش، وصفوت سوزيتش، ومحمد بازداريفيتش، ودراغان ستويكوفيتش، وديان سافيزيفيتش، ودافور سوكر، وروبيرت بروزينيتسكي، وآلن بوكسيتش.
– استهلّ مشوار التدريب عام 1997، وحينها كان لاعبا ومسؤولا فنّيا في الوقت نفسه، لِنادي بيلينزونا السويسري.
– درّب أندية سويسرية وتركية وإيطالية وفرنسية، وكان لاتسيو أفضلها، وبوردو آخر التجارب التي انتهت في فيفري 2022 بِحجّة سلبية النتائج المُسجّلة.
– إحرازه كأس إيطاليا مع نادي لاتسيو في ماي 2013، هو التتويج الوحيد في سجّله التدريبي على مستوى أندية الدرجة الأولى.
– بِخصوص الفرق الوطنية، كانت سويسرا المنتخب الوحيد الذي درّبه لِمدّة سبعة أعوام، وذلك ما بين صيفَي 2014 (بعد نهاية مونديال البرازيل) و2021 (بعد نهاية بطولة أمم أوروبا).
– يحمل في جُعبته التدريبية زادا ثريّا رغم فُقْرِ التتويجات، ذلك أنه يملك خبرة منافسات كبيرة وقوية، مثل كأس العالم بِتصفياتها ونهائياتها، والأمر ذاته مع بطولة أمم أوروبا، ورابطة أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، والبطولة الإيطالية، فضلا عن المقابلات الودّية على مستوى المنتخبات.